ـ[أبو العبدين المصرى السلفي]ــــــــ[04 - 07 - 02, 04:04 ص]ـ
الى الأخ الكريم ابن وهب حفظه الله ورعاه
وما أدلة الفريقين فى مسألة الاقامة وهل الرأيين صحيحين ام ماذا
ـ[أبو العبدين المصرى السلفي]ــــــــ[04 - 07 - 02, 04:22 ص]ـ
هل لى ان أسأل عن تعليق عن هذه الفقرة
" قال النووي: هذا الحديث من أحاديث الصفات وفيها مذهبان: التأويل والإمساك عنه مع الإيمان بها مع اعتقاد أن الظاهر منها غير مراد، فعلى قول المتأولين يتأولون الأصابع هنا على الاقتدار أي خلقها مع عظمها بلا تعب ولا ملل، والناس يذكرون الأصبع في مثل هذا للمبالغة والاحتقار فيقول أحدهم بأصبعي أقتل زيداً أي لأكلفه على في قتله، وقيل يحتمل أن المراد أصابع بعض مخلوقاته وهذا غير ممتنع والمقصود أن يد الجارحة مستحيلة انتهى "
وماالمقصود من قوله " مع اعتقاد أن الظاهر منها غير مراد"
ولماذا لم يعقب الإمام النووى؟ كما عقب المباركفورى بما يظهر عقيدته
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[04 - 07 - 02, 07:11 ص]ـ
أخي السيف المجلى وفقك الله:
ما تفضّلت بنقله عن الشيخ العلوان في تفسيره للآية بأنها بمعنى التأييد: ليس هو محلّ النزاع (أحسن الله إليك).
إنّما موطن النزاع هو في معنى كلمة "يد" الواردة في الآية، هل هو على ظاهره أم لا.
فإنّ صرف الآية عن المعنى الظاهر لقرينة: لا يقتضي صرف معاني كلمات الآية عن ظاهرها أيضاً.
والله أعلم.
ـ[السي]ــــــــ[04 - 07 - 02, 02:06 م]ـ
الأخ الفاضل هيثم
بالنسبة لأصل المسألة فهو سؤال الأخ عن قول القاضي عياض
فقال الأخ (قال القاضي: واليد هنا بمعنى القدرة والملك)
فرد الأخ عبدالله زقيل بقوله (وكلامه غير صحيح، بل هذا مذهب الأشاعرة، والقاضي عياض عُرف بأنه أشعري في العقيدة، ولذلك قرر في كثير من مؤلفاته في الاعتقاد مذهب الأشاعرة - رحمه الله رحمة واسعة وغفر الله له -.)
فكان ردي بارك الله فيك على قول الأخ عبدالله زقيل في رده على كلام القاضي عياض
فما ذكره لأخ عبدالله من كون القاضي عياض أشعري فهو صحيح
ولكن كلامه هنا صحيح وليس بخطأ
فتفسيره لليد في قول النبي صلى الله عليه وسلم (والذي نفسي بيده) بأن اليد هنا القدرة والملك تفسير صحيح
وهو مثل تفسير عدد من المفسرين لقول الله تعالى (تبارك الذي بيده الملك) بأن اليد هنا بمعنى التحكم والقدرة ونحوها
فهل نقول أن هؤلاء المفسرين لم يصيبوا
وقد فسرها كذلك الصابوني في مختصراته ولم ينكر عليه أحد ممن حذروا من مختصراته كالشيخ بكر أبو زيد وغيره
فيكون كلام القاضي عياض هنا صحيح وإن كان أشعريا
ـ[طالب الحقيقة]ــــــــ[04 - 07 - 02, 10:24 م]ـ
الأخ السيف المجلي
مالذي حملك على هذا القول؟
هل هو الخوف من كون نفس النبي صلى الله عليه وسلم في يد الله حقيقة
كما قلت في أحد ردودك؟
فإن كان الأمر كذلك فسوف يفتح باب لأهل التأويل لرد كثير من النصوص
المتعلقة بالأسماء والصفات
ولأوردوا نفس هذا الإشكال على حديث وغيره من الأحاديث
(من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب -ولايقبل الله إلا الطيب - فإن الله يتقبلها
بيمينه .............. الحديث)) أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة مرفوعا
وهذا لفظ مسلم
ثم لماذا لايكون هذا الحديث على ظاهره من غير أن يقتضي ذلك المماسة
مثل قوله تعالى ((والسحاب المسخر بين السماء والأرض)) فمن المعلوم أنه لايقتضي المماسة فيزول الإشكال من هذا الحديث
وأضف إلى ذلك أن الإمام الدارمي رحمه الله قد استدل بهذا الحديث من ضمن أحاديث استدل بها على أن لله يد في رده المريسي الجهمي
ولم أجد أحدا من العلماء (ممن لم يتصفوا بالتأويل) قد أولوا معنى اليد في هذا الحديث
فيبقى الحديث على ظاهره إلا إذا وجدت قرينة قوية
وليس هناك قرينة إلا الإشكال الذي ذكر سابقا
ـ[طالب الحقيقة]ــــــــ[05 - 07 - 02, 12:12 ص]ـ
وأما بالنسبة لأدلة الحنفية فإليك هي:
1= احتجوا بحديث بلال رضي الله عنه أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم
((لاتسبقني بآمين))
رواه أبوداود وأحمد وعبدالرزاق والطبراني في الكبير والبيهقي والحاكم
من طريق أبي عثمان النهدي عن بلال ...
ووجه الشاهد: أن بلالا طلب من الرسول عليه السلام التأخر في الفاتحة ليدرك معه التأمين وذلك لانشغاله بتكملة الأذان ............
====
وأبو عثمان قال بعض العلماء أنه لم يلق بلال
وكذلك قد روي هذا الحديث مرسلا ومرة موصولا
ومما يرد على هذا الحديث أن الإمام أحمد قد رواه في مسنده بسنده عن أبي عثمان النهدي قال قال بلال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لاتسبقني
بآمين)) فيكون القائل هو بلال ((ذكره البيهقي في سننه))
وممن وثق رجال السند الحافظ في الفتح والهيثمي في المجمع
ولم أرد أن استوفيا الكلام على رجال السند
=====
2= واستدلوا بحديث عبد الله ابن أبي أوفىقال كان إذا قال بلال قد قامت الصلاة نهض رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر))
وهذا الحديث أرجه ابن عدي في الكامل ومن طريقه البيهقي
وفي سنده حجاج بن فروخ وهو ضعيف وممن ضعفه ابن معين والنسائي والدارقطني
======
3=كذلك قالواأنه إذا قال المؤذن قد قامت الصلاة ولم يكبر الإمام يكون كاذبا
فلعلي أخي السائل قد أوفيت لك بعضا مما طلبت
مع أن الصواب خلاف ماعليه
الأحناف للأحاديث الكثيرة الدالة على ذلك ومنعني من ذلك الإطالة
¥