تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأيضاً إليكم ملخص الدرس لليلة الثالثة

ـ[جيل المستقبل حمود]ــــــــ[21 - 10 - 03, 06:50 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ملخص لدرس كتاب الصيام للشيخ سعد الزير – حفظه الله – وذلك يوم الأثنين الموافق 24/ 8/1424هـ، بدأ الشيخ درسه بأنه إذا طار في الحلق ذباب، أو غبار، فإن صومه لا يفسد لأنه بغير اختياره، وأنه إذا فكر وأنزل يفسد صومه – وإذا احتلم وأنزل فإن صومه لا يفسد.

وقال أنه من يأكل بعد طلوع الفجر معتقداً أن الفجر لم يطلع فقد رجح شيخ الإسلام أن صيامه صحيح والدليل قول الله تعالى ((وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر)).

وأن من يأكل نهاراً معتقداً أن الشمس قد غربت فقد رجح شيخ الإسلام عدم القضاء والدليل ((حديث أسماء رضي الله عنها قالت أفطرنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غيم ثم طلعت الشمس قيل لهشام هل أمروا بالقضاء؟ قال لا بد من القضاء، وقال معمر سمعت هشاماً يقول لا أدري اقضوا أم لا)) رواه البخاري.

ووجه الدلالة منه أنه لو وجب القضاء لأمر به النبي صلى الله عليه وسلم ولو أمر به لنقل إلينا ورجح الشيخ (((عبد العزيز بن عبد الله بن باز))) رحمه الله أن عليه القضاء.

وقال الشيخ الجماع في نهار رمضان حرام وعليه القضاء والكفارة التي هي عتق رقبة فإلم يستطع فصيام شهرين متتابعين فإلم يستطع فإطعم ستين مسكيناً وهي على الترتيب وليست على التخيير.

إذا جامع المرأة من غير الفرج فليس عليه كفارة بل عليه التوبة والقضاء، وإذا سافر وجامع فلا كفارة عليه بل عليه القضاء، وإذا جامع المرأة وهي مكرهة فليس عليها كفارة، وإذا جامع في يومين يلزمه كفارتان، وإن جامع ثم كفر ثم جامع في نفس اليوم فعليه كفارة ثانية.

وبهذا انتهى الدرس قُبيل آذان العشاء

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير