ـ[مجدي أبو عيشة]ــــــــ[14 - 09 - 06, 09:17 م]ـ
بالطبع لا لاننا اليوم نستطيع معرفة مصدر هؤلاء بداية.وعملية بيع الابناء تتم بطريقة معروفة وهي قانونية عن طريق التبني والا لما استطاعوا اخراجهم خارج بلادهم ولا ادخالهم الى بلد الشاري.
ثم ان عملية الرقيق الابيض تتم مع معرفة من الدول التي بالعادة يصعب الحصول على تأشيرة دخول لها!!! اي ان الامر كما ذكرت لك فيه تواطؤ من الدول وللأسف.
وهؤلاء الذين بيعت اعضائهم الاصل ان هذه الاعضاء لها فحوصات معروفة ومعروف ممن هي وكيف ومتى استؤصلت.
ـ[أبو الأم]ــــــــ[15 - 09 - 06, 01:51 ص]ـ
بالطبع لا لاننا اليوم نستطيع معرفة مصدر هؤلاء بداية ..
وهل الشرع طالبنا بالبحث عن مصدر كل شيء؟؟
وهل تعلم انت مصدر المال الذي بين يديك .. بتفصيله؟؟
لو تكرم احد الاخوة ممن له علم شرعي .. او علم بالمسألة ..
ولا نريد ان نخوض في العقليات .. بلا علم ولا حجة ..
فانا لا اعلم ..
ومن يتكرم علينا .. باجابة شرعية .. موثقة
ـ[مجدي أبو عيشة]ــــــــ[15 - 09 - 06, 11:16 ص]ـ
استغرب كثيرا السؤال عن الجواري في هذا العصر والامر انما يحتاج من يرى غير الاصل ان يأتي بدليل شرعي يبين حجة كلامه. الذي يجب بيانه امر واحد وهو ان الحكم لم يتغير وان ما يسمى الرقيق الابيض لا يجوز بيعه او شراءه. على اي حال:
هذه الفتوى مناسبة للموضوع:
رقم: 18851
""السؤال
ما حكم الجواري في الإسلام من حيث النكاح والعدد والإنجاب؟ وما هي أبواب الجواري والعبيد؟
الفتوى
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالرقيق في اللغة هو: المملوك ذكراً كان أم أنثى، والرق في إصطلاح الفقهاء هو: عجز حكمي يقوم بالإنسان سببه الكفر، أو هو عجز شرعي مانع للولايات من القضاء والشهادة وغيرها.
وأسبابه ثلاثة:
الأول: الأسر والسبي من الأعداء الكفار.
الثاني: ولد الأمة من غير سيدها يتبع أمه في الرق.
الثالث: الشراء ممن يملك الرقيق ملكاً صحيحاً معترفاً به شرعاً.
هذا، والأصل في الإنسان الحرية والرق طارئ، والله تعالى خلق آدم وذريته أحراراً، وإنما الرق لعارض الكفر.
والأصل كذلك في الرقيق أنه مكلف كسائر المكلفين متى كان بالغاً وعاقلاً رجلاً كان أم امرأة، وهو مجزي عن أعماله خيراً أو شراً، وأنه يوافق الأحرار في أغلب الأحكام باستثناء بعض الأحكام التي يختص بها الرقيق.
أما الاستمتاع بالإماء، فإنه لا يكون مشروعاً إلا إذا كان في ملك تام للمستمتع، أو نكاح صحيح، وما خرج عن ذلك فهو محرم، لقول الله تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ*إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ) [المؤمنون:5 - 6].
فالأمة التي يحل الاستمتاع بها إما أن تكون زوجة، وإما ملك يمين، كما يشترط لوطئها الملك التام، وأن لا يقوم بها مانع يقتضي تحريمها عليه.
وإذا أراد السائل التوسع في أحكام ملك اليمين فليراجع كتب الفقه، فإنه لا يخلو كتاب من باب العتق وأحكام المملوك.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه ""
رقم: 6186.
""السؤال
هل يسمح الإسلام بمعاشرة الجارية جنسياً دون زواج. وشكراً
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالأصل في الإنسان الحرية لا الرق، وقد اتفقت كلمة الفقهاء على أن اللقيط إذا وجد ولم يعرف نسبه يكون حراً، وإن احتمل أنه رقيق. قال ابن المنذر رحمه الله: أجمع أهل العلم على أن اللقيط حر. وقال صاحب الشرح الكبير: (فإن الأصل في الآدميين الحرية، فإن الله تعالى خلق آدم وذريته أحراراً، وإنما الرق لعارض، فإذا لم يعلم العارض، فله حكم الأصل).
والجارية هي الأمة المملوكة بملك اليمين، ويدخل الإنسان في ملك اليمين بواحد من ثلاثة:
1 - استرقاق الأسرى والسبي من الأعداء الكفار، فلا يجوز ابتداء استرقاق المسلم، لأن الإسلام ينافي ابتداء الاسترقاق، لأن الاسترقاق يقع جزاء لاستنكاف الكافر عن عبودية الله تعالى، فجازاه بأن يصير عبد عبيده.
2 - ولد الأمة من غير سيدها يتبع أمه في الرق، سواء أكان أبوه حراً أو عبداً.
¥