ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[24 - 10 - 03, 01:54 ص]ـ
إسناده
قال الإمام أحمد ثنا علي بن إسحاق انا عبد الله قال انا مجالد عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة أثنى عليها فأحسن الثناء قالت فغرت يوما فقلت ما أكثر ما تذكرها حمراء الشدق قد أبدلك الله عز وجل بها خيرا منها قال ما أبدلني الله عز وجل خيرا منها قد آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بما لها إذا حرمني الناس ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء
مسند أحمد ج: 6 ص: 117
ورواه الطبراني في المعجم الكبير ج: 23 ص: 13
ثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا يحيى الحماني ثنا بن المبارك عن مجالد بتمامه
وابن عبد البر كما في الاستيعاب ج: 4 ص: 1823
أنبأنا أبو عبد الله محمد بن خليفة بن عبد الجبار حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين البغدادي بمكة حدثنا أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي حدثنا عمر بن اسماعيل بن مجالد قال حدثنا أبي عن مجالد بتمامه أيضا
وقال: وروى علي بن المديني قال أخبرني حماد بن أسامة عن مجالد عن عامر الشعبي به أيضا
وذكر إسناده للمديني فقال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن حدثنا محمد بن عثمان الصيدلاني ببغداد حدثنا اسماعيل بن اسحاق حدثنا علي بن المديني فذكره
وإسناد أحمد قال عنه الهيثمي: رواه أحمد وإسناده حسن
مجمع الزوائد ج: 9 ص: 224
وقال ابن حجر في الإصابة ج: 7 ص: 604
وقد أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على خديجة ما لم يثن على غيرها وذلك في حديث عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها فذكرها يوما من الأيام فأخذتني الغيرة فقلت هل كانت إلا عجوزا قد أبدلك الله خيرا منها فغضب ثم قال لا والله ما أبدلني الله خيرا منها الحديث
وقال: أخرجه أبو عمر
وقال: رويناه في كتاب الذرية الطاهرة للدولابي من طريق وائل بن أبي داود عن عبد الله البهي عن عائشة
فهذه متابعة للحديث
ولأن رواية البخاري ليست فيها إلا قول عائشة
قال بن التين: في سكوت النبي صلى الله عليه وسلم على هذه المقالة دليل على أفضلية عائشة على خديجة الا ان يكون المراد بالخيرية هنا حسن الصورة وصغر السن انتهى
فرد عليه ابن حجر بقوله:
ولا يلزم من كونه لم ينقل في هذه الطريق انه صلى الله عليه وسلم رد عليها عدم ذلك بل الواقع انه صدر منه رد لهذه المقالة ففي رواية أبي نجيح عن عائشة عند احمد والطبراني في هذه القصة قالت عائشة فقلت ابدلك الله بكبيرة السن حديثة السن فغضب حتى قلت والذي بعثك بالحق لا اذكرها بعد هذا الا بخير وهذا يؤيد ما تأوله بن التين في الخيرية المذكورة والحديث يفسر بعضه بعضا
وروى احمد أيضا والطبراني من طريق مسروق عن عائشة في نحو هذه القصة فقال صلى الله عليه وسلم ما ابدلني الله خيرا منها امنت بي إذ كفر بي الناس الحديث
فتح الباري ج: 7 ص: 140
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 10 - 03, 03:13 ص]ـ
مجالد ضعيف والإسناد كله لا يصح والزيادة شاذة. والمحفوظ في الصحيحين هو أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد سكت عن قول عائشة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - مما يفيد إقراره بما قالته. وتأخير البيان لغير حاجة لا يجوز بالاتفاق.
ـ[إبْنَ القَرْيَة]ــــــــ[24 - 10 - 03, 03:40 ص]ـ
أفهم أخي محمد أن عائشة رضي الله عنهاأفضل على الإقرار المفهوم لديكم؟!
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 10 - 03, 03:45 ص]ـ
شخصياً أرى التوقف في هذه المسألة لأنه لا ثمرة لها.
أمنا عائشة وأمنا خديجة كلاهما خيرة نساء هذه الأمة، رضي الله عنهما.
ـ[ساري عرابي]ــــــــ[24 - 10 - 03, 05:26 ص]ـ
وهذا ما قلناه من البداية وذكره الشيخ العثيمين -رحمه الله-:
(فلا يصح أن تفضل إحداهما على الأخرى تفضيلاً مطلقاً) ...
فكلاهما خير نساء العالمين ... والله أعلم ...
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[24 - 10 - 03, 06:52 ص]ـ
كلام الأخ محمد الأمين فيه تسرع.
وقد أشرت إلى متابعة لمجالد لم يتنبه لها، كما أن رواية مجالد ليست شديدة الضعف إن رواها عنه الكبار وهنا رواها عنه ابن المبارك، وحماد بن أسامة وابنه إسماعيل. وقد نص جمع على كونه ممن يكتب حديثه
¥