ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 07 - 02, 03:57 م]ـ
اظن ان مذهب الثوري في هذا موافق لمذهب ابي حنيفة
وقد خالفه محمد بن الحسن (واوبويوسف)
واظن ان هذا مذهب بعض متقدمي الكوفيين
والله اعلم
ـ[السي]ــــــــ[03 - 07 - 02, 04:35 م]ـ
ما ذهب إليه محمد نسيب الرفاعي في إختصاره لتفسير ابن كثير غير صحيح
ولم يوافقه أحد من المفسرين
ومحمد نسيب الرفاعي ليس من العلماء وإنما هو رجل عنده علم وينافح عن العقيدة السلفية فرحمه الله رحمة واسعة وغفر له
فهل يقال إن الملك في يد الله بمعنى اليد الحقيقية
وهل معنى (والذي نفسي بيده) أن نفس النبي صلى الله عليه وسلم في يد الله الحقيقية
فالقول بأن لله يد حق على حقيقته لاتشابه يد المخلوقين لايخالف فيها أحد
ولكن قد تأتي في مواضع بمعنى القدرة والقهر ونحوها وليس هذا تفسيرا لها بغير ظاهرها فهنا قرينة تدل على ذلك
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[03 - 07 - 02, 05:07 م]ـ
الأخ السيف المجلى أحسن الله إليك.
حمل معنى عبارة "والذي نفسي بيده" على غير ظاهرها لا يقتضي أنّ كلمة "يد" تعني القدرة والقهر.
ليس من الضرورة أن تُصرف كلمات العبارة عن ظاهرها لأنّنا صرفنا العبارة ككل عن معناها الظاهر.
نعم، "والذي نفسي بيده" تعني: أقسم بالذي هو متحكّم بنفسي مسيطر عليها.
لكن معنى كلمة "يد" يبقى على ظاهره، والله أعلم.
ـ[السي]ــــــــ[03 - 07 - 02, 05:57 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي هيثم
في قول الله سبحان وتعالى (يدالله فوق أيديهم) لو فسرت بمعنى التأييد لهم فليس فيها صرف لها عن ظاهرها
واليد تطلق بمعنى القدرة والنعمة والقهروالتأييد ونحوها
ولايجوز صرف الألفاظ عن ظاهرها بغير دليل
فمثلا لو قال رجل (لك علي يد) هل نقول أن معناها اليد الحقيقية بل نقول معناها الفضل وليس في هذا مخالفة للأخذ بالظاهر
فاليد لها عدة معاني متساوية فهي بمعنى اليد وبمعنى النعمة وبمعنى القهر فتفسر في كل موضع بحسبه على حسب القرائن
ـ[أبو العبدين المصرى السلفي]ــــــــ[03 - 07 - 02, 06:53 م]ـ
الى الأخ الكريم السيف المجلى حفظه الله ورعاه
وماذا عن الحديث
عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: جَاءَ حَبْرٌ إِلَىَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا مُحَمّدُ أَوْ يَا أَبَا الْقَاسِمِ إِنّ اللّهَ تَعَالَىَ يُمْسِكُ السّمَاوَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَىَ إِصْبَعٍ. وَالأَرَضِينَ عَلىَ إِصْبَعٍ. وَالْجِبَالَ وَالشّجَرَ عَلَىَ إِصْبَعٍ. وَالْمَاءَ وَالثّرَىَ عَلَىَ إِصْبَعٍ. وَسَائِرَ الْخَلْقِ عَلَىَ إِصْبَعٍ. ثُمّ يَهُزّهُنّ فَيَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ. أَنَا الْمَلِكُ. فَضَحِكَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم تَعَجّباً مِمّا قَالَ الْحَبْرُ. تَصْدِيقاً لَهُ. ثُمّ قَرَأَ: {وَمَا قَدَرُوا اللّهَ حَقّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسّمَاوَاتُ مَطْوِيّاتٌ بِيَمِينِهِ، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىَ عَمّا يُشْرِكُونَ} (الزمر الاَية:)
ـ[أبوخبيب]ــــــــ[04 - 07 - 02, 01:52 ص]ـ
[دفاعاً عن السلفية] تأليف/ عمرو عبدالمنعم سليم. ص/ 190:
أقوال أهل العلم الدالة على إثبات صفة اليد لله تعالى:
وأقوال أهل العلم من أهل السنة والجماعة والأئمة المتبوعين والعلماء المعتبرين
تشهد بما ذكرناه من إثبات صفة اليد لله تعالى.
وإليك جملة من أقوالهم في ذلك:
ـــ الإمام أحمد ــ رحمه الله ــ: [انظر: < الرسائل والمسائل >1/ 307]
كما في رواية أبي طالب عنه، قال:
>.
وفي رواية الميموني عنه:
من زعم أن يداه نعمتاه فكيف يصنع بقوله: (خلقت بيدي) مشددة.
ـــ الحافظ الإسماعيلي:
قال في اعتقاده كما في < السير > للذهبي (16/ 295):
>.
ـــ أبو عثمان الصابوني:
قال ــ رحمه الله ــ في < اعتقاد أهل السنة وأصحاب الحديث > ص / 26:
¥