وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ {.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إلا وَقَدْ وُكِّلَ بِهِ قَرِينُهُ مِنَ الْجِنِّ قَالُوا: وَإِيَّاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: وَإِيَّايَ إلا أَنَّ اللَّهَ أَعَانَنِي عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ فَلا يَأْمُرُنِي إلا بِخَيْرٍ. رواه مسلم
عن عَلِي بْن الْحُسَيْنِ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ صَفِيَّةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا جَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَزُورُهُ فِي اعْتِكَافِهِ فِي الْمَسْجِدِ فِي الْعَشْرِ الأواخرِ مِنْ رَمَضَانَ فَتَحَدَّثَتْ عِنْدَهُ سَاعَةً ثُمَّ قَامَتْ تَنْقَلِبُ فَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَعَهَا يَقْلِبُهَا حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ بَابَ الْمَسْجِدِ عِنْدَ بَابِ أُمِّ سَلَمَةَ مَرَّ رَجُلانِ مِنَ الأنصارِ فَسَلَّمَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُمَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى رِسْلِكُمَا إِنَّمَا هِيَ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ فَقَالا سُبْحَانَ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَبُرَ عَلَيْهِمَا فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِنَّ الشَّيْطَانَ يَبْلُغُ مِنَ الإنسانِ مَبْلَغَ الدَّمِ وَإِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ فِي قُلُوبِكُمَا شَيْئًا.
وفي رواية عَنْ عَلِيِّ ابْنِ حُسَيْنٍ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُعْتَكِفًا فَأَتَيْتُه أَزُورُهُ لَيْلا فَحَدَّثْتُهُ ثُمَّ قُمْتُ فَانْقَلَبْتُ فَقَامَ مَعِي لِيَقْلِبَنِي وَكَانَ مَسْكَنُهَا فِي دَارِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ فَمَرَّ رَجُلانِ مِنَ الانْصَارِ فَلَمَّا رَأَيَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَسْرَعَا فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى رِسْلِكُمَا إِنَّهَا صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ فَقَالا سُبْحَانَ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ الإنسانِ مَجْرَى الدَّمِ وَإِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ فِي قُلُوبِكُمَا سُوءًا أَوْ قَالَ شَيْئًا.
ففي هذا الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجة وأحمد الدليل والحجة الدامغة على من ينكر دخول الجني بدن الإنسي، وهل مجاري الدم في بني آدم إلا الشرايين والأوردة التي تصل إلى جميع أعضاء الجسد.
http://www.khayma.com/roqia/page5.htm
ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[03 - 11 - 03, 09:07 م]ـ
ومن الذي يتكلم في حالة الممسوس؟؟؟ ولماذا نقبل تغير شكل الجني ولا نقبل التكلم على لسان الإنسي؟؟
ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[08 - 11 - 03, 12:12 ص]ـ
...
ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[08 - 11 - 03, 09:13 ص]ـ
يبدو ان المنكرين لهذا المس والتلبس لم يشاهدوه ولم يعالجوه والمرء عدو ما يجهل وانصح منكر ذلك بالوقوف مع الراقين في عملهم ليرى عجبا من خلق الله
اسال الله العظيم باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يعافي اخواننا المبتلين بذلك وان يحفظ الجميع من شر شياطين الانس والجن
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[09 - 11 - 03, 09:04 ص]ـ
للفائدة: من كتاب:
((آكام المرجان في أحكام الجان))
لأبي عبدالله عمر بن عبدالله الشبلي الحنفي المتوفى سنة 769
الباب الحادي والخمسون
في بيان دخول الجن في بدن المصروع
أنكر طائفة من المعتزلة كالجبائي وأبي بكر الرازي محمد بن زكريا الطبيب وغيرهما دخول الجن في بدن المصروع وأحالوا وجود روحين في جسد مع إقرارهم بوجود الجن، إذا لم يكن ظهور هذا في المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلَّم كظهور هذا، وهذا الذي قالوه خطأ، وذكر أبو الحسن الأشعري في مقالات أهل السنة والجماعة أنهم يقولون إن الجن تدخل في بدن المصروع، كما قال الله تعالى {الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس} قال عبدالله بن أحمد قلت لأبي: إن قوما يقولون إن الجن لا تدخل في بدن الإنس؟ قال يا بني: يكذبون، هو ذا يتكلم على لسانه.
¥