شغلني الجهاد عن تعلّم القرآن، أثر خالد: هل هو ضعيف؟
ـ[الجامع الصغير]ــــــــ[31 - 10 - 03, 01:31 م]ـ
قال ابن أبي شيبة: حدثنا الفضل بن دكين قال
حدثنا الوليد بن جميع قال حدثني رجل أثق به!
أنه أمّ الناسَ بالحرة خالد بن الوليد فقرأ من سورٍ
شتّى ثم التفت إلينا حين انصرف فقال: شغلني
الجهاد عن تعلم القرآن. المصنّف2/ 266، (8821).
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[31 - 10 - 03, 03:39 م]ـ
إن كان هذا هو الطريق الوحيد للأثر، فلا يحتج به لوجود المجهول لأن قوله حدثني الثقة قد لا يكون كذلك عند غيره، وهي مسألة مشهورة في كتب الأصول.
ـ[الورّاق]ــــــــ[31 - 10 - 03, 09:29 م]ـ
وأخرجه أيضاً أبو عبيد في (فضائل القرآن 189،)
وابن عساكر ـ (تاريخ دمشق 16/ 250) عن أبي نعيم به.
وعلة ضعف الأثر المجهول هنا.
إلا أن للحديث طريقاً آخر عند أبي عبيد ـ أيضاً ـ أخرجه في (فضائل القرآن 189) قال:
حدثنا ابن أبي زائدة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم قال: قال خالد بن الوليد: (لقد شغلني الجهاد عن سبيل الله عن كثير من قراءة القرآن).
وابن أبي زائدة، هو زكريا بن خالد بن ميمون الوادعي الهمداني، أبو يحيى الكوفي وهو ثقة مُدلِّس، وجعله ابن حجر من المرتبة الثالثة، ولم يُصرِّح هنا بالسماع، وإسماعيل بن أبي خالد ثقة ثبت، وقيس بن أبي حازم ثقة أيضاً ..
ولعل هذا الطريق يقوي حديث الباب، والله أعلم ..
ـ[الجامع الصغير]ــــــــ[01 - 11 - 03, 10:22 ص]ـ
جزاكما الله خيْرًا أخويّ الكريميْن ..