تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قول (يامن لاتراه العيون)]

ـ[المسيطير]ــــــــ[29 - 10 - 03, 08:13 ص]ـ

فضيلة شيخنا العلامة: محمد الصالح العثيمين حفظه الله ورعاه ..

ماقولكم فيمن يقول في دعائه في القنوت في رمضان أو غيره: يامن لاتراه العيون أو يخصص [في الدنيا العيون] ولا تخالطه الظنون ولا يخشى الدوائر ولا تغيره الحوادث، ويقول: ياسامع الصوت وياسابق الفوت وياكاسي العظام لحما بعد الموت، ويقول: يامن يعلم مثاقيل الجبال ومكاييل البحار وعدد قطر الأمطار وعدد ورق الأشجار وعدد ما أظلم عليه الليل وأشرق عليه النهار ..

أفتونا مأجورين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الجواب: هذه أسجاع غير واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفيما ورد عنه من الأدعية ماهو خير منها من غير تكلف.

والجملة الأولى: يامن لاتراه العيون إن أراد في الآخرة أو مطلقا فخطأ مخالف لما دل عليه الكتاب والسنة وإجماع السلف الصالح من أن الله تعالى يُرى في الآخرة. وإن أراد في الدنيا فإن الله تعالى يثنى عليه بالصفات الدالة على الكمال والإثبات لا بالصفات السلبية. والتفصيل في الصفات السلبية بغير ماورد من ديدن أهل التعطيل.

فعليك بالوارد، ودع عنك الجمل الشوارد.

كتبه محمد الصالح العثيمين في 12/ 8/1417هـ

المرجع: مجموع فتاوى الشيخ 14/ 143 - 144.

منقول

ـ[ساري عرابي]ــــــــ[29 - 10 - 03, 08:34 ص]ـ

دعاء: (يا من لا تراه العيون ... )

نصه الكامل هكذا: (يا من لا تراه العيون، ولا تخالطه الظنون، ولا يصفه الواصفون، ولا تغيره الحوادث، ولا يخشى الدوائر , ويعلم مثاقيل الجبال، ومكاييل البحار، وعدد قطر الأمطار، وعدد ورق الأشجار، وعدد ما اظلم عليه الليل، وأشرق عليه النهار، ولا تواري سماء منه سماء، ولا أرض أرضاً، ولا بحر ما في قعره، ولا جبل ما في وعره، إجعل خير عمري آخره، وخير عملي خواتمه، وخير أيامي يوم ألقاك فيه) ...

هذا حديث اخرجه الطبراني في الأوسط من حديث أنس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، وهو أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، مر بأعرابي فسمعه يدعو بهذا الدعاء، فوهب له رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ذهباً لحسن ثنائه على الله كما في الحديث ...

قال في مجمع الزوائد: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الأذرمي وهو ثقة.

وقد أخرجه ابن الجزري في عدة الحصن الحصين، وقال الشوكاني في شرحه لهذا الحديث:

(قوله "يا من لا تراه العيون" أي في الدنيا، وأما في الآخرة فقد صحت السنة المتواترة بان العباد يرون ربهم عز وجل، ولا التفات إلى المجادلات الواقعة من المعتزلة فكلها خيالات مختلة، وعلل معتلة، وما تمسكوا به من الدليل القرآني فهو معارض بمثله من القرآن، والرجوع إلى السنة المتواترة واجب على كل مسلم، وأما ما تمسكوا به من الأدلة العقلية فهو السراب الذي يحسبه الظمآن ماءاً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً، وليس لنا في هذا إلا ما جاءنا من طريق الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وقد جاءنا بما لا تبقى معه شبهة، ولا يرفعه ولا يدخله خيال) أ. هـ

فإن صح الحديث فهو دعاء مأثور طالما أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أقر الأعرابي عليه، بل وأعجب به، وعبر عن إعجابه بما وهب للأعرابي ...

ولعل الأخوة هنا يبينون لنا صحته من ضعفه ... وهل ما ذكره في مجمع الزوائد مسلم به أم لا ...

ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[09 - 04 - 09, 04:37 ص]ـ

فعليك بالوارد، ودع عنك الجمل الشوارد.

جزاك الله خيرا أخي الكريم ..

وبالمناسبة: أردت وضع موضوع يتكلم عن دعاء نُسب إلى الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - وهو لم يثبت عنه؛ لكن مخافة أن يُحذف الموضوع كما هو الغالب في مواضيعي!!

قلت: لماذا لا أرفقه هنا ما دام أن ثمة فتوى للشيخ تدل على أنه لم يتفوه بالدعاء الذي قيل عنه؟!

هذا هو الموضوع، وقد عنونته بـ (دعاء منسوب إلى الشيخ ابن عثيمين وهو غير وارد عنه):

(تنبيه مهم جدًا)!!!

ورد إلينا عبر البريد الإلكتروني أنه نُسب إلى فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله قوله:

أفضل الدعاء:

[اللهم إني أسألك الأنس بقربك]

يتحقق للمؤمن فيها أربع:

1 - عز من غير عشيرة.

2 - علم من غير طلب.

3 - غنى من غير مال.

4 - أنس من غير جماعة.

وهذه النسبة إلى الشيخ غير صحيحة إطلاقاً حيث كان فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى يتحرى أن يدعو بالدعاء الوارد ويختار الجوامع من الدعاء إتباعاً للسنة وكان من عباراته المشهورة قوله رحمه الله: (عليك بالدعاء الوارد ودع عنك الجمل الشوارد).

ولا شك أن هذا الدعاء المنقول غير وارد فلا تصح نسبته إلى الشيخ ولذا جرى التنبيه.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ,,,

القسم العلمي ..

في مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية ..

http://www.ibnothaimeen.com/all/shaikh/article_18079.shtml

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير