تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المضياني]ــــــــ[28 - 10 - 03, 10:03 م]ـ

((ملحوظة:

قد راجعت هذه المسائل على فضيلة شيخنا الشيخ خالد بن عبد العزيز الهويسين عضو مركز الدعوة بالرياض بعد انتهاء الدورة في شعبان المنصرم 1424 هـ والتي أقيمت في محافظة الخرج في جامع عاصم بن ثابت - رضي الله عنه - بحي الخزامى وكانت في شرح كتاب الصيام والاعتكاف من متن كتاب ((بلغة الساغب وبغية الراغب)) للفخر ابن تيمية.

واستأذنته في نشرها فأذن لي.

ومن أراد المذكرة كاملة فهي لدى المراسل لخدمات الطالب بمحافظة الخرج شارع 17 هاتف 5482033 وقد وضعتها عندهم بعد صلاة التراويح 1/ 9/1424هـ وسبب تاخيرها على كثير ممن يطلبها هو دقة التحري في المعلومات ومراجعتها على الشيخ في عدة مجالس.

ومن لم يستطع الحصول على المذكرة فهاهي كاملة لكن بدون المقدمة والفهرس.

لا تنسوني من دعوة في ظهر الغيب صادقة.))

==============================================

قال فضيلة شيخنا الشيخ المحدث الفقيه: خالد بن عبد العزيز الهويسين:

الكتاب (بلغة الساغب وبغية الراغب) تتعلق به مسائل:

-

الأولى: المصنف هو: أبو عبد الله محمد بن القاسم بن محمد المعروف بابن تيمية وتطلق ابن تيميه أو ابن تيمية بالتشديد أو التخفيف وجهان جائزان 0

الثانية: اسم الكتاب: بلغة الساغب وبغية الراغب. والبلغة: ما يتبلغ به، والساغب: يطلق على الجائع ويطلق على المحتاج من طعام أو كساء حاجة شديدة وقد أخذه من كتاب الله " أو إطعام في يوم ذي مسغبة " وبغية الراغب المرغوب فيه أو المرغوب إليه 0

الثالثة: هذا الكتاب (بلغة الساغب وبغية الراغب) هو الثالث للمصنف وهو أصغر الثلاثة بمعنى سبقه اثنان متوسط وهو: (ترغيب القاصد في تقريب المقاصد). وكبير وهو: (تلخيص المطلب في تلخيص المذهب) أختصر الكبير في المتوسط واختصر المتوسط في هذا الكتاب الذي بين أيدينا 0

الرابعة: لا يعرف للمؤلف كتب فقه إلا هذه الثلاثة 0

الخامسة: إن قيل ما صلة القرابة بينه وبين العلامة ابن تيمية أحمد بن عبد السلام بن عبد الحليم 0

الجواب: أن هذا هو عم لجد الشيخ ابن تيمية وبما أنه عم لجده فهو عم لابن تيمية 0

وهو صاحب المحرر وصاحب المنتقى في الحديث 0

السادسة: هذا الكتاب البلغة أكثر الذين جاءوا من الحنابلة خاصة إذ أطلقوا كلمة البلغة، أو جاء في البلغة، أو رجح صاحب البلغة، أو ذكره صاحب البلغة فالمراد هو هذا الكتاب ومؤلفه 0

السابعة: المُصَنْف " الكتاب "

يعتبر عمدة لمن ألف بعده لأنه واسع العلم قوي الترجيح فاعتمده المؤلفون من بعده 0

الثامنة: امتاز الكتاب بأشياء منها:

1 - أنه يذكر منصوص الإمام أحمد إذا كانت رواية أو روايتين، فإذا لم يجد خرج عليها ـ قال ويتخرج عليها 0

2 - ومنها أنه يكثر الفصول والفروع والمسائل في كتابه 0

3 - أن أسلوبه في كتابه سهل المأخذ بين العبارة 0

4 - أنه يعتبر من الكتب التي ينبغي أن تعتمد في ترجيح المذهب بالدليل 0

التاسعة: المصنِف له عدة كتب له كتاب في التفسير (التفسير الكبير) كبير جداً بلغ أكثر من ثلاثين مجلداً وله ثلاثة كتب في الفقه الكبير والوسيط والوجيز 0

العاشرة: فسر المصنف القرآن في دروسه من فاتحته إلى الناس أربع مرات وكتب الطلاب والناس خلفه، فسره في ما يقارب عشرين أو ثلاثين سنة 0

الحادية عشر: اشتهر المصنِف في باب العلم بثلاثة أشياء التفسير مفسر، والفقه فقيه، والوعظ والإرشاد والخطب ـ كونه خطيب " حران " 0

الثانية عشر: اجمع المترجمون له على أنه ثقة رحمه الله ترجم له أكثر من ثلاثين مترجم منهم ابن كثير في البداية والسيوطي في طبقات المفسرين، والعليمي وغيرهم 0

الثالثة عشر: توفي المصنف رحمه الله سنة 622 للهجرة وقيل في 621 والصحيح الأول 0

الرابعة عشر: لا نعرف إلى هذا التاريخ أنه طبع شيء من كتبه سوى هذا المصنف في الفقه 0

الخامسة عشر: ليس لهذا المصنَف فيما نعلم شرح مستوفي 0

السادسة عشر: كتاب البلغة هذا استوفى جميع أبواب الفقه في الجملة، وجعل مواضيع وأبواب الفقه على صفحات يسيرة. والسبب في ذلك: تسهيل للطالب وترغيب للراغب في هذا العلم وهذا من نصح المصنف رحمه الله 0

الفقهاء رحمهم الله يجعلون في كتبهم المصنفة ستة أشياء:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير