تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[استحباب قراءة سورة القلم في أول صلاة عشاء من رمضان!!]

ـ[عبدالمحسن المطوع]ــــــــ[27 - 10 - 03, 05:20 ص]ـ

أورد ابن أبي يعلى في الطبقات 1/ 96، وابن مفلح في الفروع 1/ 548، والبعلي في اختيارات ابن تيمية 64: أن الإمام أحمد استحب قراءة سورة القلم عشاء أول ليلة من رمضان، لأنها أول سورة نزلت من القرآن في رمضان، ووافقه على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية .. رحمهما الله.

فهل ثبت في ذلك شيئ عن الصحابة أو التابعين؟

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[27 - 10 - 03, 07:26 ص]ـ

سئل الشيخ عبد الله البابطين - رحمه الله- عن قراءة آيات الصيام أول ليلة من رمضان في العشاء؟

فأجاب: لا أعلم لهذا أصلاً، وإنما استحب أحمد في رواية عنه: قراءة سورة القلم في العشاء الآخرة أول ليلة من رمضان، واستحبه تقي الدين؛ وأما قراءة آخر سورة المائدة، فلا علمنا أحداً استحبه.

الدرر السنية (5/ 310).

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[27 - 10 - 03, 08:00 ص]ـ

أحببت أن أنبه على أمر واضح، ولكن قد يخفى على بعض من يطالع هذا الموضوع، وهو أن مراد أحمد 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - بسورة القلم سورة العلق فقد كان كثير من السلف يسميها القلم لقوله تعالى فيها (الذي علم بالقلم)

وذلك لأن سورة نون والقلم لم يقل أحد إنها أول ما نزل وإنما اختلفوا في أول ما نزل على ثلاثة أقوال ذكرها السيوطي في الإتقان أولها: العلق وهو الصحيح، وثانيها: المدثر، وثالثها: الفاتحة، والصواب حمل ما ورد في أوليتهما على أنها أولية إضافية، وأما الأولية المطلقة فلسورة العلق.

وأما أصل الموضوع فكون السورة أول ما نزل لا يعني أن تقرأ في أول عشاء، لأنها لم تنزل في أول عشاء، ولا في أول ليلة، وحتى لو فرض ذلك فالمداومة على تلاوة سورة معينة في وقت مخصوص بلا توقيف من النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لا يجوز، ويعتذر عن إمامنا أحمد بأنه ربما تكون بلغته آثار لم تبلغنا فتمسك بها، وإلا فكلٌ يؤخذ من قوله ويترك إلا النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[27 - 10 - 03, 08:51 ص]ـ

ورد شيء في الموضوع،

ففي الدر المنثور:

وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد قال: أول ما نزل من القرآن {اقرأ باسم ربك} ثم (ن والقلم).

وأخرج ابن أبي شيبة عن عبيد بن عمير قال: أول ما نزل من القرآن {اقرأ باسم ربك الذي خلق} ثم (ن).

وأخرج ابن الأنباري في المصاحف عن عائشة قالت: كان أول ما نزل عليه بعد {اقرأ باسم ربك}: (ن والقلم) و (يا أيها المدثر) (والضحى).

ـ[خالد بن محمد الحربي]ــــــــ[18 - 08 - 07, 12:33 م]ـ

قال الشيخ بكر أبو زيد شفاه الله:

"ولم أر لهذا الاستحباب دليلاً فليحرر"تصحيح الدعاء (ص421)

ـ[أبو عبدالله الحضرمي]ــــــــ[19 - 08 - 07, 12:45 ص]ـ

كالعادة تحذف المشاركة التي لا تعجب البعض

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير