تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[20 - 10 - 03, 05:03 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي السلمي

إذن بقي إشكال وهو قول الشيخ أنه لا يوجد سند لمتن الطيبة، وهو مشكل صدوره من مثل الشيخ، فهل المتن فعلا لا يوجد له قراءة ((كاملة)) متصلة بالمؤلف، وماذا نقول عن تلك الأسانيد كالتي ذكرها الشيخ تميم، وصورة الإجازة من الشيخ الضباع للشيخ عبد العزيز عيون السود وغيرهم كثير.

ـ[الذهبي]ــــــــ[20 - 10 - 03, 08:21 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ المفضال الشيخ: أبا خالد السلمي حفظه الله تعالى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أكتب هذه الكلمات عقب اتصالي بالشيخ عبد البالسط هاشم مباشرة تلبية لطلبك الكريم، وهذا مادار بيني وبينه في المكالمة بعد السلام والتحية:

قلت: تذكر ياشيخ أنه قد دار بيني وبينك نقاش حول القراءات العشر من طريق الطيبة وقلت لي: أنها ليس لها إسناد؟

قال: {يعني إيه ليس لها إسناد؟}

قلت: يعني أنه ليس فيها إجازة وأسانيد مثل القراءات الصغرى.

قال: {نعم، فإن القراءات العشر تروى من ألف طريق، وتفرع عن هذه الطرق الألف سبعمائة طريق أخرى، ثم وصلت إلى ألفي طريق، وحتى يقول إنسان أنه يروي القراءات العشر من طريق الطيبة لابد له أن يلم بهذه الطرق كلها}.

قلت: طيب ياشيخ هل معكم من الشيخ شمروخ إجازة بالقراءات العشر من طريق الطيبة؟

قال: {نعم}.

قلت: مكتوبة ومدونة مثل القراءات الأخرى؟

قال: {نعم}.

ثم أنهيت المكالمة بعد السلام عليه.

هذا هو مادار بالضبط بيني وبين الشيخ حفظه الله تعالى.

وأما كوني أني لم أفرق بين إسناد الطيبة وإسناد القراءات العشر، وأن الأمر قد التبس عليَّ، فليس بسديد، حيث أني أعلم الفرق بينهما، بفضل الله تعالى، ثم أني لما كتبت مقالتي هذه قصدت القراءات العشر الكبرى، وليس المتن بعينه.

هذا هو مادار بيني وبين الشيخ في كلا المرتين اللتين تكلمت معه فيهما بشأن هذا الموضوع بعينه.

والله تعالى على ما أقول شهيد.

والعبرة أخي في الله الشيخ وليد - سلمك الله - عندما تختم على الشيخ القراءات العشر الكبرى أن تنظر في أصل إجازة الشيخ المكتوبة حتى تستطيع أن تجزم في الأمر، فإن كان حقًا الشيخ معه إجازة وأن الموضوع فيه لبس مني، فهذا فيه خير كثير.

ثم ياليت ممن له اهتمام بهذا الأمر أن يخبرنا: هل ختم أحد على الشيخ القراءات العشر الكبرى؟ وأخذ منه الإسناد؟ وكيفية حصوله على هذا السند؟ وبأي طريقة كانت؟ فإن هذه أمانة لا يستهان بها.

وفقنا الله وإياك لمرضاته.

وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[20 - 10 - 03, 08:43 ص]ـ

أخي الحبيب الشيخ الذهبي حفظه الله

الحمد لله الذي أظهر الحق في هذه المسألة

والذي قاله الشيخ هو المطلوب إثباته أنه قرأ ختمة كاملة بالقراءات العشر من طريق الطيبة وحصل على إجازة بذلك مكتوبة من شيخه الذي هو تلميذ المتولي

وهذا هو الذي يحصل من أي شخص قرأ ختمة على أي شيخ بالعشر الكبرى وسل من شئت ممن معه إجازة بالعشر الكبرى، أنه يأخذ إجازة بالإسناد من شيخه إلى ابن الجزري ثم تجمل الأسانيد بعد ذلك ويحال في تفصيلها إلى النشر

ولم تجر العادة أبدا بأن يمنح القارئ ألف إسناد مفصلا، وهي أسانيد ابن الجزري الألف وإنما يكتفى في التدوين بالإحالة إلى النشر، وما ذكره الشيخ لا يزيد عن كونه تورعا، على أساس أن العرف جرى من أيام ابن الجزري نفسه إلى وقتنا هذا بكيفية مصطلح عليها لقراءة العشر الكبرى فيها بعض الاختصار لبعض الأوجه المتكررة، فعلى سبيل المثال هناك بعض الطرق التي تلقاها ابن الجزري فيها إشباع المد المتصل 6 حركات لجميع القراء، لكن جرت العادة من أيام ابن الجزري على إشباع المتصل فقط للأزرق عن ورش وللنقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان ولحمزة من جميع طرقه، مع الاقتصار في بقية القراءات والروايات والطرق على توسط المتصل 4 حركات، رغم وجود بعض الطرق في النشر فيها الإشباع في المتصل لجميع القراء كما ذكرنا، فهنا يكون لديك شيء من التجاوز عندما تقول إنك قرأت بجميع طرق العشر الكبرى على أساس أن هناك طرقا أهملت في الأداء استغناء عنها بغيرها، وهذا ما عناه الشيخ عبد الباسط، ولكن هذا الاختصار موجود من أيام ابن الجزري، ولا يختلف فيه الشيخ عبد الباسط عن الشيخ الزيات أو الشيخ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير