تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل كان شيخ الإسلام لا يرى إلا بعين واحدة]

ـ[المنصور]ــــــــ[31 - 10 - 03, 09:01 ص]ـ

هل كان شيخ الإسلام لايرى إلا بعين واحدة؟

كما نقل ذلك عنه الذهبي في الترجمة المفردة.

أرجو الفائدة.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[31 - 10 - 03, 10:17 ص]ـ

أبا محمد

قف على ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية في سير أعلام النبلاء!

( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2261&highlight=%CA%ED%E3%ED%C9)

ابن وهب

عضو مميز

تاريخ التسجيل» صفر 1423 هـ

البلد»

عدد المشاركات» 1474

بمعدل» 2.64 مشاركة لكل يوم

(5) وقع هنا في نسخة (ج) ترجمة مطولة لشيخ الإسلام ابن تيمية ولم ترد في سائر النسخ فرأيت أن أثبتها في الهامش بنصها, مع أنه قد وقع في سطورها نقص ينقطع الكلام بسببه, وقد أشرت إليه بإثبات النقط, وإنما أثبتها هنا لأن المجلد الذي فيه الترجمة من (سير أعلام النبلاء) و- وهو الأخير – لم يطبع , لأننا لم نجد نسخة منه صالحة للنشر ونصها:

وهذه ترجمة الإمام العلامة ابن تيمية من (النبلاء) للذهبي نقلتها إلى هنا لأني قد أكثرتُ عنه النقل في هذا الكتاب خاصة في هذا المجلد

قال أبو عبدالله الذهبي فيه

(الشيخ الإمام , العالم , المفسر, الفقيه , المجتهد , الحافظ , المحدث , شيخ الإسلام , نادرة العصر , ذو التصانيف الباهرة , والذكاء المفرط , تقي الدين أبو العباس أحمد بن العالم المفتي شهاب الدين عبدالحليم بن الإمام شيخ الإسلام مجد الدين أبي البركات عبد السلام مؤلف (الأحكام) < يعني كتاب المنتقى> ابن عبدالله بن أبي القاسم الحراني ... إلى قوله: سمع من فلان وفلان وفلان وخلق كثير وأكثر وبالغ وقرأ بنفسه على جماعة , ونسخ عدة أجزاء (وسنن أبي داود) , ونظر في الرجال والعلل , وصار من أئمة النقد , ومن علماء الأثر مع التدين, والتأله , والذكر, والصيانة , ثم أقبل على الفقه ودقائقه وقواعده, وحججه , والإجماع , والإختلاف , حتى كان يُقضى منه العجب إذا ذكر مسألة من مسائل الخلاف , ثم يستدل , ويرجح , ويجتهد , وحق له ذلك ,

فإن شروط الإجتهاد كانت قد اجتمعت فيه , فإنني ما رأيت أحدا أسرع انتزاعا للآيات الدالة على المسألة التي يوردها منه , ولاأشد استحضارا لمتون الأحاديث ... صحيح أو الى المسند ... كأن لكتاب والسنن نصب عينه , وعلى طرف لسانه بعبارة رشيقة ... آيات الله في التفسير والتوسع لعله .... الديانة ومعرفتها ومعرفة أحوال الخوارج والروافض والمعتزلة ... المبتدعة فكان لايسبق فيه غباره , ولايلحق شأوه هذا ... من الكرم الذي

لم يشاهد مثله , والشجاعة المفرطة التي يضرب بها المثل , والفراغ من ميلان النفس من اللباس الجميل ,

والمأكل الطيب , والراحة الدنيوية , ولقد سارت بتصانيفه في فنون من العلم وألوان بعد تواليفه وفتاويه< كذا>

في الأصول , والفروع , والزهد , واليقين , والتوكل , والإخلاص , وغير ذلك تبلغ ثلاث مئة مجلد , لابل أكثر , وكان قوالاً بالحق نهاء عن المنكر ,

لاتأخذه في الله لومة لائم , ذا سطوة وإقدام , وعدم مداراة للأغيار , ومن خالطه وعرفه قد ينسبني إلى التقصير في وصفه , ومن نابذه وخالفه ينسبني إلى التغالي ... مع أني لا أعتقد فيه العصمة , كلا , فإنه مع سعة علمه وفرط شجاعته وسيلان ذهنه وتعظيمه لحرمات الدين , بشر من البشر تعتريه حدة في البحث , وغضب ....

يزرع له عداوة في النفوس ونفورا عنه , وإلا والله فلو لاطف الخصوم , ورفق بهم ولزم المجاملة , وحسن المكالمة , لكان كلمة اجماع فإن كبارهم وأئمتهم ... خاضعون بعلومه وفقهه , معترفون بشنوفه ,

وكأنهم مقرون بندور خطئه.

لستُ أعني بعض العلماء الذين شعارهم وهجُيراهم الاستخفاف به , والازدراء ُ بفضله , والمقتُ له

حتى استجهلوه وكفروه ونالوا منه من غير أن ينظروا في تصانيفه ,

ولا فهموا كلامه ,

ولا لهم حظ تام من التوسع في المعارف

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير