ـ[المسيطير]ــــــــ[21 - 10 - 03, 10:06 ص]ـ
ـ[المسيطير]ــــــــ[21 - 10 - 03, 10:09 ص]ـ
اذا كان الامر كما ذكر فان الاثم والوزر عظيم، والنصيحة واجبة، فقد يؤجر هذه المحلات بعض كبار السن من اصحاب الصف الاول في المساجد المبادرين الى الطاعات، لذا ارى ان ينبري احد الاخوة الكتاب باعداد رسالة مؤثرة مختصرة لنستفيد منها ويتم نشرها وتوزيعها على اصحاب العمائر، واصحاب المحلات.
فمن يقول انا لها!.
ـ[أشرف المصرى]ــــــــ[21 - 10 - 03, 04:10 م]ـ
من مات وخلف في بيته (الدش) سوف يحرم من الجنة
يقول فضيلة الشيخ ابن عثيمين
من مات وخلف في بيته (الدش) فقد غش رعيته وسوف يحرم من الجنة
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد:
فهذا بعض مما قاله فضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين في التحذير من اقتناء صحن استقبال البث الإعلامي
(الدش) والاحتفاظ به , وذلك في الخطبة الثانية من يوم الجمعة (25/ 3/1417ه)
قال النبي صلي الله عليه وسلم: (ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة) وهذه الرعاية تشمل الرعاية الكبرى الواسعة والرعاية الصغرى , وتشمل رعاية الرجل في أهله لقول النبي صلي الله عليه وسلم: (الرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته) , وعلى هذا فمن مات وقد خلف في بيته شيئاً من صحون الاستقبال (الدشوش) فإنه قد مات وهو غاش لرعيته , وسوف يحرم من الجنة كما جاء في الحديث.
ولهذا نقول إن أي معصية تترتب على هذا (الدش) الذي ركبه الإنسان قبل موته , فإن عليه وزرها بعد موته وإن طال الزمن وكثرت المعاصي.
فأحذر أخي المسلم , احذر أن تخلف بعدك ما يكون إثماً عليك في قبرك , وما كان عندك من هذه (الدشوش) , فإن الواجب عليك أن تكسره (تحطمه) لأنه لا يمكن الانتفاع به إلا علي وجه محرم غالباً , فلا يمكن بيعه , لأنك إذا بعته سلطت المشتري علي استعماله في معصية الله , وحينئذ تكون ممن أعان علي الإثم والعدوان , وكذلك إن وهبته فأنت معين علي الإثم والعدوان , ولا طريق للتوبة من ذلك قبل الموت إلا بتكسير هذه الآلة (الدش) التي حصل فيها من الشر والبلاء ما هو معلوم اليوم للعام والخاص.
أحذر يا أخي أن يفاجئك الموت وفي بيتك هذه الآلة الخبيثة ,احذر .. احذر .. احذر , فإن إثمها ستبوء به , وسوف يجري عليك بعد موتك.
نسأل الله تعالي السلامة والعافية , وأن يهدينا وإخواننا المسلمين صراطه المستقيم , وأن يتولانا بعنايته ويحفظنا من الزلل برعايته ,إنه جواد كريم , وصلي الله علي نبينا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين.