تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اذا كان مايكرهه اخي مدحا فهل يكون ذكره غيبة؟]

ـ[المسيطير]ــــــــ[21 - 10 - 03, 09:52 ص]ـ

معلوم ان الغيبة كما ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم (ذكرك اخاك بما يكره)، فهل اذا كان اخي يكره ان اذكره بمدح في مجلس ما هل يكون ذلك الذكر له بالمدح غيبة؟

افيدونا وفقكم الله.

ـ[فخر الدين]ــــــــ[22 - 10 - 03, 07:55 ص]ـ

عن أبي ذرٍّ رضي الله عنه قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير، ويحمده الناس عليه؟ قال: "تلك عاجل بشرى المؤمن"رواه مسلم.

ـ[المسيطير]ــــــــ[23 - 10 - 03, 05:08 ص]ـ

اخي يكره ان امدحه، ويلوم من يمدحه، فهل كراهته لمدحي له داخلة في الغيبة التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم؟

ـ[المسيطير]ــــــــ[25 - 03 - 09, 01:28 م]ـ

سبحان الله!!.

هذا سؤال سألته قبل (6) سنوات تقريبا ... وجدته بين أكوام المقالات:).

وجدتُه فرفعتُه ... ليستنشق قليلا من الهواء ... ويسعد بمشاركات الأكارم.

ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[25 - 03 - 09, 03:07 م]ـ

تأملت أهل العلم والفضل والولاية، فرأيتهم في المدح والذم أصنافا:

صنف لا يرضى بمدح ولا بذم، فكلاهما يسوؤه، وما أكثرهم.

وصنف لا يرضى بالمدح، ولكن إذا ذُم فهو لا يبالي، إذ ليس له حاجة إلى الخلق تضعه عندهم، وإنما هو مع الله، وهؤلاء أشراف الناس علما وفهما وخلقا، وإنّ منهم لمن له بذل في الدين وأي بذل.

وأما الصنف الذين لم أر منهم في الناس إلا قليلا، ولا سمعت عنهم إلا في الكتب، فهم الذين لا يبالون بمدح ولا بذم، فهما عندهم سواء، فكون الرجل لا يبالي بالذم أفهمها، أما أن لا يبالي بالمدح، فهذه التي تكْبُر على عقلي.

وأي قلب في صدره، لا شك أنه قلب لم يجد لغير الله مكانا .... وقد رويت قصة في هذا عن الإمام ابن باز رحمه الله.

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[25 - 03 - 09, 07:28 م]ـ

اخي يكره ان امدحه، ويلوم من يمدحه، فهل كراهته لمدحي له داخلة في الغيبة التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم؟

لا: ليس من الغيبة ..

لماذا: ليس من الغيبة؟

لأنه في الأصل ليس بغيبة التي يكرهها أخوك ..

وإنما قال ذلك: تورعاً وإخلاصاً منه فجزاه الله خيراً ..

وأنت مااغتبته وإنما ذكرت محاسنه التي في الأصل ليست بغيبة ..

إلا: إذا منعك وقال أرجوا أن لاتذكرني بذلك فله الحق في المنع من باب حفظ حقوق الغير ..

والذين يؤلفون في سير العلماء يذكرون أوصافاً لأهل العلم وأجزم أن بعضهم لايرضى بذلك ولكن من باب شحذ الهمم ورفعها إلى القمم ذكروا ذلك .. والله المستعان ..

(خاطرة):

بعض الناس لايرضى بذلك ولكن إذا أخُبر بأن فلان يمدحه, طار فرحاً وفكّر تلك الليلة في ذاك الرجل الذي مدحه, بل يزداد إعجاباً به, لماذا,,,,؟!!!

نسأل الله أن يصلح السرائر والضمائر ..

ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[25 - 03 - 09, 08:00 م]ـ

(خاطرة):

بعض الناس لايرضى بذلك ولكن إذا أخُبر بأن فلان يمدحه, طار فرحاً وفكّر تلك الليلة في ذاك الرجل الذي مدحه, بل يزداد إعجاباً به, لماذا,,,,؟!!!

نسأل الله أن يصلح السرائر والضمائر ..

خطرت على بالي، قبل أن أقرأ ما كتبت، ثم إذا بها كتبت على نحم ما أردت

عجبا، للخاطرة ولهؤلاء الناس.

ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[25 - 03 - 09, 08:24 م]ـ

حكم ذكر الرجل في غيبته بخير

السؤال: ما حكم ذكر الأخ بخير في غيبته إذا كان يكره ذلك؟

الجواب: لا بأس بذلك؛ لأن المقصود هو النهي عن ذكره بشيء يسوءه، وأما أن يذكره بخير لأمر يقتضي ذلك مع أنه يكره ذلك لو سمعه فلا بأس، وقد يكون إذا مدح في وجهه قد لا يعجبه، ولكن أن يذكر بخير عند أناس للتشجيع أو للتأسي به، وأن يكون غيره على حالة حسنة، حتى وإن كان لا يرغب في ذلك من أجل التواضع، ومن أجل أنه لا يحب أن يتكلم فيه، وإنما يحب أن يكون مغموراً، ولا يحب أن يذكر وأن يشتهر، فذلك لا بأس به، من أجل المصلحة التي هي أن غيره قد يأتسي به. [شرح سنن أبي داود للشيخ عبد المحسن العباد]

رقم الفتوى 34171 مدح الأخ في غيابه لا حرج فيه

تاريخ الفتوى: 02 جمادي الأولى 1424

السؤال

ماهو حكم الغيبة بالذكر الحسن؟

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد سبق بيان الغيبة المحرمة وتعريفها والترهيب منها في الفتوى رقم: 6710 وأما مدحك أخاك في غيابه بذكر ما هو فيه من الخصال المستحسنة فلا حرج فيه. والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه

ـ[أبو يعرب التيمي]ــــــــ[25 - 03 - 09, 08:43 م]ـ

فرق بين عود الكراهية على ذات الذكر، وبين عودها على أمرٍ خارج ٍ

فالكاره للمدح لا يكره الخير الذي به مُدح، وإنما يكره أمراً آخر: كخوف الفتنة ...

والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير