تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قول: ان كان يوم غدٍ من رمضان فأنا صائم.

ـ[المسيطير]ــــــــ[25 - 10 - 03, 05:21 ص]ـ

تشكل في نهاية شعبان مسألة تعليق النية في الصيام، حيث لم يتبين هل يوم غدٍ من رمضان ام لا، فيقول القائل بما انه لم يعلن عن رمضان مع الاحتمال، فأنا اقول: ان كان يوم غدٍ من رمضان فانا صائم وان لم يكن فأنا مفطر.

فهل يجوز تعليق النية؟

افيدونا وفقكم الله، خاصة ان شهر شعبان في هذه السنة ناقص كما في تقويم ام القرى مما يزيد من احتمال وقوع هذه المسألة يوم السبت الموافق 29/ 8/1424هـ.

ـ[الفضيل]ــــــــ[25 - 10 - 03, 07:19 ص]ـ

ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع أن هذه العبارة تجوز

لأن العبارة فيها تردد بالنسبة لدخول الشهر لا التردد في النية

وذكر الشيخ رحمه الله تعالى أن هذا هو قول شيخ الإسلام ورواية عن الإمام أحمد

الشرح الممتع 6\ 375

ـ[السيف السريع]ــــــــ[25 - 10 - 03, 09:43 ص]ـ

أخي الحبيب

كيف لا يكون ذلك تردد في النية؟؟؟

فمن لازم التردد في دخول الشهر التردد في النية ولو بوجه من الوجوه

إذ لو سألته هل ستصوم غداً فسيقول لك احتمال

وهذا يجعل النية مترددة تبعاً لدخول الشهر من عدمه

قال في المغني (وإن شك في أنه رمضان ولم يكن له أصل يبني عليه مثل أن يكون ليلة الثلاثين من شعبان ولم يحل دون مطلع الهلال غيم ولا قتر فعزم أن يصوم غداً من رمضان لم تصح النية ولا يجزئه صيام ذلك اليوم لأن النية قصد يتبع العلم وما لا يعلمه ولا دليل على وجوده ولا هو على ثقة من اعتقاده لا يصح قصده. وبهذا قال حماد وربيعة ومالك وابن أبي ليلى والحسن بن صالح وابن المنذر. وقال الثوري والأوزاعي يصح إذا نواه من الليل لأنه نوى الصيام من الليل وعن الشافعي كالمذهبين. ولنا، أنه لم يجزم النية بصومه من رمضان فلم يصح كما لو لم يعلم إلا بعد خروجه.) اهـ

والأصل بقاء شعبان فلا اعتبار بنية هذا حالها إلا بالقطع ولو نويت وقلت في نفسك أنا سأصوم غداً في ليلة 30 من رمضان إن كان رمضان وسأفطر إن كان العيد لكان لذلك وجه لأن الأصل بقاء رمضان وبعضهم كابن عقيل قال لا يصح لأن الإعتقاد غير جازم أيضا كما سبق

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[25 - 10 - 03, 06:35 م]ـ

...

(كلامي فهم خطأ فحذفته)

ـ[السيف السريع]ــــــــ[25 - 10 - 03, 11:48 م]ـ

أخي محمد الأمين

من الذي أفتاك بارك الله فيك؟؟؟

لم أسمع بأحد قال بقولك!!!!

ـ[العطار]ــــــــ[26 - 10 - 03, 02:19 ص]ـ

الذي رجحه شيخ الإسلام ابن تيمية أن من لم يستطع أن يوقن بأن غده من رمضان أم لا فإنه يكفيه أن ينوي أنه صائم غدا إذا كان غده من رمضان وإن لم يكن من رمضان فهو مفطر.

وبين شيخ الإسلام ابن تيمية أن تكليف مثل هذا الشخص بالنية الجازمة دون أن يجزم أن غدا من رمضان فيه جمع بين المتناقضين، وهو مما تتنزه عنه شريعة الإسلام.

جاء في فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية:-

أصل هذه المسألة أن تعيين النية لشهر رمضان: هل هو واجب؟ فيه ثلاثة أقوال في مذهب أحمد.

أحدها: أنه لا يجزئه إلا أن ينوي رمضان فإن صام بنية مطلقة أو معلقة أو بنية النفل أو النذر لم يجزئه ذلك كالمشهور من مذهب الشافعي وأحمد في إحدى الروايات.

والثاني: يجزئه مطلقا كمذهب أبي حنيفة.

والثالث: أنه يجزئه بنية مطلقة لا بنية تعيين غير رمضان، وهذه الرواية الثالثة عن أحمد وهي اختيار الخرقي وأبي البركات.

وتحقيق هذه المسألة: أن النية تتبع العلم فإن علم أن غدا من رمضان فلا بد من التعيين في هذه الصورة. فإن نوى نفلا أو صوما مطلقا لم يجزئه ; لأن الله أمره أن يقصد أداء الواجب عليه وهو شهر رمضان الذي علم وجوبه فإذا لم يفعل الواجب لم تبرأ ذمته.

فإذا قيل إنه يجوز صومه، وصام في هذه الصورة بنية مطلقة أو معلقة أجزأه. وأما إذا قصد صوم ذلك تطوعا ثم تبين أنه كان من شهر رمضان فالأشبه أنه يجزئه أيضا كمن كان لرجل عنده وديعة ولم يعلم ذلك فأعطاه ذلك على طريق التبرع، ثم تبين أنه حقه فإنه لا يحتاج إلى إعطائه ثانيا، بل يقول ذلك الذي وصل إليك هو حق كان لك عندي والله يعلم حقائق الأمور.

وأما إذا كان لا يعلم أن غدا من شهر رمضان فهنا لا يجب عليه التعيين،ومن أوجب التعيين مع عدم العلم فقد أوجب الجمع بين الضدين.

ـ[المسيطير]ــــــــ[26 - 08 - 08, 12:57 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير