[وبعد أن أقيم الدرس فإليكم ملخصه لهذه الليلة]
ـ[جيل المستقبل حمود]ــــــــ[19 - 10 - 03, 06:05 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص لدرس كتاب الصيام للشيخ سعد الزير – حفظه الله – وذلك يوم السبت الموافق 22/ 8/1424هـ، بدأ الشيخ درسه بأن أثنى على اختيار هذا الوقت قبل دخول شهر رمضان المبارك وأن المسلم مطالب بتعلم العلم في الأمور الفرضيّة وأنه لا يسقط عنه بالجهل لأنه في بلد علم وإسلام.
وانقل لكم ما دار في الدرس هذه الليلة باختصار شديد وأقول مستعيناً بالله قال الشيخ حفظه الله.
يجب الانتباه أولاً لكلمة نية وسرد الحديث الدال على ذلك وهو حديث إنما الأعمال بالنيات .......... الخ
وقال إن مُنّكِر وجوب الصوم كافر، وأنه يجب صيام رمضان لرؤية الهلال، وإن حال دون رؤية الهلال ليلة ثلاثين حائل من سحاب أو غبار فأنه يجب صومه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لا تصوموا حتى تروا الهلال، فإن غم عليكم فاقدروا له))، وأن القول الراجح هو إكمال شعبان 30 يوماً.
ثم عرف الشخص العدل بأنه هو من يفعل الواجبات ويترك من المحرمات ما يؤدي فعله إلى أن يوصف فاعله بالفسق.
وقال يلزم الصوم لكل مسلم مكلف قادر، والمكلف هو البالغ العاقل.
وقال إن المجنون لا يصوم لعدم صحة نيته، والصغير كذلك خاصة الذي لا يميز وأن السلف كانوا يصومون أبنائهم ويلهونهم باللعب حتى يواصلوا صومهم.
وذكر أن الصوم في السفر جائز إذا كان يستطيع أما إذا كان عليه مشقة أو لا يستطيع الصوم فالأولى أن يفطر في السفر الجائز أما السفر من أجل الإفطار في رمضان فإنه لا يجوز، وعرج الشيخ على ذلك بقوله (إن الله يحب أن تؤتى رخصه، كما يحب أن تؤتى عزائمه).
ثم تكلم عن أنه يجب أن نربط تعلقنا بالله سبحانه وتعالى دائما، ولا نربطه بإنسان ضعيف كأن يصيبك ألم في البطن أو الرأس ثم تقول سأذهب للطبيب حتى أشفى، ولكن الأولى أن تدعوا الله وحده بأن يشفيك ثم تفعل الأسباب.
ثم تكلم أن كبير السن إذا لم يستطيع الصيام فعليه أن يطعم عن كل يوم نصف صاع من بر أو غيره وكذلك المريض الذي لا يرجى برؤه.
ثم تكلم على أنه إذا كان مقيماً وسافر سفر طاعة فالأرجح له أن يفطر وإذا كان مقيماً وسافر سفر معصية فلا يجوز له الترخص برخص السفر.
ثم تكلم على أنه بين كل آذانين صلاة لأنه من السنة التي أمرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر أن من الخطأ ما يفعله بعض أئمة المساجد والمؤذنين في رمضان بأن يؤذن المؤذن ثم يُقيم حالاً للصلاة، لأن بعض الناس يريد أن يأتي بالسنة وبعضهم الآخر يريد الوضوء.
ثم تكلم عن بعض ما يقوله الناس بأن مكلف تطلق على مراهق وقال إن كلمة مكلف من الشريعة أما كلمة مراهق فليست من اللغة العربية، وليست شرعية.
وبهذا انتهى الدرس مع آذان العشاء
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد