[هل يطلق على حديث الراو الضعيف (شاذ)]
ـ[تميم1]ــــــــ[21 - 10 - 03, 09:54 ص]ـ
السلام عليكم
سؤال للمدارسة
نلحظ استخدام كثير من المعاصرين مصطلح شاذ ... لحديث الراوي الضعيف لمجرد مخالفة الصحيح .. ؟!
هل هذا الصنع سائغ عند أهل العلم بالحديث .. ؟؟!
ـ[أحمد بوادي]ــــــــ[21 - 10 - 03, 09:59 ص]ـ
راوي الحديث الشاذ لا يلزم منه أن يكون ضعيفا
فإن كان الراوي ضعيف وخالف الثقة سمي منكرا
فراوي المحفوظ والشاذ مقبول
وراوي المعروف والمنكر ضعيف
والله أعلم
ـ[ابو الأشبال الدرعمي]ــــــــ[21 - 10 - 03, 12:56 م]ـ
و قد اطلق المتقدمون كالامام احمد و غيره الشاذ و المنكر علي الروايه الخطا سواء كان المخطئ فيها ثقة او ضعيفا
و انظر مقدمه الشيخ طارق عوض الله للمنتخب من علل الخلال
ـ[تميم1]ــــــــ[25 - 10 - 03, 09:22 ص]ـ
بودي لو نقلت كلام الشيخ لتعم الفائدة ...
وشكرا
ـ[تميم1]ــــــــ[02 - 11 - 03, 12:42 ص]ـ
لا زلت انتظر جوابا .. !؟
ـ[ابو الأشبال الدرعمي]ــــــــ[06 - 11 - 03, 05:16 ص]ـ
قال الشيخ طارق عوض الله حفظه الله:
الحديث المنكر:
اكثر الامام احمد من استعمال مصطلح المنكر في الحكم علي الاحاديث بالخطإ و سواء أكان الخطأ في الاسناد او في المتن و سواء أكان الذي اخطأ فيه ثقة أم غير ثقة و سواء أخالف غيره أم تفرد فقط و لم يخالف
فمن أمثلة ذلك:
قال أبو طالب سألت أحمد بن حنبل عن عبد الرحمن بن أبي الموال فقال عبد الرحمن لا بأس به يروي حديثا لابن المنكدر عن جابر عن النبي صلي الله عليه و سلم ليس يرويه أحد غيره هو منكر قلت: منكر؟ قال: نعم ليس يرويه غيره لابأس به و أهل المدينة غذا كان حديث غلط يقولون: (ابن المنكدر عن جابر) و أهل البصرة يقولون: (ثابت عن أنس) يحيلون عليهما.
فقد صرح الامام احمد بان هذا الحديث منكر و انه يقصد من قوله منكر انه خطأ و ذلك في قوله اذا كان حديث غلط مع انه وثق رواية المتفرد به و لم يضعفه ثم انه لم يخالفه احد بل هو تفرد محض.
فنأخذ من ذلك أن المنكر عند الامام احمد اسم يطلق علي الحديث الخطإ في نقده مهما كان المخطئ ثقة و مهما سلم من المخالفة اذا ترجح لدي الامام احمد انه اخطا في هذا الذي تفرد به.
و قال المروذي قلت لاحمد: تعرف عن الوليد عن الاوزاعي عن يحيي و ابي سلمة عن ابي هريرة عن النبي صلي الله عليه و سلم متي كتبت نبيا؟ قال هذا منكر هذا من خطإ الأوزاعي هو كثيرا ما يخطئ عن يحيي بن أبي كثير.
و الأوزاعي من الائمة الثقات لا يشك احد في ذلك و مع ذلك فقد وصف الامام احمد ذلك الحديث بانه منكر و هو انما تفرد به لم يخالفه فيه احد.
و قال المروذي ايضا: و ذكر يعني احمد ..... لما ذكر لوينا فقال حدث حديثا منكرا عن ابن عيينةما له أصل فذكره ثم قال المروذي: فأنكره إنكارا شديدا و قال ما له اصل.
و لوين:هومحمد بن سليمان المصيعي ثقة
و قال عبد الله بن أحمد في العلل: حدثني أبي قال قال حدثنا يزيد بن هارون قال اخبرنا ابن أبي ذئب عن الزهري قال كان رسول الله صلي الله عليه و سلم يخرج يوم الفطر _ الحديث قال ابي هذا حديث منكر , دخل شعبة علي ابن ابي ذئب فنهاه ان يحدث به و قال: لا تحدث بهذا و انكره شعبة.
و ابن أبي ذئب و لا يقال انهما استنكراه لانه مرسل و المرسل ضعيف لا يقال ذلك لانه لو كان مرادهما من انكاره لكان كل مرسل منكرا و لا قائل بذلك و انما هما يريان أن ابن أبي ذئب أخطأ في هذا علي الزهري و ان الحديث ليس من حديثه.
ثم قال الشيخ حفظه الله.
و الامثلة علي ذلك في كلام الامام احمد كثيرة لا يمكن حصرها.
و بهذا لنا ان نستخلص ان الحديث المنكر عند الامام احمد هو الحديث الاخطأ الذي ترجح عنده ان راويه المتفرد به أخطأ فيه سواء أكان الخطأ في الاسناد فقط او في المتن فقط او فيهما معا و سواء أكان راويه الذي أخطأ فيه ثقة أم غير ثقة و سواء أخالف غيره أم تفرد به فقط و لم يخالف.
ثم أورد كلاما عن بعض الائمة في مثل صنيع الامام احمد من المتقدمين و المتاخرين.
ـ[تميم1]ــــــــ[14 - 11 - 03, 07:44 ص]ـ
ما ذكرته ونقلته يتعلق بالمنكر .. !!
لكن السؤال كان عن الشاذ .. ؟!
بورك فيك ونفع الله بك ..
ـ[ابو الأشبال الدرعمي]ــــــــ[14 - 11 - 03, 12:45 م]ـ
و بارك فيك:
كما تعلم ان الشاذ في الاصطلاح هو ما يطلق علي حديث الراوى الثقة المخالف لما هو اوثق.
و مغزي الكلام الذي نقلته عن الشيخ طارق هو عدم قصر ما اخطأ فيه الثقة علي مصطلح الشاذ فحسب و لكن يدخل تحت قسم المنكر و مهما يكن من أمر فانما هي مسألة اصطلاحية و لا مشاحة في الاصطلاح طالما يتفق الكل متقدمين و متاخرين علي رد الحديث الخطا سواء اخطا فيه الثقة او الضعيف مهما يكن اسمه إن شاذا و إن منكرا
والله اعلم