[الكلمة بعد أربع ركعات من القيام (ما حكمها؟)]
ـ[أبوحذيفة]ــــــــ[25 - 10 - 03, 06:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الأحبة أتمنى أن تتحفونا بما عندكم حول ما هو منتشر في كثير من المساجد وخصوصا في أوروبا في المراكز الإسلامية.
حيث أننا وفي كل رمضان نصلى العشاء ثم نصلى أربع ركعات ثم تكون هناك راحة لمدة عشر دقائق تستغل عادة في إلقاء كلمة أو شرح حديث على الناس ثم تكمل بعدها الصلاة.
مع العلم أن من يقوم بها لا يعتقد أنها سنة أو أنها مستحبة ولكن فقط من أجل أن يستغل وجود الناس لتفقيههم في دينهم ولكي يأخذوا قسطا من الراحة حتى لا يملوا ..
اسأل الله أن يبارك في الجميع
ـ[أبوحذيفة]ــــــــ[26 - 10 - 03, 05:02 ص]ـ
يا إخوة هل هناك مشكلة بالنسبة لي لا أعرفها أو هل وجودي غير مرغوب فيه أم ما الأمر بارك الله فيكم
لماذا لا يلتفت أحد لأسئلتي ولا يجيب عنها هل هي بهذه الصعوبة أم ماذا
ـ[جليس الصالحين]ــــــــ[26 - 10 - 03, 12:58 م]ـ
الاخ ابو حذيفة
الملتقى للجميع من هم اهله ولا احد يعرفك شخصيا حتى يتجاهلك.واقول لك حياك الله في ملتقى اهل الحديث والعلم السديد واتباع السلف الصالح ونبذ اهل الكلام والبدع والحزبية
اما عن سؤالك فليس هناك دليل على ان هذه الجلسة للاستراحة بعد اربع ركعات والقاء موعظة كانت ام حديث او تذكير الناس بامور دينهم من سنة رسول الله وايضا لا تعتبر بدعة فهية بمثابتة درس للاستفادة منه.
هذا وان هذا الشهر الكريم تضاعف فيه الحسنات ويجب استغلاله والانتفاع من جميع اوقاته فهناكمن يصوم الناهر ويقوم الليل كله وهناك من يقوم عشرون دقيقة فيه وانتهى.
ارجوا ان اجزئنا عليك الجواب والحمد لله رب العالمين
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[26 - 10 - 03, 03:45 م]ـ
الحسنات لا تضاعف في رمضان من حيث كونها في رمضان لكنه موسم خير وفيه تعظم الحسنات بعظم الشهر، وكذا الأمر بالنسبة للسيئات.
وأتعجب ممن ينكر على من يعظ ويذكر في بعض مواسم الخير أو الإباحة، والأصل هو وجوب النصح والتذكير والتعليم، ولا يمنع منه المسلم إلا حيث منعه الشرع، بل حتى لو ذهب إلى مجالس أهل البدع أو أماكن اجتماع أهل الكفر لوعظهم ونصحهم ما كان مخطئا.
فكيف يمنع الداعية من النصح والتعليم في اجتماع الناس في الأفراح والعزاء أو صلاة التراويح؟.
والله أعلم
ـ[عبدالمحسن المطوع]ــــــــ[27 - 10 - 03, 12:05 ص]ـ
سؤالك يجرنا الى مسألة إلقاء الكلمات الوعظية الدينية بعد الصلوات الخمس وغالبا تكون بعد صلاة العصر، والحالتان متشابهتان ..
والذي فهمته في هذه المسألة من كلام الشيخ عبد الله الغنيمان هو البدعية .. والله اعلم