تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[03 - 11 - 03, 08:45 م]ـ

في المجلد الرابع والعشرين من الفتاوىلابن تيمية (ص 276، 277) ما نصه:

(وجود الجن ثابت بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واتفاق سلف الأمة وأئمتها، وكذلك دخول الجني في بدن الإنسان ثابت باتفاق أئمة أهل السنة والجماعة، قال الله تعالى: الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم إلى أن قال رحمه الله:

وليس في أئمة المسلمين من ينكر دخول الجني في بدن المصروع، ومن أنكر ذلك وادعى أن الشرع يكذب ذلك فقد كذب على الشرع، وليس في الأدلة الشرعية ما ينفي ذلك. .)

ـ[المتبصر]ــــــــ[03 - 11 - 03, 08:54 م]ـ

قول النبي صلى الله عليه و سلم (إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم)

يفيد الأمرين: الأول: أنه يدخل فيه، و يكون جريانه فيه كالدم الجاري في العروق و هذا مستفاد من ظاهر الحديث بل هو نص فيه فقوله (إن الشيطان) بالتوكيد و بلفظ الشيطان ظاهر في المراد، فلم يقل إن وسوته أو تلبيسه أو نحوا من ذلك ...

و الثاني: أن من لوازم جريانه في بدنه وسوسته، و هذا المناسب للقصة، فلا يجوز الاستدلال بالازم على نفي ظاهر النص و هو الجريان الحقيقي، و من فعل ذلك فقد أبطل ظاهر النص، و هذا له تداعياته على نصوص أخرى ..

ثم الوسوسة في القلب تحصل من جريان الدم، فليس جريان الشيطان في البدن كجريان الدم هو عين الوسوسة الحاصلة في القلب، و لذا أئمة أهل السنة استدلوا بهذا الحديث على الأمرين: الجريان الحقيقي و الوسوسة و هي من لوازم الأول و لذا جاءت مناسبة للمقام فتنبه.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[04 - 11 - 03, 03:26 ص]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الفقيه

وليس في أئمة المسلمين من ينكر دخول الجني في بدن المصروع

صحيح، هذا لا ينكره أحد. أما سيطرة الجني على بدن المصروع فهذا الذي كذبه الله تعالى. إذ قوله تعالى حكاية عن الشيطان {وَمَا كَانَ لِىَ عَلَيْكُمْ مّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِى} (إبراهيم: 22) وهذا صريح في أنه ليس للشيطان قدرة على الصرع والقتل والإيذاء، لكن له قددرة على إلقاء الوساوس والخواطر الفاسدة. فالشيطان لا يصرع الإنسان على الحقيقة، ولكن من غلب عليه المرة السود، أو ضعف عقله، ربما يخيل الشيطان إليه أمورا هائلة، ويوسوس إليه، فيقع الصرع عند ذلك من فعل الله.

ـ[أبو همام ناصر القطعانى]ــــــــ[09 - 10 - 08, 01:05 ص]ـ

لو أن مصاباً تكلم بالعبرية أو اليابانية أو الإنكليزية وهو عربى قح وأمى لايقرأ ولايكتب فيه دلالة على ماذا؟!!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير