ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[08 - 09 - 02, 08:52 م]ـ
روى يحيى بن يحيى في الموطأ (رقم1801) عن مالك عن عامر بن عبد الله بن الزبير أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث، وقال: سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته، ثم يقول: إن هذا لوعيد لأهل الأرض شديد.
كذا رواه يحيى، وخالفه كل من رواه عن مالك، فرووه عنه موقوفا على عبد الله بن الزبير -رضي الله عنهما-، لا عن ابنه عامر، وهم:
1 - معن بن عيسى القزاز، عند ابن أبي شيبة في المصنف (2/ 922/1801).
2 - قتيبة بن سعيد المصري، عند البيهقي في الكبرى (3/ 362).
3 - عبد الله بن مسلمة القعنبي، عند ابن أبي الدنيا في كتاب المطر والرعد (رقم97).
4 - إسماعيل بن أبي أويس المدني، عند البخاري في الأدب المفرد (رقم723).
5 - سويد بن سعيد الحدثاني، في الموطأ.
6 - أبو مصعب الزهري في الموطأ.
7 - عبد الرحمن بن مهدي، عند الإمام أحمد في الزهد (ص201).
8 - أشهب بن عبد العزيز، عند أبي الشيخ في العظمة (4/ 1291).
وإسناد الأثر صحيح إلى عبد الله بن الزبير -رضي الله عنهما-.
وقد خطأ يحيى بن يحيى الليثي فيه الخشني في أخبار الفقهاء والمحدثين، وأشار إلى مخالفته لأصحاب مالك ابن عبد البر في الاستذكار.
ولا شك أن رواية الجماعة أولى، وقد أخطأ الأخ الفا
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[08 - 09 - 02, 08:54 م]ـ
ويراجع هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2428&pagenumber=1
ـ[المسيطير]ــــــــ[16 - 11 - 04, 04:16 م]ـ
للفائدة، فقد كنت أريد كتابة الإشكال، الى أن وجدت هذا البحث الوافي.