تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهكذا مثلاً أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة ومعمر عن همام عن ابي هريرة. ومالك عن نافع عن ابن عمر. والزهري عن سالم عن ابن عمر. ومالك عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر. وحماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس. وشعبة أو سعيد بن أبي عروبة أو هشام الدستوائي عن قتادة عن أنس. ومالك عن الزهري أو إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة كليهما عن أنس. وهشام بن عروة أو الزهري كلاهما عن عروة بن الزبير عن عائشة. وإبراهيم النخعي عن الأسود عن عائشة وعبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة.

وغيرها من الأسانيد الصحيحة المشهورة. وهذه الأسانيد رُوي فيها آلاف (16) الأحاديث وبهذا يُحاط بآلاف الأحاديث بأسانيد قليلة.

أما لو بدأ طالب العلم بشيوخ أصحاب الكتب الستة ثم من بعدهم فسوف يطول عليه الأمر جداً إلى أن يصل إلى الصحابي. والله تعالى أعلم.

وقد بيَّن أهل العلم بالحديث أهمية هذه السلاسل الحديثة.

قال أبو بكر الخطيب في كتابه الجامع 2/ 299: جمع التراجم:

ثم قال: ويجمعون أيضاً تراجم تلحق بدواوين الشيوخ الذين تقدمت أسماؤهم وذلك مثل ترجمة: مالك عن نافع عن ابن عمر. وعبيد الله بن عمر عن القاسم عن عائشة. وسهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة. وأيوب عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة. ومعمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة. وأيوب عن عكرمة عن ابن عباس. والأعمش عن أبي وائل عن ابن مسعود. وجعفر بن محمد بن علي عن أبيه عن جابر. وهشام بن عروة عن أبيه عن عائشة. وأفلح بن حميد عن القاسم عن عائشة. وإبراهيم النخعي عن الأسود عن عائشة.

خليل بن محمد

الحواشي:

(1) من الإعادة وهي تكرار الحديث.

(2) قال الذهبي في التذكرة 1/ 360: يعني معظم الصحاح.

(3) هو السبيعي.

(4) هو الأعمش.

(5) قال الذهبي في التذكرة 1/ 360: نسي حماد بن زيد.

(6) في المطبوعة: ثم انتهى علم هؤلاء الثلاثة من أهل البصرة وعلم الإثني عشر… وهذا خطأ لأنه ذكر خمسة من أهل البصرة وسبعة من غيره فيكون المجموع: 12 وقد ذكر ابن أبي حاتم هذا الكلام عن ابن المديني في مقدمة الجرح والتعديل ص 252 وفي غير هذا الموضع عن ابن البراء راوي العلل عن ابن المديني عنه ومنه نقلت التصويب وذكره الذهبي في التذكرة 1/ 360 كما عند ابن أبي حاتم.

(7) وقع في تذكرة الحفاظ بعد أن ذكر القطان وابن أبي زائدة ووكيع: ثم انتهى علم هؤلاء الثلاثة إلى ابن المبارك وابن مهدي ويحيى بن آدم. أ. هـ والأول أصوب.

(8) في الأصل: إلى ابن المبارك. والتصويب من مقدمة الجرح والتعديل.

(9) ورواه الخطيب في تاريخه 14/ 178 عن يحيى بنحو ما تقدم وزاد: ثم انتهى علم هؤلاء إلى يحيى بن معين.

(10) وقد ذكر أيضاً جمعاً ممن ليس كذلك. ممن هو قليل الحديث أو فيه ضعف.

(11) هو السبيعي.

(12) هو ابن قدامة وزهير هو: ابن معاوية الجعفي.

(13) وقد ذكر أيضاً من كان مشهوراً بالفتوى من الصحابة وأصحابهم الذين رووا عنهم وأصحاب أصحابهم، فقال في الجامع 2/ 288: "معرفة الشيوخ الذين تروى عليهم الأحاديث الحكمية والمسائل الفقهية". ثم ذكر ما تقدم.

(14) وهذا المكرر ويدخل فيه أيضاً ما لم يثبت عنهم.

(15) رواه البغوي في مسند علي بن الجعد 791 –ولفظه: كتبت عن أبي صالح ألف حديث.

(16) فمثلاً: سلسلة (هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة) رُوي بها في الكتب الستة 585 حديثاً كما في أطراف المزي وهذا بالمكرر ويدخل فيه أيضاً ما لا يثبت عن هشام.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[06 - 03 - 02, 09:20 م]ـ

هيثم حمدان

أمر أشكل عليّ في طبقات ابن سعد (وجواب الأخ الذهبي)

الرجال التالية أسماؤهم مترجمٌ لهم في كتاب {الطبقات الكبرى} مع ذكر تواريخ وفياتهم:

شجاع بن مخلد (ت: 235هـ)

زهير بن حرب بن أشتال (ت: 234هـ)

خلف بن سالم المخرمي (ت: 231هـ)

أبو علي هارون بن معروف (ت: 235هـ)

شريح بن يونس المروروذي (ت: 235هـ)

إسماعيل بن إبراهيم الترجماني (ت: 236هـ)

علي بن الجعد (ت: رجب 230هـ)

يحيى بن عبدالحميد الحماني (ت: رمضان 230هـ)

وموضع الإشكال هو: أن محمد بن سعد (مصنّف الطبقات) توفي في جمادى الآخرة سنة 230هـ.

فمن الذي أدخل تواريخ وفاة هؤلاء الرجال إلى الطبقات؟

وهل في هذا تأثير على القيمة العلمية لتلك التواريخ؟

هيثم حمدان

جواب الأخ الذهبي:

بسم الله الرحمن الرحيم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير