تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وسأنقل أقوال من لم يبالغ في ضعفه من التهذيب، لتعلم وجه إخراج مسلم حديثه مقرونا:

قال البخاري صدوق

وقال الساجي قال محمد بن المثنى يحتمل حديثه لصدقه

وقال يعقوب بن سفيان تكلم الناس فيه وهو صدوق

وقال بن عدي له عن الشعبي عن جابر أحاديث صالحة وعن غير جابر وعامة ما يرويه غير محفوظة

وقال بن أبي حاتم سئل أبي يحتج بمجالد قال لا وهو أحب إلي من بشر بن حرب وأبي هارون العبدي وشهر بن حوشب وعيسى الخياط وداود وليس مجالد بقوي في الحديث

وقال النسائي ليس بالقوي ووثقه مره

وقال أحمد بن سنان القطان سمعت بن مهدي يقول حديث مجالد عند الأحداث أبي أسامة وغيره ليس بشيء ولكن حديث شعبة وحماد بن زيد وهشيم وهؤلاء يعني أنه تغير حفظه في آخر عمره

وقال أبو طالب عن أحمد ليس بشيء يرفع حديثا كثيرا لا يرفعه الناس وقد احتمله الناس

هذه واحدة

النقطة الثانية

المتابعة أشار إليها الحافظ في كتاب الذرية الطاهرة للدولابي من طريق وائل بن أبي داود عن عبد الله البهي عن عائشة

(صوابه وائل بن داود)

لم أقف على نصها إن كان فيها (ما أبدلني الله خيرا منها) لكن وجدت نصها في المعجم الكبير ج: 23 ص: 13

حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني يحيى بن معين ثنا مروان بن معاوية الفزاري عن وائل بن داود عن عبد الله (عن النبي صلى الله عليه وسلم- هذه الزيادة خطأ) قال قالت عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة لم يكن يسأم من ثناء عليها والاستغفار لها فذكرها ذات يوم واحتملتني الغيرة إلى أن قلت قد عوضك الله من كبيرة السن قالت فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم غضب غضبا سقط في جلدي فقلت في نفسي اللهم إنك إن أذهبت عني غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أذكرها بسوء ما بقيت فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قد لقيت قال كيف قلت والله لقد آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتني إذ كذبني الناس ورزقت مني الولد إذ حرمتيه مني فغدا بها علي وراح شهرا

وهي ترد القول بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سكت عما قالته أم المؤمنين مقرا لها.

وعبد الله البهي مولى مصعب بن الزبير قال الحافظ صدوق يخطىء من الثالثة

وهو من رجال مسلم وأخرج له في الأدب المفرد

وتكلم بعضهم في روايته عن عائشة أنها عن عروة بن الزبير عنها لكن مسلم أخرج له هذه الرواية بل وصرح البخاري في التاريخ الكبير ج 5 /ص 56

أنه سمع ابن عمر وابن الزبير وعائشة رضي الله عنهم

ولا ينبئك مثل خبير.

أما الراوي عنه فصوابه وائل بن داود وهو ثقة من السادسة من رجال الأربعة والأدب المفرد كما في التقريب

وهو الراوي عن عبد الله البهي كما في تهذيب التهذيب ج 11 /ص 97

أما مروان بن معاوية فهو الفزاري

قال في التقريب نزيل مكة ودمشق ثقة حافظ وكان يدلس أسماء الشيوخ

وهو من رجال الشيخين وبقية الستة.

فحاصل الإسناد أنه على شرط الحسن.

================

النقطة الثالثة:

هناك رواية لم يلتفت لها الأخ محمد وقد أشار إليها الحافظ في الفتح تنص على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يسكت مقرا لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ما قالت في حق السيدة خديجة الكبري رضي الله عنهم أجمعين وها أنذا أسوقها بسندها، وإن كنت قد سقت ما فيه كفاية أعلاه.

وجدتها في المعجم الكبير ج: 23 ص: 14

حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي ثنا سفيان بن عيينة عن عبد الواحد بن أيمن عن بن أبي نجيح عن عائشة قالت دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرأة فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بطعام فجعل يأكل من الطعام ويضع بين يديها فقلت يا رسول الله لا تغمر يديك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن هذه كانت تأتينا أيام خديجة وإن حسن العهد أو حفظ العهد من الإيمان ولما ذكر خديجة أخذني ما يأخذ النساء من الغيرة فقلت يا رسول الله قد أبدلك الله بكبيرة السن حديثة السن فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال ما ذنبي أن رزقها الله مني الولد ولم يرزقك قلت والذي بعثك بالحق لا أذكرها بعد هذا إلا بخير

ومثله في غوامض الأسماء المبهمة ص: 289

أخبرنا أبو محمد بن عتاب وأبو الوليد أحمد بن عبد الله قالا قرأنا على حاتم بن محمد قال ثنا أحمد بن فراس قال ثنا محمد بن إبراهيم الديلي قال ثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي بلفظه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير