تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قال إمامنا (ومن غدر بنا فاغدر به)!!!.]

ـ[المسيطير]ــــــــ[30 - 10 - 03, 07:33 ص]ـ

قال إمامنا وفقه الله وهداه في دعاء القنوت: اللهم من مكر بنا فامكر به ومن غدر بنا فاغدر به.

فهل يصح اطلاق صفة الغدر على الله تعالى، جلّ الله وتقدس؟

ـ[أحمد بوادي]ــــــــ[30 - 10 - 03, 08:32 ص]ـ

المكر: هو الإحتيال والخديعة

وهذا جائز في مقابل العمل فهو من باب المدح لا الذم

وقد ثبت هذا بالنص

أما الغدر: ترك الوفاء ونقض العهد

والغادر هو من لا عهد له

ولم يأت نص على ذلك بإثبات هذه الصفة

والمعنى للغدر لا يقاس على المكر

والسبب:

أن المكر تظهر فيه صفة المدح في مقابل العمل لأن بالمكر يتوصل إلى الأمر بأسباب خفية للإيقاع بالخصم

أما الغدر فلا يظهر لي فيه إلا وجه ذم لأن الغادر من ترك الوفاء أصلا

فكأن الله عهد إليهم بأمر ونطلب منه أن يترك الإيفاء به (حاشا لله)

هذا والله أعلم ورد العلم إليه أسلم

فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير