حديث (من زار قوماً فلا يؤمهم ... ) حسنه الإمام الترمذي ولم يصححه
ـ[أبو نايف]ــــــــ[21 - 10 - 03, 08:59 ص]ـ
أخرج الإمام الترمذي في جامعه (ح 356): حديث مالك بن الحويرث قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: ((من زار قوماً فلا يؤمهم، وليؤمهم رجل منهم)).
قال الإمام المنذري رحمه الله تعالي: أخرجه الترمذي وقال: هذا حديث حسن. (عون المعبود 2: 215)
وقال الحافظ المزي في (تهذيب الكمال ترجمة أبو عطية مولي لبني عقيل): وأخرجه الترمذي من حديث وكيع عن أبان بن يزيد فوقع لنا عالياً بدرجتين، وقال: حسن.
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالي في (الفتح 2: 172): حديث مالك بن الحويرث الذي أخرجه أبو داود والترمذي وحسنه.
قلت: وكذلك رجح الإمام أحمد شاكر رحمه الله تعالي تحسين الترمذي لهذا الحديث دون التصحيح وذلك لوجود راوي مجهول في سنده وهو أبو عطية قال عنه أبو حاتم: لا يعرف ولا يسمي، وكذلك قال غيره.
هذا والله تعالي أعلم
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[21 - 10 - 03, 09:31 ص]ـ
جزاك الله خيرا
في نسخة الكَرُوْخِي للجامع الكبير لأبي عيسى الترمذي (ق /30/ ب) قال أبو عيسى: هذا حديث حسن.
وفي تحفة الأشراف (8/ 339) ط المكتب الإسلامي، ت شرف الدين.
11186 _ قال المزي: ... ت فيه عن هناد ومحمود بن غيلان، كلاهما عن وكيع عن أبان بن يزيد نحوه، وقال: حسن (صحيح)
وزيادة صحيح من كيسه الخاص والله أعلم فقد وضعها بين قوسين فلو كانت من الأصل لم يفعل ذلك والله أعلم
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[21 - 10 - 03, 02:30 م]ـ
كيف يكون الحديث حسن؟
أليس الإسناد الذي فيه مجهول العين ضعيف؟
ـ[أبو نايف]ــــــــ[22 - 10 - 03, 07:43 ص]ـ
قال العلامة الألباني رحمه الله تعالي: إذا قال (الترمذي) في حديث ما ((حسن)) ولم يقرن مع لفظة ((حسن)) لفظة غريب، فهو يعني: حسن لغيره.
وعلي هذا فينبغي علي طالب العلم أن ينتبه لهذه النكتة، وهي أن كل حديث يقول فيه الإمام الترمذي حديث ((حسن))، يعني إسناده ضعيف، وإنما جاء تحسينه إياه من علمه بأن له متابعات أو شواهد، وبذلك ارتقي من الضعف الذي يقتضيه إسناده إلي الحسن الذي يقتضيه متنه بسبب مجيئه بطرق أخري. (فتاوي المدينة المنورة ص 14)
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[22 - 10 - 03, 01:55 م]ـ
فأين تلك المتابعات والشواهد؟ وهل هي من القوة بحيث تصلح لأن يصبح هذا الحديث حجة في دين الله يبنى عليه الحلال والحرام؟
ـ[أبو نايف]ــــــــ[22 - 10 - 03, 03:35 م]ـ
الإمام الترمذي رحمه الله تعالي هو الذي حسن الحديث وهو إمام من الأئمة له فضل في الدين فجزاه الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء
أخرج الإمام مسلم رحمه الله تعالي في (صحيحه 1: 465) عن أبي مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه ولا يقعد في بيته علي تكرمته إلا بإذنه).
وفي رواية: (ولا تؤمن الرجل في أهله ولا في سلطانه. ولا تجلس علي تكرمته في بيته إلا أن يأذن لك. أو بإذنه).
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[22 - 10 - 03, 06:33 م]ـ
1 - لكن الشيخ الألباني لم يوافق الترمذي على كثير من أحكامه. فلمذا يكون مقلداً في موضع، ومجتهداً في موضوع؟
2 - هل يجوز في دين الله أن يضيع حديثاً في الحلال والحرام فلا يصل إلينا؟
3 - تحسين الترمذي لحديث لا يعني أنه حجة عنده. وإلا فأين قال الترمذي أن الحديث الحسن حجة؟
ـ[الفاضل]ــــــــ[29 - 12 - 03, 04:24 ص]ـ
أخي المكرم أبو نايف:
كلام الشيخ الألباني رحمه الله عن قول الإمام الترمذي في الحديث الحسن، هل أجده على الإنترنت أو في شريط للشيخ؟؟
وجزاك الله خيرا
ـ[أبو نايف]ــــــــ[29 - 12 - 03, 08:09 ص]ـ
أخي الفاضل بارك الله فيك
كلام العلامة الألباني رحمه الله تعالي عندي في مذكرة بعنوان (فتاوي المدينة المنورة)
وأنا أظن أنها من شريط للشيخ بنفس الأسم والله أعلم