تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأيضاً إليكم ملخص الدرس لليلة الثانية

ـ[جيل المستقبل حمود]ــــــــ[20 - 10 - 03, 06:03 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ملخص لدرس كتاب الصيام للشيخ سعد الزير – حفظه الله – وذلك يوم الأحد الموافق 23/ 8/1424هـ، بدأ الشيخ درسه بأنه إذا كانت الحامل والنفساء تخشى على نفسيهما عليهما الإفطار والقضاء فقط، أما إذا كان الخوف على ولديهما فإنهما تفطرا وتقضيا وتطعما، وقال إن الصيام لابد فيه من شيئين هما (الإمساك، والنية)، وقال لو نام شخص ما جميع النهار لا يُلحق بالمجنون لأن النائم ليس كالمجنون، وقال يلزم المغمى عليه القضاء فقط لأن صيامه لا يصح إذا أغمي عليه أقل من ثلاثة أيام، أما إذا أغمي عليه أكثر من ثلاثة أيام فيلحق بالمجنون وليس عليه القضاء، لأن المغمى عليه أقل من ثلاثة أيام يلحق بالنائم وعليه القضاء.

ثم تكلم عن أسباب وجوب الصوم وهي: صيام رمضان – وصوم النذر – وصوم الكفارة وأنه ينبغي لها النية من الليل.

وبيّن أن نية أول يوم من رمضان تكفي عن نية كل ليلة من شهر رمضان كُلِه، إلم يقطعها حيض، فإذا قطعها حيض فإنه لابد للمرأة من تجديد النية.

أما صيام النفل فإن أمره يسير ولا يشترط له تبييت النية واستدل بأن النبي صلى الله عليه وسلم سأل أحد أزواجه يوماً فقال هل يوجد عندكم أكل فقالت لا فقال إني صائم.

وبيّن أنه لابد من تذكر نعم الله علينا التي نتقلب فيها ليلاً نهاراً وعلينا دائماً أن نلهج بشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعم.

وقال إن النية التي فيها تردد لا تصح كأن يقول شخص سأنام وإذا كان غداً صوم رمضان فإني صائم، وأن من نوى الإفطار فإنه يعتبر مُفطِّراً لأنه قطع النية، ومعنى ذلك أن الإمساك بقي، والنية بطلت، وأنه علينا الصبر على الصيام لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول (من يصبر يُصبّره الله).

ثم تكلم عن المفطِّرات وهي: الأكل، ومعناه ((إدخال شيء جامد إلى الجوف عن طريق الفم))، والشرب، ومعناه ((إيصال شيء مائع إلى الجوف عن طريق الفم))، وأن أي شيء يدخل عن طريق الأنف فإنه يُفطّر، والاحتقان عن طريق الدبر قيل أنه يفُطِّر وقيل أنه لا يُفطِّر، وقد رجح شيخ الإسلام أن الاكتحال لا يفطر، ولو إدخال شيء عن طريق الإحليل فإنه لا يفطر والإحليل هو (مخرج البول)، لأن المعروف أن الفِطر " مما دخل وليس مما خرج "، وذكر كذلك أن من المفطرات الاستقاء وهو (إخراج الطعام من الجوف)، فإذا كان الإنسان متعمداً إخراجه بنفسه فإنه يُفطّر) أما إذا خرج (من غير اختيار الإنسان فإنه لا يُفطِّر)، خروج المني بلذة من الجسم سواء بالاستمناء أو بالمباشرة (وهي التقاء البشرتين) بدون جماع، فإنه يفطر، أما إذا جامع في نهار رمضان فإن ذلك يوجب الكفارة المغلظة وهي: (تحرير رقبة، فإلم يستطع فصيام شهرين متتابعين، فإلم يستطع الصيام يطعم ستين مسكيناً)، ونبه أن الاستمناء باليد له أضرار كثيرة على الإنسان، لذا يجب على الشخص الابتعاد عنه، وعن الأسباب التي تهيّج الشهوة، وبين أن المذي لا يفطر لأنه يوجب الوضوء، أما المني فإنه يوجب الغسل.

وبهذا انتهى الدرس قُبيل آذان العشاء

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

ـ[بو الوليد]ــــــــ[20 - 10 - 03, 07:36 ص]ـ

أحسنت وبارك الله فيك ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير