[ستة دروس في الصيام]
ـ[جيل المستقبل حمود]ــــــــ[25 - 10 - 03, 08:23 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص لدرس كتاب الصيام للشيخ سعد الزير – حفظه الله – وذلك يوم السبت الموافق 22/ 8/1424هـ، بدأ الشيخ درسه بأن أثنى على اختيار هذا الوقت قبل دخول شهر رمضان المبارك وأن المسلم مطالب بتعلم أمور عبادته حتى يعبد الله على بصيرة وعلم لا على جهل.
وانقل لكم ما دار في الدرس هذه الليلة باختصار شديد وأقول مستعيناً بالله.
قال الشيخ حفظه الله
يجب الانتباه أولاً للنية وذكر حديث إنما الأعمال بالنيات .......... الخ
وقال إن مُنّكِر وجوب الصوم كافر، وأنه يجب صوم رمضان لرؤية هلاله، أو إكمال شعبان ثلاثين يوماً، وإن حال دون رؤية الهلال ليلة ثلاثين حائل من سحاب أو غبار أنه لا يصام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غُبًّي عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين)) البخاري {فتح الباري 4/ 1909) طباعة دار عباس الباز.
ثم قال يلزم الصوم لكل مسلم مكلف قادر، والمكلف هو البالغ العاقل.
وقال إن المجنون لا يصوم لعدم صحة نيته، والصغير كذلك خاصة الذي لا يميز وأن السلف كانوا يصومون أبنائهم ويلهونهم باللعب حتى يواصلوا صومهم، وقال إن المجنون لا يعتد بصيامه لعدم صحة نيته، وكذلك الصغير وكان السلف يصومون أبنائهم المميزين ممن يطيق الصوم ولم يبلغ بعد، ويلهونهم باللعب حتى يواصلوا صومهم، ثم ذكر الشيخ أن الصوم في السفر جائز إذا كان يستطيع أما إذا كان عليه مشقة فالأولى أن يفطر في السفر الجائز، أما من سافر من أجل الإفطار في رمضان فإنه لا يفطر بل يصوم.
ثم تكلم عن التعلق بالأسباب وأنه يجب أن نتعلق دائماً بالله سبحانه، لا أن نتعلق بإنسان ضعيف كأن يصيبك ألم في البطن أو الرأس ثم تقول سأذهب إلى الطبيب حتى أشفى وتنس الله وسؤاله العافية، ولكن الأولى أن تدعو الله وحده بأن يشفيك وتفعل الأسباب.
ثم قال إن كبير السن إذا لم يستطع الصيام فعليه أن يطعم عن كل يوم نصف صاع من بر وكذلك المريض الذي لا يرجى برؤه.
ثم قال إن المسلم إذا كان مقيماً صائماً ثم سافر سفراً ليس سفر معصية فلأرجح أن يفطر أما إذا سافر سفر معصية فلا يجوز له الترخص برخص السفر في يومه على القول الراجح.
ثم تكلم على أنه بين كل آذانين صلاة لأنه من السنة التي أمرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر أن من الخطأ ما يفعله بعض أئمة المساجد والمؤذنين في رمضان بأن يؤذن المؤذن ثم يقيم حالاً للصلاة لأن بعض الناس يريد أن يأتي بالسنة وبعضهم الأخر يريد الوضوء.
ثم سئل عن كلمة مراهق هل هي مرادفة لكلمة مكلف فقال إن كلمة مكلف ليست مرادفة لكلمة مراهق لما بينهما من الفرق.
وبهذا انتهى الدرس مع آذان العشاء
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص لدرس كتاب الصيام للشيخ سعد الزير – حفظه الله – وذلك يوم الأحد الموافق 23/ 8/1424هـ، بدأ الشيخ درسه بأنه إذا كانت الحامل والنفساء تخشيان على نفسيهما فلهما الإفطار وعليهما القضاء فقط، أما إذا كان الخوف على ولديهما فإنهما تفطران وتقضيان وتطعمان، وقال إن الصيام لابد فيه من شيئين هما (الإمساك، والنية)، وقال لو نام شخص ما جميع النهار فصيامه صحيح، وقال يلزم المغمى عليه القضاء فقط إذا أغمي عليه ثلاثة أيام فأقل، لأن صيامه حينئذ لا يصح أما إذا أغمي عليه أكثر من ثلاثة أيام، فيلحق بالمجنون فلا يجب عليه الصيام وليس عليه قضاء.
ثم تكلم عن أسباب وجوب الصوم وهي:
1 - رمضان، 2 – النذر، 3 – الكفارة.
وأنه يجب تبييت النية من الليل ونية أول يوم من رمضان تكفي عن نية كل ليلة من شهر رمضان كله إلم يقطعها قاطع من حيض ونحوه فإن قطع فإنه لا بد من تجديد النية أما صيام النفل فلا يشترط له تبييت النية ودليل ذلك: تقول عائشة رضي الله عنها ((دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: ((هل عندكم من شيء؟)) قلنا لا قال " فإني صائم" ثم جاءنا يوماً آخر فقلنا يا رسول الله! أهدي لنا حيس فخبأنا لك منه فقال " أدنيه مني؛ فقد أصبحت صائماً ")) رواه مسلم الصيام (2/ 809)، النسائي (4/ 193 / 194) ابن ماجة (1/ 543).
¥