تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[31 - 10 - 03, 01:51 ص]ـ

الإخوة الأفاضل الذين يرون خلاف ما نقلته عن شيخ الإسلام:

لو أن واحداً منكم عمل إفطاراً لعشرة أشخاص، وذبح لهم شاة، وتكلف لهم.

وجاءوا إلى مسجد آخر صلاة المغرب فأعطاهم رجل كل واحد منهم تمرة وكوب ماء.

ثم جاءوا بعد الصلاة وتعشوا - أفطروا - عندكم

من الذي فاز بأجر التفطير؟؟

ـ[حلية الأولياء]ــــــــ[31 - 10 - 03, 08:05 ص]ـ

الرابط الذي وضعته لا يعمل.

ثم إني قد درست هذا الحديث دراسة موسعة، والوقت لا يحتمل تنزيلها الآن، وما ذكرته لك هو خلاصة البحث، وما زلت ـ حتى الآن ـ أقول: إن العلة قوية، وقد جمعت طرق حديث زيد بن خالد، فإذا هي كلها مدارها على عطاء.

ومسألة التصحيح بالشواهد، هذه تحتاج إلى بحث آخر، فأنا مقتنع تماماً أنه حصل فيها توسع كبير، خاصة عند المتأخرين كالسخاوي والسيوطي والمعاصرين إلا من رحم الله.

ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[31 - 10 - 03, 10:26 ص]ـ

أخي حلية الأولياء الرابط قد تم تعديله فهو يعمل بشكل صحيح .. وهو موجود في الموضوعات الأساسية في منتدى العلوم الشرعية ..

****

أخي إحسان أحسن الله إليك ..

فقد نقلت لك أخي الفاضل فهم العلماء في هذا ..

أما المثال الذي ضربته فلا يمكن أن تغفل من فطرك أول الإفطار وستقول ما أتيناهم إلا بعد أن أفطرنا في الطريق أو في مسجد كذا وكذا .. وهذا يسمى عشاء وليس إفطار - وجهة نظر -.

وحتى لو رجعنا لأصل التفطير في لغة العرب وجد تأييداً لما قاله من قبلي ..

قال ابن فارس: الفاء والطاء والراء أصل صحيح يدل على فتح شيء وإبرازه ومن ذلك الفطر من الصوم يقال:أفطر إفطاراً وقوم فطر أي مفطرون أهـ .. معجم المقاييس في اللغة (849)

ولو تأملت من فطر الصائم ولو باليسير فهو من فتح عليه الفطر ..

والله تعالى أعلم.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[31 - 10 - 03, 06:07 م]ـ

بارك الله عليك أخي الفاضل

أنا أعلم أنه فهم للعلماء ونحن في صدد مناقشته وإلا فما الفائدة من طرح الموضوع أصلاً.

فهل يعني الحديث: الأولية؟!

بمعنى أن الأجر يكون لأول من يبل ريق الصائم بشربة ماء أو يفك صيامه بحبة تمر؟

ظاهر ما نقلتم عن بعض العلماء هو هذا

فهل هذا هو المقصود من الحديث؟

والمثال الذي ضربته ليس من نسج الخيال فهو يحدث آلاف المرات في كل يوم بل لعله ملايين على مستوى العالم.

ومثله:

رجل يعزم الناس على الإفطار وجهز لهم الطعام بأصنافه والشراب بألوانه وليس على مائدته رطب ولا تمر!

فقال أحد الحاضرين: معي رطب ومن السنة البداءة به وأعطى كل ضيف رطبة، فهل هو الذي حصَّل الأجر!؟

أنا أعلم أن للحديث فهمين أخي بارك الله عليك

لكنني آتي بأمثلى صحيحة واقعة للوصول إلى صحة فهم الحديث

والذي أراه أنه ليس معنى الحديث فيمن بل ريق الصائم ولا أول من أطعم صائماً بل المراد من أشبعه إلا من كان طعامه أصلا التمر والماء ويكفيه للسحور كحال بعض المعتكفين - مثلاً - أو في بعض البلاد الفقيرة فيكون المعنى صحيحا فيمن اقتصر على التمر والماء.

والله أعلم

ـ[دليل الطالب]ــــــــ[31 - 10 - 03, 11:44 م]ـ

إفطار الصائم بأي طعام أوشراب قليل أو كثير، هو ظاهر الحديث وتشهد له اللغة، وأمر آخر: وهو أنه - والله أعلم - ليس المقصود من

تفطير الصائم الإشباع بدليل أنه يجوز الأكل من إفطار الصائمين للغني والفقير، فليس المقصود الإشباع، فهذا له باب آخر وهو باب الصدقة،

فيحصل الأجر لإفطار الجميع، ثم إني أسأل الإخوة هل بعد أن يشرب شربة الماء ويأكل رطبات هل مايزال صائماً أم مفطراً؟

ـ[أبو نايف]ــــــــ[01 - 11 - 03, 12:26 ص]ـ

إذا شرب شربة ماء وأكل رطبات فقد أفطر

وجزاك الله خير الجزاء

ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[02 - 11 - 03, 06:15 ص]ـ

أخي إحسان وفقك الله ..

إعلم وفقك الله أني لا أنكر أن لكلامك حظ من النظر ..

ولم أطرح هذه المسألة إلا لإشكالات عندي أحب

أن أناقش فيها من هو مثلك من أهل العلم - دلنا الله وإياك على الصواب -

و ما تشهد له اللغة حيث كنت أتأمل في معاجمها إشارات على أن المفطر ولو باليسير قال سيبويه فطرته فأفطر وقال ابن منظور الفطر نقيض الصيام (5/ 3434).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير