تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حدثني محمود ثنا عبيد عن إسرائيل عن السدى عن عبيد الله البهي قال شهدت أم كلثوم وزيد بن عمر بن الخطاب صلى عليهما ابن عمر وشهد ذلك الحسن والحسين

قلت وأخرج البخاري في الكبير روايته عن عائشة بالعنعنة

فقال: محمد بن عمر الأنصاري هو بن أبي حفص العطار سمع السدي عن البهي عن عائشة توضأ النبي صلى آله عليه وسلم بكوز سمع منه أبو نعيم وحدثنا أبو غسان الكوفي عنه

التاريخ الكبير ج: 1 ص: 178

لكن طبعا ليس في هذا دليل على صحتها

أما قول القاضي وصححوا روايته عن عائشة فهو يقصد

1 - البخاري وسبق

2 - الإمام مسلم

3 - ابن حبان

أخبرنا أبو يعلى حدثنا محمد بن الصباح الدولابي منذ ثمانين سنة حدثنا شريك عن العباس بن ذريح عن البهي عن عائشة قالت عثر أسامة بن زيد بعتبة الباب فشج وجهه فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة أميطي عنه الأذى فقذرته قالت فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمجها ويقول لو كان أسامة جارية لحليته وكسوته حتى أنفقه

الإحسان ج: 15 ص: 532

4 - الحاكم

وقال أخبرنا أبو الطيب محمد بن أحمد الزاهد ثنا سهل بن عمار العتكي ثنا محمد بن عبيد الطنافسي ثنا وائل بن داود سمعت البهي يحدث أن عائشة رضي الله عنها كانت تقول ما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة في جيش قط إلا أمره ولو بقي بعده لاستخلفه

قال الحاكم صحيح الإسناد ولم يخرجاه

المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 238

5 - الترمذي (وقد أخذ بكلام شيخه البخاري كما نقل في العلل) فقال:

حدثنا قتيبة حدثنا أبو عوانة عن إسماعيل السدي عن عبد الله البهي عن عائشة قالت ما كنت أقضي ما يكون علي من رمضان إلا في شعبان حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح

سنن الترمذي ج: 3 ص: 152

وقال أيضا

حدثنا أبو كريب ومحمد بن عبيد المحاربي قالا حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن أبيه عن خالد بن سلمة عن البهي عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه

قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث يحيى بن زكريا بن أبي زائدة والبهي أسمه عبد ال

سنن الترمذي ج: 5 ص: 463

أما روايته التي صرح فيها بسماعه من السيدة عائشة فهي في سنن الدارمي ج: 1 ص: 264

أخبرنا أبو الوليد الطيالسي ثنا زائدة ثنا إسماعيل السدي عن عبد الله البهي قال حدثتني عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في المسجد فقال للجارية ناوليني الخمرة قالت أراد ان يبسطها ويصلي عليها فقالت انها حائض فقال ان حيضتها ليس في يدها

ومسند أحمد ج: 6 ص: 106

ثنا أبو سعيد قال ثنا زائدة قال ثنا السدي عن عبد الله البهي قال حدثتني عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في المسجد فقال للجارية ناوليني الخمرة قالت أراد ان يبسطها فيصلي عليها قالت انها حائض قال ان حيضتها ليس في يدها

وهذه الرواية التي كان عبد الرحمن يرفض التصريح بحدثتني قال الإمام أحمد ثنا عبد الرحمن قال ثنا زائدة عن السدي عن عبد الله البهي عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للجارية وهو في المسجد ناوليني الخمرة قالت أراد أن يبسطها فيصلي عليها فقالت إني حائض فقال إن حيضتها ليست في يدها

ثم أتبعها الإمام بـ:

ثنا عبد الصمد ثنا زائدة قال ثنا إسماعيل السدي عن عبد الله البهي قال حدثتني عائشة فذكره

مسند أحمد ج: 6 ص: 179

ورواية التصريح بالسماع صححها ابن حبان وقال

أخبرنا أبو خليفة قال حدثنا أبو الوليد قال حدثنا زائدة عن إسماعيل السدي عن عبد الله البهي قال حدثتني عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للجارية ناوليني الخمرة أراد أن يبسطها فيصلي عليها فقلت إنها حائض فقال إن حيضتها ليست في يدها

الإحسان ج: 4 ص: 190

وهذه الرواية قال في المراسيل لابن أبي حاتم ج: 1 ص: 115

كتب إلي علي بن أبي طاهر نا أحمد بن محمد الأثرم قال قال عبدالله أحمد بن حنبل عبدالله بن البهي سمع من عائشة ما أرى في هذا شيئا إنما يروي عن عروة وقال في حديث زائدة عن السدي عن البهي قال حدثني عائشة في حديث الخمرة وكان عبدالرحمن قد سمعه من زائدة فكان يدع فيه حدثتني عائشة وينكره

وذكر القصة الحافظ العلائي ثم قال: أخرج مسلم لعبد الله البهي عن عائشة رضي الله عنها حديثا وكأن ذلك على قاعدته

جامع التحصيل للحافظ العلائي ج: 1 ص: 218

إذن هم فريقان وكلهم من فحول العلماء لكن من نقدم

البخاري ومسلم والترمذي، ومعهم ابن حبان والحاكم

أم ابن أبي حاتم وأحمد وابن مهدي.

فهل من يقدم الفريق الأول ويأخذ برأيه يكون على منهج المتأخرين، أم هو مقلد لأئمة لهم وزنهم من المتقدمين وعلى رأسهم إمام الكل البخاري رحمه الله تعالى وهو أعلى الناس شرطا وأدقهم نظرا.

ثم على فرض رفض هذا، فإن الواسطة معلومة وليست إلا عروة بن الزبير

لأن البهي مولى الزبير ثم مولى مصعب بن الزبير

فكل ما رواه البهي عن عائشة مرة ثم أدخل واسطة مرة لنفس الرواية لم يكن إلا عروة (هذا ولابد من دراسة من وراء البهي، ولم أفعل)

وقد يكون له فيها وجه أن سمعها من السيدة عائشة ثم كذلك من ابن أختها عروة.

وإن علمت الواسطة صح السند على أي حال.

وقد بحثت كثيرا فلم أجد أي رواية للبهي تصل للسيدة عائشة إلا مباشرة أو عن عروة.

وواحدة عن ابن عمر عن أم المؤمنين في التمهيد

فهل لديك إثبات بخلاف ذلك،؟

هذا والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير