تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[21 - 10 - 03, 08:24 ص]ـ

الإشارة دون تحريك هي مذهب الأئمة الثلاثة والتحريك تجده عند المالكية.

عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه ورفع إصبعه اليمنى التي تلي الإبهام فدعا بها ويده اليسرى على ركبته اليسرى باسطها عليها

بل وفي رواية هيئة الإشارة

قال: ووضع يده اليمنى على ركبته اليمنى وعقد ثلاثة وخمسين وأشار بالسبابة

صحيح مسلم ج: 1 ص: 408

وهي إحدى هيئات العد عند العرب.

واختلفوا في موضع التحريك والذي عليه الشافعية، أنه يشير قبل لفظ الجلالة عند إلا الله.

مستدلين بأن النبي قال لمن رفع أصبعين: أحد، أحد.

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا كان يدعو بأصبعيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد أحد

وصحح إسناده الحاكم في المستدرك ج: 1 ص: 718

فاستنبطوا أنها ترفع عند التوحيد.

ثم تبقى مرفوعة إلى آخر التشهد لأنه في الحديث يدعو بها

فعن عبد الله بن الزبير قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعد يدعو وضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ويده اليسرى على فخذه اليسرى وأشار بإصبعه السبابة ووضع إبهامه على إصبعه الوسطى ويلقم كفه اليسرى ركبته

صحيح مسلم ج: 1 ص: 408

ولأن كل ما بعد الشهادة عبارة عن دعاء لقوله اللهم صل على محمد وعلى آل محمد

ثم يتلوها التعوذ من أربع فهذا الجزء هو المحتوي على الدعاء بخلاف أوله فهو ثناء وتحية.

وقال البيهقي في سننه الكبرى ج: 2 ص: 131

باب من روى أنه أشار بها ولم يحركها

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا الفضل بن يعقوب ثنا حجاج بن محمد قال قال بن جريج أخبرني زياد عن محمد بن عجلان عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن عبد الله أنه ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشير بأصبعه إذا دعا لا يحركها

قال بن جريج ورأيت عمرو بن دينار قال أخبرني عامر عن أبيه أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يدعو كذلك يتحامل النبي صلى الله عليه وسلم بيده اليسرى على رجله اليسرى على فخده

وكذلك رواه مبشر بن مكسر عن بن عجلان وروي عن وائل بن حجر كما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن أحمد بن النضر ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة ثنا عاصم بن كليب قال أخبرني أبي أن وائل بن حجر أخبره قال قلت لأنظرن إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث

وقال فيه ثم قعد فافترش رجله اليسرى ووضع كفه اليسرى على فخذه وركبته اليسرى وجعل حد مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى ثم قبض ثلاثة من أصابعه وحلق حلقة ثم رفع إصبعه فرأيته يحركها ويدعو بها

فيحتمل أن يكون المراد بالتحريك الإشارة بها لا تكرير تحريكها فيكون موافقا لرواية بن الزبير

والله أعلم.

ـ[ابن عبد الوهاب السالمى]ــــــــ[03 - 04 - 04, 01:04 ص]ـ

هذا البحث اعدة احد طلاب العلم الهنود وخالف فية مذهبة الحنفي وسلك فية مسلك اهل الحديث وهذا البحث مطول جمع فية كل ما قيل في المسئلة وتتبع فية اقوال العلماء جزاة الله خيرا

البشارة في تحقيق الاشارة- نورمراد طلايي

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[05 - 04 - 07, 05:36 م]ـ

أخي ابن عبدالوهاب

رابطك لا يعمل

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[05 - 04 - 07, 07:02 م]ـ

أخي ابن عبدالوهاب

رابطك لا يعمل

أنظر هنا

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=87321&postcount=215

ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[07 - 04 - 07, 02:07 ص]ـ

قال الشيخ عبدالعزيز الطريفي حفظه الله:

الإشارة بالإصبع في التشهد

ويشرع الإشارة بالأصبع في التشهد الأول والأخير، لحديث عبدالله بن عمر في الصحيح قال " كان أي النبي صلى الله عليه وسلم إذا جلس في الصلاة وضع كفه اليمنى على فخذه اليمنى وقبض أصابعه كلها وأشار بإصابعه التى تلي الإبهام ووضع كفه اليسرى على فخذه اليسرى.

وماورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم من أحوال الإشارة بالإصبع:

0 نصبها.

0 وتحريكها.

0 وعدم تحريكها.

0 وحنيها.

0 واستقبال القبلة بها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير