ينبغي أن تكون العلاقة بين الرجل وأمَته معلَنة غير سريَّة؛ وذلك لترتب أحكامٍ على هذا الإعلان، ومنها: ما قد يكون بينهما من أولاد، ومنه دفع الريبة عنه وعنها من قِبل الناس ومن يشاهدهما سويّاً.
سابعاً:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يملك بعض الإماء والعبيد، ومنهم:
قال ابن القيم:
زيد بن حارثة بن شراحيل، حِبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، أعتقه وزوَّجه مولاته أمَّ أيمن، فولدت له أسامة، ومنهم أسلم، وأبو رافع، وثوبان، وأبو كبشة سُلَيم، وشقران - واسمه صالح -، ورباح - نوبي -، ويسار - نوبي أيضاً، وهو قتيل العرنيين -، ومِدْعَم، وكِرْكِرَة - نوبي أيضاً -، … وكلاهما قُتل بخيبر، ومنهم: أنجَشَة الحادي، وسفينة بن فروخ - واسمه مهران، وسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سفينة؛ لأنهم كانوا يحمِّلونه في السفر متاعهم، فقال: أنت سفينة – قال أبو حاتم: أعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال غيره: أعتقته أم سلمة، ومنهم أنَسَة، ويكنى أبا مِشرح، وأفلح، وعُبيد، وطهمان – وهو كيسان -، وذكوان، ومهران، ومروان – وقيل: هذا خلاف في اسم طهمان، والله أعلم -، ومنهم حُنين، وسندر، وفضالة – يماني -، ومابور – خصي -، وواقد، وأبو واقد، وقسام، وأبو عسيب، وأبو مُويهبة.
ومن النساء: سلمى - أم رافع -، وميمونة بنت سعد، وخضرة، ورضوى، ورزينة، وأم ضميرة، وميمونة بنت أبي عسيب، ومارية، وريحانة.
" زاد المعاد " (1/ 114 – 116).
ثامناً:
يندر الآن وجود الرقيق بالمعنى الشرعي الذي يجوز معه ما ذُكر من أحكام الاستمتاع ونحوها، وذلك لتخلي عامة المسلمين عن فريضة الجهاد في سبيل الله منذ زمن بعيد مع ما يعانونه من ضعف وذل ومهانة أمام أعدائهم الكفار، حتى وقّعت كثير من الدول التي أكثر شعوبها من المسلمين البروتوكول الخاص بمنع الرق والعمل للقضاء عليه، والمحرر في مقر الأمم المتحدة عام 1953 م.
وعليه فينبغي التحري الشديد في إثبات الرق لمن قد يُباع ويشترى الآن، وكذلك الحذر من الفهم الخاطيء لبعض الترجمات لكلمة الأمة والإماء حيث يفهم بعض المسلمين الجدد أن الاسترقاق يحصل بمجرد دفع المال للمرأة والاتفاق على الاستمتاع بها وذلك كالبغايا اللاتي ينتشرن الآن في أماكن الفسق والفجور والملاهي الليلية وخدمات الزنا بالهاتف.
ونسأل الله أن يبصرنا وإياك بأمور ديننا وأن يكفينا شر مساخطه.
والله أعلم.
الإسلام سؤال وجواب
http://www.islam-qa.com/index.php?ref=26067&ln=ara&txt= الخادمة%20حرام
ـ[حسام الحفناوي]ــــــــ[14 - 09 - 06, 04:33 م]ـ
جزى الله الإخوة خيرا. لا شك أن مراسلة الرجال للنساء على الخاص فيها من المضار ما فيها، وهذا أحد المعاني التي تضمنها قولي: إن تيسر ذلك، وإلا فأنا لا أحبذ مطلقا المشاركة في موضوع تناقشه إمرأة فضلا عن مراسلتها على الخاص، ولا أدري لماذا حذفت العبارة كأن فيها ما يخدش الحياء؟ وقد أردت فقط من هذه العبارة تبيان أصل من الأصول الشرعية في النصيحة من الحرص على النصح في السر خشية أن يعين الناصح الشيطان على المنصوح، فهذا كلام عام، وليس توجيها لهذه الحالة بعينها.
ـ[مجدي أبو عيشة]ــــــــ[14 - 09 - 06, 04:41 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي احسان والامر الذي اشرت اليه مما يذكره هؤلاء الذين يريدوا ان يبدلوا شرع الله مبني على تزيف الحقائق وعدم فهم الاحكام الشرعية.
والخلط بالجهل بين الخدم والاماء ليس هو الوجه الوحيد الذي قد يحصل وانما قد يفهم اناس الهبة "ان تهب المرأة نفسها لرجل " مثل ذلك واليك مثال من هذه الاسئلة:"""
بسم الله الرحمن الرحيم جزاكم الله خيرا علي هذا الموقع الدعوي الفقهي العملاق و سؤالي حدثت احداث ما لحياه امرأه و وقف بجانبها مسلم و في النهاية وهبت نفسها له كامة او جاريةمع احتياج كلا منهما للاخر في ظروفه هل يجوز لمسلم ان يتخذ امة او جارية من غير المسلمين ان وهبت هي نفسها له كجارية لسبب ما و ما هي بشكل عام شروط اتخاذ الاماء غير سبايا الحرب لان هذا الجزء مغيب عن المسلمين لندرته هذه الايام نرجو توضيح الامر بشكل عام و جزاكم الله خيرا
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
¥