ـ[ابراهيم المحسن]ــــــــ[26 - 10 - 03, 05:04 ص]ـ
المشاهد في الافلام الوثائيقية ان الضبع يفترس بل هو شر المفترسين لانه يبدأ بالاكل قبل موت صيده؟؟؟ فكيف يكون غير مفترس (الحقيقة ان الموضوع يحتاج الى متخصص في الحيونات للاجابه عن موضوع افتراس الضبع)
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[26 - 10 - 03, 08:49 ص]ـ
لا يزال الصيادون في الجزيرة العربية يأكلون الضبع لهذا الحديث، وقد توارثوا هذا العمل واشتهر بينهم لثبوت الحديث فيه، وهو موجود ولكن بقلة في الجزيرة، أما في غير الجزيرة العربية فهو كثير.
وأما الضب الذي ذكره إسلام فهو ليس محل الحديث وإن كان يفهم من كلامك أنك تظن الكلام فيه ولهذا اعترضت فالجواب: أنه موجود في الجزيرة العربية في أكثر مناطقها، وخصوصا في نجد فهو متوفر بكثرة كاثرة والناس يأكلونه أكلا لما ويحبونه حبا جما! أكرر خصوصا في نجد ويباع في موسمه بأسواقهم.
والبحث فيه الحكمة ليتبين أن الشريعة لم تأتي بشئ متناقض، وهي لم تفرق بين المتماثلات ولما كانت هذه المسألة مشكلة بحث العلماء قبلنا وبينوا وجه الإشكال وأجابوا عنه.
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[28 - 12 - 03, 04:25 م]ـ
وممّن قضى في الضبع بكبش على المحرم عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.
ففي الموطأ 947: حدثني يحيى عن مالك عن أبي الزبير [عن جابر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -] أن عمر بن الخطاب قضى في الضبع بكبش وفي الغزال بعنز وفي الأرنب بعناق وفي اليربوع بجفرة.
ـ[أبو محمد التطواني]ــــــــ[02 - 06 - 07, 09:48 م]ـ
الضب مازال موجودا وهو متوفر عندنا بالمغرب خاصة في المناطق الحارة والصحراوية
ـ[بدرالعبدالعزيز]ــــــــ[03 - 06 - 07, 02:41 ص]ـ
بعض الإخوة يحللون أكل الضبع، ويقولون: إن سماحتكم قد أجاز أكلها، فنرجو إفادتنا في ذلك، جزاكم الله خيراً.
الجواب:
النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنها صيد)) فالضبع صيدٌ بنص الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ولله فيها حكم، فالذين يعرفون لحمها وجربوه، يقولون فيه فوائد كثيرة لأمراض كثيرة، والمقصود أنها حِلّ، وإذا ذبحها ونظفها، وألقى ما في بطنها وطبخها، فإنها حل كسائر أنواع الصيد.
الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
ـ[الرايه]ــــــــ[05 - 08 - 07, 01:10 ص]ـ
السؤال
فضيلة الشيخ:
ما حكم أكل لحم الضبع؟
علماً أنه من الحيوانات المفترسة ذات الأنياب وآكلات الجيف.
أجاب عليه
فضيلة الشيخ سليمان الماجد
20/ 7/ 1428 هـ
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد
اختلف العلماء في حكم أكل الضبع على ثلاثة أقوال:
الأول: أنه جائز، وهو قول جابر بن عبدالله وابن عباس رضي الله عنهم، وعليه مذهب الشافعي وأحمد.
واستدلوا لذلك بحديث جابر رضي الله عنه أنه سئل عن الضبع أصيد هو؟ قال: نعم، قلت: آكلها؟ قال: نعم، قلت: أشيء سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. رواه الترمذي في "سننه" (851)، والنسائي في "سننه" (2836)، وأبو داود في "سننه" (3801)، وصححه جمع من المحدثين.
الثاني: أنه حرام الأكل، وهو قول سعيد بن المسيب وابن المبارك والليث وسفيان والحسن والأوزاعي وعبدالرزاق، ومذهب أبي حنفية وقول لمالك.
واستدلوا لذلك بما ثبت في الصحيحين من حديث أبي ثعلبة: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع.
- ومن أسباب الخلاف في هذه المسألة:
تعارض دلالة حديث أبي ثعلبة مع حديث جابر المذكورين.
- ومن أسبابه: خلاف العلماء في قول جابر: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم هل يعني أنه سمع أنه صيد يُفدى، أو أن الذي سمعه: أنه يؤكل؟
فالحديث محتمل للأمرين، والمانعون قالوا: إن جابراً نسب اعتباره صيداً إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقال بالتحريم فهماً منه بأن وصف الصيد يبيح الأكل؛ فلا يكون فهمه معارضاً لدلالة حديث أبي ثعلبة الصريح في تحريم أكل كل ذي ناب من السباع.
- ومن أسباب الخلاف التردد في الضبع: هل هو سبع له طبع العدوان؛ كالأسد والنمر والذئب؟
وهل له ناب؟ حتى يُطبق وصفا الحديث في النهي عن "كل ذي ناب من السباع".
¥