وانا اعرف رجلا .. سعوديا كان يقيم في سوريا جائته اسرة نصرانية سورية ..
وعرضة عليه بنااتها ..
فاشتراهم .. ورباهم على الاسلام .. حتى اذا كبروا زوجهم .. ولم يعاملهم .. الا كبناته ..
فهل مثل هذه الحالات يحكم فيهها حكم الرق ..
خصوصا اذا علمنا انه في السابق كان بعض قطاع الطريق ..
يسطو على القوافل ثم يبيع اصحابها في الاسواق ..
مثاله قطز .. وغيره ... ممن هم احرار في اصولهم .. لكن تداولتهم الايدي على الرق ..
ـ[مجدي أبو عيشة]ــــــــ[14 - 09 - 06, 03:28 م]ـ
بما ان الموضوع طرح هنا ..
فهذا شيء في نفسي ... سألت عنه المشائخ .. ولم اجد له ردا شافيا الى الآن
في بعض الدول الفقيرة .. مثلا شرق آسيا ..
تلجأ بعض الاسر الفقيرة .. الى بيع بناتها .. الى أسر اخرى ..
وتتلقفها في الغالب منظمات الدعارة .. وتستخدمها كسلعه .. اما ان تصدر الى الخارج ..
او تلحقها في اعمالها ..
في الصين مثلا سعر الفتاة يصل الى 4000 دولار امريكي
ويتراوح في بعض الدول الى اسعار اغلى او ارخص ..
ومن الدول المنتشر عنها بيع الفتيات ... روسيا ..
وهكذا ..
وقد انتشر هذا العمل في بعض الدول ايام الحرب العالمية الثانية ..
فباعت بعض الاسر بناتها ..
وانا اعرف رجلا .. سعوديا كان يقيم في سوريا جائته اسرة نصرانية سورية ..
وعرضة عليه بنااتها ..
فاشتراهم .. ورباهم على الاسلام .. حتى اذا كبروا زوجهم .. ولم يعاملهم .. الا كبناته ..
فهل مثل هذه الحالات يحكم فيهها حكم الرق ..
خصوصا اذا علمنا انه في السابق كان بعض قطاع الطريق ..
يسطو على القوافل ثم يبيع اصحابها في الاسواق ..
مثاله قطز .. وغيره ... ممن هم احرار في اصولهم .. لكن تداولتهم الايدي على الرق ..
أخي أنتبه هؤلاء أحرار ولا يجوز بيع الأحرار ..
هؤلاء موجودون اليوم واسمهم الرقيق الابيض وليت الامر يقتصر على بيعهم اولادهم. بل ان شبكات منظمة من هؤلاء يغرون النساء والاطفال بالعمل في دول غنية وعند الوصول الى الهدف يجبروا بالعمل في محلات الدعارة ويباعوا من سمسار لآخر ومصير اغلبهم القتل او الشوارع عند اصابتهن بمرض او عدم صلاحيتهن. وقد قامت تلك العصابات بشراء الاحرار وبيعهم ك"قطع غيار بشرية " عن طريق بيع اعضائمهم. و والامر المعروف ان تواطؤ الدول له علاقة بشكل مباشر وذلك يكون اما بطريقة دعم عن طريق تسهيل بعض المعاملات. او عن طريق اناس يعملوا بالدولة.
وللاسف فان الكثير من الدول الاسلامية الفقيرة هي ضحايا لهؤلاء.
اما الاسترقاق فلا يكون الا كما قال ربنا عز وجل:" فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4) "
وللا يعامل أحد منهم باحكام الاماء الا بعد ذلك.
اما البيع والشراء فان ذلك جائز ولكن له شروط مبسوطة في الكتب ولكن اهم شيء يجب النظر اليه ان المشري أمة او عبد وليس حرا ..
والله اعلم
ـ[أم حنان]ــــــــ[14 - 09 - 06, 03:42 م]ـ
:" فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4
هذه الاية ليس فيها دليل على الاسترقاق ,,,,,,,وانما الحديث عن الاسرى وافتدائهم ,,,,,,ولكن هل يوجد فى الوقت الحاضر اماء وعبيد وهل يشرع اتخاذ اسرى الحروب اماء وعبيد فى الوقت الحاضر؟ مع ملاحظة انه اذا فعلنا فى العدو ذلك فسيفعل بنا مثل ذلك ,,,,,فهل يوجد للعلماء قول فى هذه المسألة؟
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[14 - 09 - 06, 03:50 م]ـ
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله -:
¥