تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من المقصود بقول الحافظ ابن حجر "شيخنا شيخ الإسلام؟ "]

ـ[أسنج]ــــــــ[28 - 06 - 02, 08:35 م]ـ

تجد صياق الكلام في نهياة الصغحة:

http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?Doc=0&Rec=2373

ـ[عصام البشير]ــــــــ[28 - 06 - 02, 08:56 م]ـ

هو سراج الدين البلقيني.

والله أعلم.

ـ[yمحمد ياسر الشعيري]ــــــــ[28 - 06 - 02, 09:16 م]ـ

سمعت الشيخ بوخبزة حفظه الله يقول إنه يقصد بشيخ الإسلام شيخه العراقي.

ـ[الدارقطني]ــــــــ[28 - 06 - 02, 11:57 م]ـ

القول هو قول الشيخ محمد بو خبزة حفظه الله، والله الموفق.

ـ[يحيى العدل]ــــــــ[29 - 06 - 02, 01:03 ص]ـ

بل القول ما قال الأخ الفاضل عصام البشير .. ؟!

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[29 - 06 - 02, 01:16 ص]ـ

الظاهر (والعلم عند الله) أنّ الصواب ما ذهب إليه الشيخ عصام البشير (وفقه الله).

والحافظ ابن حجر ينقل عن شيخه البلقيني كثيراً فيما يتعلّق بشروح الأحاديث. وينقل عن العراقي فيما يتعلّق بالجوانب الحديثيّة.

وكلاهما كان يسمّيه "شيخ الإسلام".

والله أعلم.

ـ[أسنج]ــــــــ[29 - 06 - 02, 03:15 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعا، لكن هذ i جواب يطرح بعض الأسيلة أخرى:

1. من هو البلقيني؟ كل كان فعلا "شيخ الإسلام،"

يعني أنه برع في جميع علوم الدين كابن تيمية؟

2. هل البلقيني و العراقي كانا أشعريين في المعتقد؟

ـ[يحيى العدل]ــــــــ[29 - 06 - 02, 08:34 ص]ـ

بل السؤال الوجيه طرحه ..

ما المراد بشيخ الإسلام .. ؟

ولماذا رجحنا أنه البلقيني .. ؟

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[29 - 06 - 02, 08:52 ص]ـ

الحمد لله

يمكن الجمع بين القولين، وأن الحافظ رحمه الله أطلق هذا الوصف على البلقيني والعراقي، لكنه أكثر منه في حق واحد دون الثاني.

والذي يظهر أنه أطلقه على سراج الداين البلقيني أكثر من إطلاقه على العراقي، وهذه طائفة من أقواله – رحمه الله -.

1. وقال شيخنا شيخ الإسلام " البلقيني ".

" فتح الباري " (1/ 20).

2. بسم الله الرحمن الرحيم، كتاب الصلاة.

تقدم في مقدمة هذا الشرح ذكر مناسبة كتب هذا الصحيح في الترتيب ملخصاً من كلام شيخنا شيخ الإسلام.

" فتح الباري " (1/ 458).

قلت: والمعروف أنه نقل ذلك عن شيخه البلقيني، وقد صرَّح بذلك في الموضعين التالين:

4. ذكر مناسبة الترتيب المذكور بالأبواب المذكورة ملخصاً من كلام شيخنا شيخ الإسلام " أبي حفص عمر البلقيني " تغمده الله برحمته.

" مقدمة فتح الباري " (ص 470).

5. وقال شيخنا شيخ الإسلام " سراج الدين البلقيني " في كلامه على مناسبة أبواب صحيح البخاري الذي نقلته عنه في أواخر المقدمة.

" فتح الباري " (13/ 542).

6. هكذا أشار إليه شيخنا شيخ الإسلام " سراج الدين " في شرحه وردَّه.

" فتح الباري " (8/ 222).

7. شيخنا شيخ الإسلام " سراج الدين البلقيني ".

" مقدمة فتح الباري " (ص 250).

8. كذا قرأت بخط شيخنا شيخ الإسلام " البلقيني " في حاشية نسخته من " التجريد ".

" الإصابة " (2/ 459).

== وقد ورد عنه أراد شيخه الحافظ العراقي، لكن ليس كثيراً، والعبرة بالأغلب الأكثر، ومن هذه المواضع:

1. وذكر شيخنا شيخ الإسلام أبو الفضل عبد الرحيم بن الحسين العراقي الحافظ في " النكت " التي جمعها على علوم الحديث لابن الصلاح.

" فتح الباري " (13/ 545).

والله الموفق

ـ[الدارقطني]ــــــــ[29 - 06 - 02, 11:25 م]ـ

الأخ الكريم احسان العتيبي أحسن الله اليك فقد كفيت ووفيت وشفيت فجزاك الله خيراً جعلنا الله وايّاك من أهل التقوى، والله الموفق.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 - 06 - 02, 08:29 م]ـ

الصواب

انه ان اطلق عبارة) شيخ الاسلام

فالمراد البلقيني

والامر lما ذكر الاخ احسان العتيبي وفقه الله

والله اعلم

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[30 - 06 - 02, 09:26 م]ـ

الصواب إن شاء الله مع الأخ إحسان العتيبي، فمتى أطلق شيخ الإسلام أريد به البلقيني، وإذا أراد العراقي بين، والله تعالى أعلم ..

ـ[عصام البشير]ــــــــ[01 - 07 - 02, 12:39 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعتذر لعدم ردي خلال هذين اليومين الفارطين، فقد كنت مشغولا بعض الشيء.

الحق أن الحافظ ابن حجر إذا أطلق في الفتح هذا الوصف (شيخنا شيخ الإسلام) فإنما يريد به شيخه سراج الدين البلقيني بدون تردد.

يشهد لذلك أمور:

- السراج البلقيني له شرح على صحيح البخاري يستقي منه الحافظ كثيرا. وقد نقل في المقدمة كلامه عن المناسبات في كتب وأبواب البخاري ولم يتعقبه بغير الثناء. ولا أعرف للعراقي كلاما في متون أحاديث صحيح البخاري. لذلك فإن النقل الوحيد عنه في الفتح هو نقل حديثي محض من نكته على ابن الصلاح.

- يؤكد هذا أن البلقيني كان متصرفا في علوم الفقه والأصول والكلام ونحوها، أما العراقي فتخصصه الحديث. وأغلب النقول الموجودة في الفتح عن (شيخ الإسلام) هذا، هي إلى اختصاص البلقيني أقرب منها إلى اختصاص العراقي.

- عند التقييد - أي بأن يذكر لفظة (شيخنا شيخ الإسلام) ويعقبها باسم صاحب اللقب - لم أجد له سوى موضع واحد يذكر فيه اسم العراقي، وهو المنقول من نكته على ابن الصلاح. بينما صرح باسم البلقيني مرات كثيرة.

- ظفرت في الفتح بثلاثة مواضع - على الأقل - يطلق فيها الحافظ لقب (شيخنا شيخ الإسلام) وينقلها السيوطي - وهو من أعلم الناس بكلام الحافظ وأكثرهم اعتناء به - في كتابه (منتهى الآمال في شرح حديث إنما الأعمال) مع عزوها للسراج البلقيني. وهذه النقول مسجلة عندي، ولكن ليست بين يدي الآن، ولعلي أنقلها قريبا بإذن الله تعالى.

والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير