تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وليس القارة بأكمالها،

ومن المضحك أن ينتظر المسلمون في نيويورك الرؤية في هاواي هنا لولو وهي بعد لوس أنجوليس وسان فرانسيسكو بخمسة ساعات بالطائرة

فتكون المسافة بين هاواي ونيورك ما يقرب من 11 ساعة بالطائرة.

ويهملوا رؤية مكة والمدينة والقاهرة ودمشق وعمان وتونس والرباط، بل وحتى لندن، وغيرها.

علما أن الرباط تبعد عن نيويورك 6 ساعات أو أقل.

سبحان مقسم الفهوم!!!

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[27 - 10 - 03, 04:47 ص]ـ

جزى الله المشايخ الفضلاء المشاركين في هذا الحوار أجمعين خيراً


شيخنا المفضال هيثم _ حفظه الله _
أولاً:
الذي يبدو لي أن ما قرره الشيخ ابن منيع ليس متفقاً مع ما قرره الأستاذ خالد شوكت رغم اتفاقهما في تحديد ساعة الولادة، ولكن النتيجة النهائية _ وهي التي تهم المسلم _ قد اختلفا فيها فالأستاذ خالد شوكت يرى استحالة رؤية الهلال ليلة الأحد ويجزم بأن الاثنين هو أول رمضان فلكياً وهذا نص كلامه (مترجماً):
[يولد هلال رمضان فلكياً يوم السبت الساعة: 12:50 UT لكن رؤيته ستكون مستحيلة بسبب صغر عمره، إلا في بعض جزر المحيط الهادي فقط
فيكون أول رمضان هو يوم الإثنين في أستراليا وإفريقيا وأميركا والشرق الأوسط]
بينما يرى الشيخ ابن منيع أن ترائي هلال رمضان يكون يوم السبت بعد الغروب، وأنه قد يرى الهلال رؤية شرعية فيكون الأحد أول رمضان، وأن أول رمضان باعتبار الحساب الفلكي هو الأحد، وهذا نص كلامه:
[ويمكث الهلال بعد غروب الشمس أربع دقائق ويكون يوم الأحد الموافق 26اكتوبر سنة 2003أول يوم من شهر رمضان وذلك باعتبار الحساب الفلكي. وعليه فيكون ترائي هلال شهر رمضان هو يوم السبت بعد غروب الشمس

وعليه فإذا ثبت دخول شهر رمضان بيوم الأحد حسب الرؤية الشرعية المتفقة مع الحساب الفلكي فإن يوم الاثنين 24نوفمبر الموافق 1424/ 9/30ه هو آخر يوم من أيام رمضان]
إذن لم نستفد شيئا من اتفاق الفلكيين على تحديد لحظة الولادة، ما داموا يختلفون فيقول بعضهم الرؤية مستحيلة وأول رمضان على الحساب الفلكي الاثنين، ويقول الآخر الرؤية غير مستحيلة وأول رمضان على الحساب الفلكي الأحد!
ثانياً:
لا تثريب على من رأى العمل بمذهب الشافعية ومن وافقهم وهو اعتبار اختلاف المطالع، كما أنه لا تثريب أيضاً على من رأى العمل بمذهب الجمهور وهو عدم اعتبار اختلاف المطالع، وعن نفسي فأنا دائما أنصح بتوحيد أهل المدينة الواحدة في أمريكا على أحد هذين المذهبين حتى ولو كان العامل به يراه مرجوحاً لئلا يكون بعض المسلمين صائماً والآخر مفطراً، وأما عن المجلس المذكور فأرى أنه كغيره من المجالس والهيئات الإسلامية الكثيرة في أمريكا، يتعاون معهم جميعاً على البر والتقوى، لكن لا يلزم اتباع واحد منهم بعينه في الصوم والفطر، وجزاكم الله خيراً.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير