[رؤية النبي في البقظة أم في المنام؟]
ـ[منير الليل]ــــــــ[22 - 10 - 03, 05:09 م]ـ
روى أنس رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من رآنى فى المنام فقد رأنى، فإن الشيطان لا يتمثل بى) وفى رواية أبى هريرة رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (من رآنى فى المنام فسيرانى فى اليقظة ولكأنما رآنى فى اليقظة ولا يتمثل الشيطان بى).
أفيدونا بارك الله فيكم ....
ـ[منير الليل]ــــــــ[23 - 10 - 03, 02:38 ص]ـ
أما من مجيب يا أهل الحديث ....
والحديث روي أيضا في صحيح البخاري ومسلم
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[24 - 10 - 03, 09:28 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=10004
ـ[منير الليل]ــــــــ[24 - 10 - 03, 09:48 ص]ـ
نذهب الى فتح الباري على صحيح البخاري ......
حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله عن يونس عن الزهري حدثني أبو سلمة أن أبا هريرة قال
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من رآني في المنام فسيراني في اليقظة ولا يتمثل الشيطان بي
قال أبو عبد الله قال ابن سيرين إذا رآه في صورته
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قوله (عبد الله)
هو ابن المبارك ويونس هو ابن يزيد.
قوله (أن أبا هريرة قال)
في رواية الإسماعيلي من طريق الزبيدي عن الزهري " أخبرني أبو سلمة سمعت أبا هريرة ".
قوله (من رآني في المنام فسيراني في اليقظة)
زاد مسلم من هذا الوجه " أو فكأنما رآني في اليقظة , هكذا بالشك ووقع عند الإسماعيلي في الطريق المذكورة " فقد رآني في اليقظة " بدل قوله " فسيراني " ومثله في حديث ابن مسعود عند ابن ماجه. وصححه الترمذي وأبو عوانة ووقع عند ابن ماجه من حديث أبي جحيفة " فكأنما رآني في اليقظة " فهذه ثلاثة ألفاظ: فسيراني في اليقظة , فكأنما رآني في اليقظة , فقد رآني في اليقظة وجل أحاديث الباب كالثالثة إلا قوله " في اليقظة ".
وتفسيرها هنا كما يلي:
أحدها أنه على التشبيه والتمثيل , ودل عليه قوله في الرواية الأخرى " فكأنما رآني في اليقظة ".
ثانيها أن معناها سيرى في اليقظة تأويلها بطريق الحقيقة أو التعبير ,
ثالثها أنه خاص بأهل عصره ممن آمن به قبل أن يراه
رابعها أنه يراه في المرآة التي كانت له إن أمكنه ذلك , وهذا من أبعد المحامل.
خامسها أنه يراه يوم القيامة بمزيد خصوصية لا مطلق من يراه حينئذ ممن لم يره في المنام.
سادسها أنه يراه في الدنيا حقيقة ويخاطبه , وفيه ما تقدم من الإشكال. وقال القرطبي: قد تقرر أن الذي يرى في المنام أمثلة للمرئيات لا أنفسها , غير أن تلك الأمثلة تارة تقع مطابقة وتارة يقع معناها , فمن الأول رؤياه صلى الله عليه وسلم عائشة وفيه " فإذا هي أنت " فأخبر أنه رأى في اليقظة ما رآه في نومه بعينه ومن الثاني رؤيا البقر التي تنحر والمقصود بالثاني التنبيه على معاني تلك الأمور , ومن فوائد رؤيته صلى الله عليه وسلم تسكين شوق الرائي لكونه صادقا في محبته ليعمل على مشاهدته , وإلى ذلك الإشارة بقوله " فسيراني في اليقظة " أي من رآني رؤية معظم لحرمتي ومشتاق إلى مشاهدتي وصل إلى رؤية محبوبه وظفر بكل مطلوبه , قال: ويجوز أن يكون مقصود تلك الرؤيا معنى صورته وهو دينه وشريعته , فيعبر بحسب ما يراه الرائي من زيادة ونقصان أو إساءة وإحسان. قلت: وهذا جواب سابع والذي قبله لم يظهر لي فإن ظهر فهو ثامن.
ـ[منير الليل]ــــــــ[24 - 10 - 03, 09:48 ص]ـ
اختلف في معنى الحديث فقال قوم هو على ظاهره فمن رآه في النوم رأى حقيقته كمن رآه في اليقظة سواء , قال وهذا قول يدرك فساده بأوائل العقول , ويلزم عليه أن لا يراه أحد إلا على صورته التي مات عليها وأن لا يراه رائيان في آن واحد في مكانين وأن يحيا الآن ويخرج من قبره ويمشي في الأسواق ويخاطب الناس ويخاطبوه ويلزم من ذلك أن يخلو قبره من جسده فلا يبقى من قبره فيه شيء فيزار مجرد القبر ويسلم على غائب
فتح الباري