تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

((التاسعة)):-أن جبريل أتى بها النبى صلى الله عليه وسلم فى سرقة (1) من حرير فقال: "هذه زوجتك " فقلت: "إن يكن من عند الله يمضه " وقد أدخله البخارى فى باب النظر الى المرأة إذااراد تزويجها. قال بعضهم: وهو إستدلال صحيح , لأن فعل النبى صلى الله عليه وسلم فى النوم واليقظة سواء وقد كشف وجهها.

((العاشرة)):-انهاكانت أحب أزواج النبى صلى الله عليه وسلم إليه: قال له عمرو بن العاص: " يارسول الله أى الناس أحب إليك؟ " قال: " عائشة " قال: " ومن الرجال؟ " قال: " أبوها "

أخرجه الشيخان وصححه الترمذى

((الحادية عشرة)):-وجوب محبتها على كل أحد ففى الصحيح: لما جاءت فاطمة رضى الله عنهاإلى النبى صلى الله عليه وسلم قال لها: " ألست تحبين ما أحب؟ " قالت " بلى " قال فأحبى هذه ". يعنى عائشة, وهذا الأمر ظاهر الوجوب. ولعل من جملة أسباب المحبة كثرة ما بلغته عن النبى صلى الله عليه وسلم دون غيرها من النساء الصحابيات كما قيل بمثل ذلك فى قوله: " وحبب إلى من دنياكم النساء ".

((الثانية عشرة)):-أن من قذفها فقد كفر لتصريح القرآن الكريم ببرائتها. قال الخوارزمى فى الكافى , من أصحابنا , فى كتاب الردة: " لو قذف عائشة بالزنى صار كافرا بخلاف غيرها من الزوجات لأن القرآن نزل ببرائتها " ا ه.

وعند مالك: " ان من سبها قتل " قال أبو الخطاب ابن دحية فى أجوبة المسائل: ويشهد لقول مالك كتاب الله , فإن الله تعالى إذا ذكر فى القرآن ما نسبه إليه المشركون سبح نفسه لنفسه. قال تعالى: " وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه " والله تعالى ذكر عائشة فقال: " لولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم " فسبح نفسه فى تنزيه عائشة كما سبح نفسه لنفسه فى تنزيهه " حكاه أبو بكر ابن الطيب.

((الثالثة عشرة)):- من أنكر كون أبيها أبى بكر الصديق رضى الله عنه صحابيا كان كافرا , نص عليه الشافعى فإن الله تعالى يقول: " إذ يقول لصاحبه لآ تحزن إن الله معنا " ذكره صاحب الكافى. ومقتضاه: أنه لا يجرى ذلك فى إنكار (صحبة) غيره , وليس كذلك. نعم: يدرك تكفير منكر صحبة الصديق تكذيب (النصوص) وصحبة غيره التواتر. (1)

((الرابعة عشرة)):-أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم , فيتحفونه بما يحب فى منزل أحب نسائه إليه يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخرجه الشيخان.

((الخامسة عشرة)):- أن سودة وهبت يوما لها بخصوصها.

====================

(1) المعنى مفهوم وإن كانت الجملة غير جلية تماما. والمعنى ان منكر صحبة الصديق يكفر لتكذيبه النصوص , ومنكر صحبة غيره يكفر لتكذيبه التواتر.

______

يتبع ...

ـ[ابومعاوية السلفى]ــــــــ[18 - 10 - 03, 01:03 م]ـ

((السادسة عشرة)):-اختياره صلى الله عليه وسلم ان يمرض فى بيتها. قال ابو الوفا عقيل رحمه الله: " انظر كيف اخنار لمرضه بيت البنت و اختار لموضعه من الصلاة الأب , فما هذه الغفلة المستحوذه على قلوب الرافضة , عن هذا الفضل والمنزلة التى لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق ".

((السابعة عشرة)):-وفاته صلى الله عليه وسلم بين سحرها ونحرها قال الصاغانى: " السحر بفتح السين وضمها ماتعلق بالحلقوم وبالمرىء من أعلى البطن من الرئة وغيرها

((الثامنة عشره)):- وفاته صلى الله عليه وسلم فى يومها.

((التاسعة عشرة)):- دفنه فى بيتها ببقعة هى أفضل بقاع الأرض بإجماع الأمة.

((العشرون)):-أنها رأت جبريل صلى الله عليه وسلم فى صورة دحية الكلبى وسلم عليها. ثبت فى الصحيحين.

((الحادية والعشرون)): لم ينزل الوحى على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو فى لحاف امرأة من نسائه غيرها. أخرجه البخارى فى المناقب ورواه ابن حبان فى صحيحه والحاكم فى المستدرك بلفظ: " ما نزل الوحى على وأنا فى بيت امرأه من نسائى غير عائشة ".

((الثانية والعشرون)): كانت اكثرهن علماً. قال الزهرى: " لوجمع علم عائشة إلى علم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل " وقال عطاء: " كانت عائشة أَفقه الناس رأيا فى العامة. " وذكر أَبوعمر بن عبد البر رحمه الله: انها كانت وحيدة عصرها فى ثلاثة علوم علم الفقه وعلم الطب وعلم الشعر ".

((الثالثة والعشرون)) كانت افصحن لسانا. عن موسى بن طلحة قال: " مارأيت أَحداَ أفصح من عائشة " أخرجه الترمذى وقال " حسن صحيح غريب "

((الرابعة والعشرون)) ن الأكابر من الصحابة كان إذا اشكل عليهم الأمر فى الدين استفتوها فيجدون علمه عندها. قال ابوموسى الأشعرى: " ما اشكل علينا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط , فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علما " أخرجه الترمذى وقال: " حسن صحيح " وقال مسروق: " رأيت مشيخة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يسألونها عن الفرايض ".

] ((الخامسة والعشرون)):" ذكرها الشيخ أبو إسحاق الشيرازى فى طبقاته فى جملة فقهاء الصحابة. ولماذكر ابن حزم أسماء الصحابة الذين رويت عنهم الفتاوى فى الأحكام على مزية كثيرة مانقل عنهم. قَدم عائشة على سائر الصحابة. وقال الحافظ أبو حفص عمر بن عبد المجيد القرشى الميانشى فى كتاب (إيضاح مالا يسع المحدث جهله ": " اشتمل كتاب البخارى ومسلم على ألف حديث ومائتى حديث من الأحكام فروت عائشة من جملة الكتابين مائتين ونيفا وتسعة وتسعين حديثا لم يخرج من الأحكام منها الا يسير.

يتبع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير