تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مالمقصود بالحلولية في العقيدة]

ـ[محمد بن عبدالوهاب]ــــــــ[25 - 10 - 03, 08:00 ص]ـ

أخواني:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

نحن مجموعة من الشباب عندنا درس كل يوم جمعة وتمر بنا عدة مسائل تحتاج الى بحث ودراسة ولضيق الوقت وكثرة الاشغال لا استطيع بحث هذه المسائل،وحقيقة سمعت عن هذا المنتدى الطيب المبارك فاحببت ان اشارككم فيه:

وسوف اعرض عليكم بعض المسائل التي تمر بنا في كل اسبوع حتى نسفيد من علمكم

اخواني اتنمى اذا كان هناك اجابات منكم ان تكون موثقة بالمراجع او بالمشايخ حتى يتسنا لنا ان نسب هذا العلم لآهله؟

وجزاكم الله خيراً

سؤال: مالمقصود بالحلولية؟ وهل الله عز وجل يحل في الاماكن الطيبة؟ وكيف نرد على من يقول ان الملائكة لا تكتب ما يعمله الانسان في دورات المياة لان الملائكة لا تحضر في هذه الاماكن؟؟؟؟ ومن كان عنده بحث كامل في هذه المسائلة فنحن في حاجة فلا يبخل علينا

ـ[محمد بن عبدالوهاب]ــــــــ[26 - 10 - 03, 03:01 ص]ـ

الرد يا أخواني اخوكم (محمد بن عبدالوهاب))

ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[26 - 10 - 03, 07:50 ص]ـ

رسالة الرد الأقوم على ما في كتاب فصوص الحكم > الرد على قول القائل إن الرب والعبد شيء واحد ليس بينهما فرق

وسئل: ما تقول السادة العلماء أئمة الدين وهداة المسلمين رضي الله عنهم أجمعين في الكلام الذي تضمنه كتاب " فصوص الحكم " وما شاكله من الكلام الظاهر في اعتقاد قائله: أن الرب والعبد شيء واحد ليس بينهما فرق وأن ما ثم غير كمن قال في شعره: أنا وهو واحد ما معنا شيء ومثل: أنا من أهوى ومن أهوى أنا ومثل: إذا كنت ليلى وليلى أنا وكقول من قال: لو عرف الناس الحق ما رأوا عابدا ولا معبودا. وحقيقة هذه الأقوال لم تكن في كتاب الله عز وجل ولا في السنة ولا في كلام الخلفاء الراشدين والسلف الصالحين. ......

فأجاب شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. ما تضمنه كتاب " فصوص الحكم " وما شاكله من الكلام: فإنه كفر باطنا وظاهرا؛ وباطنه أقبح من ظاهره. وهذا يسمى مذهب أهل الوحدة وأهل الحلول وأهل الاتحاد. وهم يسمون أنفسهم المحققين. وهؤلاء نوعان: نوع يقول بذلك مطلقا كما هو مذهب صاحب الفصوص ابن عربي وأمثاله: مثل ابن سبعين وابن الفارض. والقونوي والششتري والتلمساني وأمثالهم ممن يقول: إن الوجود واحد ويقولون: إن وجود المخلوق هو وجود الخالق لا يثبتون موجودين خلق أحدهما الآخر بل يقولون: الخالق هو المخلوق والمخلوق هو الخالق. ويقولون: إن وجود الأصنام هو وجود الله وإن عباد الأصنام ما عبدوا شيئا إلا الله. ويقولون: إن الحق يوصف بجميع ما يوصف به المخلوق من صفات النقص والذم. ويقولون: إن عباد العجل ما عبدوا إلا الله وأن موسى أنكر على هارون لكون هارون أنكر عليهم عبادة العجل وأن موسى كان بزعمهم من العارفين الذين يرون الحق في كل شيء بل يرونه عين كل شيء وأن فرعون كان صادقا في قوله: {أنا ربكم الأعلى} بل هو عين الحق ونحو ذلك مما يقوله صاحب الفصوص. ويقول أعظم محققيهم: إن القرآن كله شرك لأنه فرق بين الرب والعبد؛ وليس التوحيد إلا في كلامنا. فقيل له: فإذا كان الوجود واحدا فلم كانت الزوجة حلالا والأم حراما؟ فقال: الكل عندنا واحد ولكن هؤلاء المحجوبون قالوا: حرام. فقلنا: حرام عليكم. وكذلك ما في شعر ابن الفارض في قصيدته التي سماها نظم السلوك كقوله: - لها صلواتي بالمقام أقيمها وأشهد فيها أنها لي صلت كلانا مصل واحد ساجد إلى حقيقته بالجمع في كل سجدة وما كان لي صلى سواي ولم تكن صلاتي لغيري في أداء كل سجدة وقوله: وما زلت إياها وإياي لم تزل ولا فرق بل ذاتي لذاتي أحبت وقوله: إلي رسولا كنت مني مرسلا وذاتي بآياتي علي استدلت فأقوال هؤلاء ونحوها: باطنها أعظم كفرا وإلحادا من ظاهرها فإنه قد يظن أن ظاهرها من جنس كلام الشيوخ العارفين أهل التحقيق والتوحيد وأما باطنها فإنه أعظم كفرا وكذبا وجهلا من كلام اليهود والنصارى وعباد الأصنام. ولهذا فإن كل من كان منهم أعرف بباطن المذهب وحقيقته - كان أعظم كفرا وفسقا كالتلمساني؛ فإنه كان من أعرف هؤلاء بهذا المذهب وأخبرهم بحقيقته

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير