[ما هو الأقرب لسنة النبي]
ـ[أبو عبدالرحمن]ــــــــ[30 - 06 - 02, 04:07 م]ـ
هل حلق الشارب عن آخره أصح أم قصه محازاة الشفة
أفيدونا أكرمكم الله
ـ[أبوخبيب]ــــــــ[01 - 07 - 02, 04:52 ص]ـ
قال الألباني رحمه الله في كتابه [آداب الزفاف] ص /137:
(أنهكوا الشوارب، وأعفوا اللحى) .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أي: بالغوا في القص، ومثله [جزوا]، والمراد المبالغة في قص ما طال
على الشفة لا حلق الشارب كله، فإنه خلاف السنة العملية الثابتة عنه صلى
الله عليه وسلم، ولهذا لما سئل مالك عمن يحفي شاربه؟ قال: أرى أن
يوجع ضرباً، وقال لمن يحلق شاربه: هذه بدعة ظهرت في الناس، رواه
البيهقي (1/ 151)، وانظر < فتح الباري > (10/ 285 ــ 286)، ولهذا كان
مالك وافر الشارب، ولما سئل عن ذلك قال: حدثني زيد بن أسلم عن عامر
بن عبدالله بن الزبير أن عمر رضي الله عنه كان إذا غضب فتل شاربه ونفخ
رواه الطبراني في < المعجم الكبير > (1/ 4/1) بسند صحيح، وروى هو
(1/ 329/2)، وأبو زرعة في < تاريخه > (46/ 1)، والبيهقي: < أن خمسة
من الصحابة كانوا يقمون (أي يستأصلون) شواربهم، يقمون مع طرف
الشفة >، وسنده حسن. ونحوه في ابن عساكر (8/ 520/2).
رواه البخاري (10/ 289) واللفظ له، ومسلم (1/ 153)، وأبوعوانة (1/ 189)،
وغيرهم عن ابن عمر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ