[أسئلة عن الأئمة الأربعة]
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 - 06 - 02, 03:31 ص]ـ
1 - هل ثبت لقيان مالك لأحد من الصحابة؟
2 - هل ثبت لقيان الشافعي وأحمد لأحد التابعين؟
3 - ما هي قراءة الإمامين الشافعي وأبي حنيفة؟
مالك كانت قراءته عن نافع (وهي قراءة أهل المدينة في عهد الصحابة، وما تزال في المغرب). وأحمد عن عاصم (قراءة أهل الكوفة وهي الغالبة اليوم).
وأهمية معرفة ذلك لها علاقة بتفسيرهم للآيات.
ـ[الدارقطني]ــــــــ[29 - 06 - 02, 11:03 ص]ـ
الأخ محمد الأمين حفظه الله:
أخي الكريم بالنسبة لقراءات الأئمة الأربعة للقرآن الكريم فانظر بارك الله فيك كتاب نهاية طبقات القراء لابن الجزري في تراجم هؤلاء الأئمة تعرف الجواب،
هذا الكلام على غالب ظني، وكتاب ابن الجزري بعيد عن متناول يدي الآن، والله الموفق.
ـ[أحمد الشبلي]ــــــــ[29 - 06 - 02, 02:45 م]ـ
الأخ الفاضل محمداً الأمين
لم يلق الإمام مالك أحداً من الصحابة، ولا لقي الإمامان الشافعي وأحمد أحداً من التابعين.
والإمام الشافعي رضي الله عنه وعن سائر أئمة المسلمين كان يقرأ بحروف ابن كثير، وقد أجاد العلامة المحدث أحمد شاكر رحمه الله جداً حين تنبه لذلك في تحقيقه للرسالة، فلم يغير ما ذكره الشافعي من آيات وفق قراءة ابن كثير، بل أقرها على ما هي ونبه على ذلك، بينما للأسف تجد بعض المحققين يأتي إلى تفسير القرطبي فيصحح ما يقع فيه من الآيات لتوافق قراءة حفص عن عاصم! ويصبح كلام القرطبي على الآية غريباً!
ـ[هيثم إبراهيم]ــــــــ[29 - 06 - 02, 06:43 م]ـ
وهناك سؤال اخر بالنسبه للإمام أبى حنيفة رحمه الله
وهو: هل ثبت أنه من التابعين؟ كما يقول دَلك كثير من الأحناف أم لا كما مال الى دَلك أو صرح بدَلك العلامه المعلمى اليمانى
ـ[ابن القيم]ــــــــ[29 - 06 - 02, 09:41 م]ـ
الحمد لله.
أما أبو حنيفة: فقد قرأعلى عاصم وغيره، لذلك اختار الحنفية قراءته مع أبي عمرو، قال في حاشية ابن عابدين:
((ومشايخنا اختاروا قراءة أبي عمرو وحفص عن عاصم)).
ومالك: قرأ على نافع بن أبي نعيم المقريء.
والشافعي: على حرف ابن كثير المكي.
((تنبيه)): الشيخ أحمد شاكر لم يثبت قراءة ابن كثير في تحقيقه لـ ((ا لرسالة))، ولقد تمنى ذلك، لكنه اعتذر عنه بأنه لم يدرس علم القراءات دراسة وافية.
انظر (الرسالة: 15 ــ الحاشية).
أقول: وهذا من أمانته وتحريه.
وأحمد بن حنبل: يختار قراءة نافع عن إسماعيل بن جعفر، وإلا فقراءة عاصم من طريق أبي بكر بن عياش، كما في (المغني: 2/ 165).
والله الموفق.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 - 06 - 02, 10:50 م]ـ
جزاكم الله خيراً
هذا ما توقعته بشأن الإمام أبي حنيفة وهو الذي أعرفه عنه.
أما الإمام أحمد فقد صرح باختياره لقراءة عاصم بن أبي النجود كما تجد في ترجمة عاصم في التهذيب على ما أذكر. وقد يكون قد عرف عدة قراءات، والله أعلم.
تبقى قضية سر انتشار قراءة الكوفة (قراءة حفص عن عاصم) في العالم الإسلامي (عدا المغرب) وطغيانها على سائر القراءات الأخرى (ما عدا قراءة نافع).
هل كان لهذا أسباب سياسية أو مذهبية؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 - 06 - 02, 10:51 م]ـ
أما عن أبي حنيفة فقد ثبتت تابعيته إذ أثبت الدراقطني رؤيته لأنس رضي الله عنه.
لكن هل لقي الإمام أحمد أحد من أتباع التابعين؟
ـ[أحمد الشبلي]ــــــــ[30 - 06 - 02, 05:44 ص]ـ
أخي محمد
في مسند الإمام أحمد عدد كبير من الأحاديث ثلاثية الأسانيد، وشيوخه من أتباع التابعين كثر.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[07 - 07 - 02, 04:05 ص]ـ
لم أقصد شيوخه من أتباع التابعين
بل قصدت هل الإمام أحمد نفسه من أتباع التابعين؟!
السبب هو أني أبحث في موضوع:
متى كان آخر السلف الصالح موتاً؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 01 - 03, 09:51 ص]ـ
هل من يعرف متى كان آخر أتباع التابعين موتاً؟
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[15 - 01 - 03, 06:15 م]ـ
سبب انتشار قراءة حفص عن عاصم في العالم العربي هو تبنّي الدولة العثمانية الحنفيّة لهذه القراءة.
وقبل ذلك كان جلّ العرب قرؤون بقراءة نافع. وفي كتب أهل العلم ممّن عاش قبل الدولة العثمانيّة ما يدلّ على ذلك.
وبقي المغرب على قراءة نافع لأنّه لم يخضع للخلافة العثمانيّة.
هذا ما أعرفه، والله أعلم.
¥