تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ الْمَسْأَلَةُ أَنْ تَرْفَعَ يَدَيْكَ حَذْوَ مَنْكِبَيْكَ أَوْ نَحْوَهُمَا وَالِاسْتِغْفَارُ أَنْ تُشِيرَ بِأُصْبُعٍ وَاحِدَةٍ وَالِابْتِهَالُ أَنْ تَمُدَّ يَدَيْكَ جَمِيعًا

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ عَبَّاسٍ بِهَذَا الْحَدِيثِ قَالَ فِيهِ وَالِابْتِهَالُ هَكَذَا وَرَفَعَ يَدَيْهِ وَجَعَلَ ظُهُورَهُمَا مِمَّا يَلِي وَجْهَهُ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَارِسٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أَخِيهِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ

[قال الألباني:وهذا إسناد صحيح مرفوع، رجاله ثقات كلُّهم؛ وللعباسى بن عبد الله بن

معبد فيه شيخان:

الأول: عكرمة، وهذا رواه عن ابن عباس موقوفاً.

والآخر: أخوه إبراهيم بن عبد الله، وقد رواه عن ابن عباس مرفوعاً.

والرفع زيادة، وهي من ثقة فيجب قبولها لا سيما ومثله لا يقال بمجرد الرأي] (صحيح أبي داود (5/ 229)

و أخرجه الضياء المقدسي في " الأحاديث المختارة" (58/ 184/2)

،

و أخرجه الحاكم (4/ 320):

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأُوَيْسِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَخِيهِ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: هَكَذَا الإِخْلاصُ، يُشِيرُ بِإِصْبَعِهِ الَّتِي تَلِي الإِبْهَامَ، وَهَذَا الدُّعَاءُ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ، وَهَذَا الابْتِهَالُ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ مَدًّا

و أخرجه البيهقي في (السنن الكبرى) (2/ 133):

عَنْ عَبَّاسٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أَخِيهِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «هَكَذَا الإِخْلاَصُ». يُشِيرُ بِإِصْبَعِهِ الَّتِى تَلِى الإِبْهَامَ: «وَهَذَا الدُّعَاءُ». فَرَفَعَ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ: «وَهَذَا الاِبْتِهَالُ». فَرَفَعَ يَدَيْهِ مَدًّا.

قال الذهبي: (تابعه الدراوردي و ابن عيينة مختصرا. ورواه وهيب، عن العباس بن عبد الله بن معبد فقال: عن عكرمة، عن ابن عباس قوله.) [المهذب: 2/ 580]

ـ[أحمد القزاز]ــــــــ[02 - 09 - 08, 02:49 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ولكن ما هي صفة رفع اليدين في قنوت الوتر؟

ـ[أحمد القزاز]ــــــــ[02 - 09 - 08, 09:59 م]ـ

هل من مجيب على سؤالي أيها الأخوة الأفاضل؟

ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[03 - 09 - 08, 03:45 ص]ـ

روى ابن أبي شيبة (2/ 107)

حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد عن جعفر بن ميمون عن أبي عثمان قال كان عمر بيقنت بنا بعد الركوع ويرفع يديه حتى يبدو ضبعاه ويسمع صوته من وراء المسجد.

حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن عوف عن خلاس بن عمرو الخجري عن ابن عباس أنه صلى فقنت بهم في الفجر بالبصرة فرفع يديه حتى مد ضبعيه.

و روى محمد بن نصر المروزي (صلاة الوتر) (288)

عن الأسود، أن عبد الله بن مسعود: «كان يرفع يديه في القنوت إلى صدره»

وعن وكيع، عن محل، عن إبراهيم قال: «قل في الوتر هكذا، ورفع يديه قريبا من أذنيه، ثم ترسل يديه»

و أخرج عبد الرزاق (7952)

عن إبراهيم أن ابن مسعود كان يرفع يديه في الوتر ثم يرسلهما بعد

ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 09 - 08, 04:12 م]ـ

قال الشيخ / بكر أبوزيد رحمه الله تعالى في كتابه: (تصحيح الدعاء) ص115 ومابعدها:

(يرفع الداعي يديه إلى منكبيه , أو نحوهما , ضاماً لهما غير مفرقتين؛ باسطاً بطونهما نحو السماء , وظهورهما نحو الأرض , وإن شاء قنّع بهما وجهه , وظهورهما نحو القبلة , وتكونان طاهرتين , نظيفتين , مكشوفتين غير محجوبتين بحائل.

صفات الرفع ثلاث:

عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " المسألة أن ترفع يديك حذو منكبيك أو نحوهما.

والإستغفار أن تشير بأصبع واحدة.

والإبتهال أن تمد يديك جميعا ".

رواه أبو داود , والطبراني في: الدعاء , وله طرق أخرى , يصح بمجموعهما.

وقد جاءت الأحاديث من فعل النبي صلى الله عليه وسلم مبينة مقام كل حالة من هذه الصفات الثلاث , لا أنها من اختلاف التنوع فليتنبه) أ. هـ.

ثم ذكر رحمه الله بيان مقام الدعاء العام ... ثم مقام الاستغفار ... ثم مقام الابتهال.

-

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير