تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هذا وقد أضاف الحافظ في الفتح عزوها لمسند أحمد ولم أجدها.

ـ[إبْنَ القَرْيَة]ــــــــ[24 - 10 - 03, 07:32 ص]ـ

أخي محمد أحترم توقفك غاية الاحترام وتقبل فائق تقديري وشكر الله لك 0

ـ[ساري عرابي]ــــــــ[24 - 10 - 03, 07:52 ص]ـ

الأخوة الكرام، شكر الله لكم إثراء الموضوع.

ـ[سيف الله]ــــــــ[24 - 10 - 03, 01:44 م]ـ

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبيه وبعد

ليسمح لي الإخوة بمداخلة أرجوا أن يتسع الصدر لها. سأتوجه بالكلام وجهة أخرى مخالفة لما صار إليه النقاش حيث حصرت المفاضلة بين السيدتين خديجة وعائشة رضوان الله عليهما .... حقي عليكم ان أسال أين فاطمة بنت محمد؟

في رأيي أن هناك تناقض في كلام الشيخ العثيمين -رحمه الله-:

فهو يتحدث عن فضل عائشة مطلقا بين النساء فيقول: "وهذا يدل على انها [أي عائشة] أفضل النساء مطلقا" وانتبهوا مطلقا هذه ... ثم يقول "ولكن ليست أفضل من فاطمة باعتبار النسب" ... فكيف تكون أفضل النساء مطلقا ولا تكون أفضلهن من جهة؟ ثم متى كان النسب من عوامل التفاضل والله يقول "إن أكرمكم عند الله اتقاكم"؟ هل يقال شرف النسب يجعل فلان أفضل من فلان؟ لو كان هذا صحيحا فلم دخل أبو طالب النار وهو عم النبي؟ فقول الشيخ هي أفضل منها من جهة النسب لا يستقيم لي.

ومن المعلوم بالاضطرار أن مجرد صلة الرحم بمحمد صلى الله عليه وسلم لا تكون سببا في النجاة يوم القيامة نفهم ذلك جيدا من استدعاء الرسول لبنته فاطمة يوما ناصحا: يا فاطمة اعملي فلن أغن غنك من الله شيئا" او كما قال صلى الله عليه وسلم ويقيني أن فاطمة قد استوعبت هذا النصح -تماما كما استوعبته أمهات المؤمنين- فاجتهدت في الطاعة حتى نالت هذه المنزلة العالية "سيدة نساء الجنة"

اللافت في اقتباس الأخ ساري أن الاشارة لفاطمة جاءت مقتضبة ولا نجد أي اشارة للحديث المشهور وثيق الصلة بالموضوع في فضل فاطمة أحسب أنه فاصل وحاسم في تقرير هذه القضية:

عن عائشة رضي الله عنها قالت لفاطمة "أرأيت حيث أكببت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكيت ثم أكببت فضحكت. قالت: "أخبرني أنه ميت من وجعه هذا فبكيت. فأخبرني أني أسرع أهله لحوقا به فضحكت." قال: "وأنت سيدة نساء أهل الجنةإلا مريم ابنة عمران" " فهذا دليل واضح في فضل فاطمة على نساء العالمين لا أدري لم تم اغفاله في النقاش وأفهم أن من كانت هذه منزلتها في الجنة كانت أفضل النساء في الدنيا ليس بسبب من شرف النسب.

ولذلك أسأل الاخ محمد الأمين الذي يقرر بصيغة الجزم -دونما أي سوق للدليل او البرهان- إن زوجات النبي أفضل من فاطمة كيف تفهم الحديث المذكور آنفا؟ وما دخل الحسنين وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي بموضوع النقاش أصلا؟

أما بالنسبة لحديث الثريد فبفهمي القاصر واجتهادي على قدر علمي الضئيل أن النبي كان يصف عائشة في هذا الحديث من جهة معينة ألا وهو عائشة الزوجة النموذجية التي يحلم بها أي طالب للزواج فهي بين النساء كالثريد بين الأطعمة كأنه يقول كما ان الثريد هو الطعام المفضل على سائر الأطعمة فعائشة رضوان الله عليها قد جمعت من خصائص الزوجة الكفيلة بإسعاد الزوج مالم يتحقق لغيرها وهذا معلوم من السيرة النبوية أن النبي كان يتحرق شوقا ليوم عائشة فما الذي ميزها عن باقي زوجاته صلى الله عليه وسلم؟

وأعجب من الأخ ساري الذي ينقل رأي امامين حافظين هما النووي وابن حجر يتفقان على أن الحديث لا يدل على أفضلية مطلقة ثم بعد ذلك يختار مخالفتهما دون سبب وجيه.

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[24 - 10 - 03, 05:06 م]ـ

طالما فتح الموضوع فالذي يميل إليه القلب هو قول من قال "لا نعدل ببضعة رسول الله أحدا". خاصة مع عدم ظهور نص قطعي الدلالة.

وكلهن على العين والرأس، وحبهن في قلوبنا لا يوصف رضي الله عنهن وأرضاهن، هن وبقية آل البيت الأطهار والصحب الأخيار.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 10 - 03, 05:51 م]ـ

الأخ راجي رحمة ربه وفقه الله

لك مشاركات طيبة ونافعة في هذا المنتدى، لكن عندما يصل الأمر إلى تخريج الحديث، فيظهر أنك متأثر بمنهج المتأخرين (أعاذنا الله وإياك منه). فلذلك يكون التخريج سيئ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير