[سؤال حول الناي أو الشبابة]
ـ[أبومحمد 2003م]ــــــــ[31 - 10 - 03, 08:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
سمعت حديثا في معناه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
مر هو ورجل خلفه فإذا راعي يعزف على ناي أو شبابة
فأغلق الرسول صلى الله عليه وسلم أذنيه ولم يأمر الرجل
خلفه بذلك وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يسأله
باستمرار إذا ما توقف عزف الراعي لينزل يديه عن أذنيه
واستدل من استدل على هذه الرواية بعدم حرمت الناي
أوالشبابة، فما رأيكم في هذا يرحمكم الله؟
ـ[أبومحمد 2003م]ــــــــ[05 - 11 - 03, 04:22 م]ـ
ألا من مجيب
يرحمكم الله؟؟؟
ـ[أبومحمد 2003م]ــــــــ[08 - 11 - 03, 05:46 م]ـ
ايها المشايخ الأجلاء الأحباء
أرجو ردكم فهل من مجيب؟؟؟
وفقكم الله
ـ[أبومحمد 2003م]ــــــــ[14 - 01 - 04, 04:42 م]ـ
للرفع
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[14 - 01 - 04, 06:23 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا الحديث رواه أبو داود وقال عنه منكر
ووجد له متابعة عند ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي
قال أبو داود في السنن 4924 حدثنا أحمد بن عبيد الله الغداني ثنا الوليد بن مسلم ثنا سعيد بن عبد العزيز عن سليمان بن موسى عن نافع قال سمع بن عمر مزمارا قال فوضع إصبعيه على اليسرى ونأى عن الطريق وقال لي يا نافع هل تسمع شيئا قال فقلت لا قال فرفع إصبعيه من اليسرى وقال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع مثل هذا فصنع مثل هذا
قال أبو علي اللؤلؤي سمعت أبا داود يقول هذا حديث منكر
وهناك فرق بين السماع والاستماع
قال في المبدع ج: 10 ص: 228
(قاله الجوهري وغيره وقال بعض العلماء المزمار مباح لحديث نافع عن ابن عمر
وجوابه الفرق بين السماع والإستماع بدليل سجدة التلاوة
والمحرم إنما هو الاستماع
مع أن أبا داود قال الحديث منكر) انتهى.
فالمقصود أن المسلم لو كان ماشيا في طريق أو في سوق وسمع صوت الموسيقى ونحوها فإنه لايأثم إذا كان كارها لأن فعله هذا سماع وليس استماع
ولكن من استمع للمعازف وتعمد ذلك فهو المحذور.
فهذا الحديث لايكون حجة في جواز سماع الناي ونحوه، بل غاية ما فيه أنه سماع وليس استماع، ففعل ابن عمر هو سماع وليس استماع.
ـ[أبومحمد 2003م]ــــــــ[15 - 01 - 04, 04:21 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الحبيب عبدالرحمن الفقيه
وزادك الله حكمة زنفعنا والمسلمين من علمك