تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال: وسمعت ابي يقول: عاصم بن عبيدالله ليس بذاك.

وقال محمد بن سعد: كان كثير الحديث ولا يحتج به.

وقال ابراهيم بن يعقوب الجوزجاني: ضعيف الحديث غمزابن عيينه في حفظه.

قال ابوحاتم: منكر الحديث مضطرب الحديث ليس له حديث يعتمد عليه وما اقربه من ابن عقيل.

وقال البخاري: منكر الحديث.

وقال ابن خراش،وغير واحد: ضعيف الحديث.))

الان اتضح اخواني ان هذه الروايات الاربع كلها باطلة ولايحتج بها لوجود الرواي عاصم بن عبيدالله.

ثانيا: روايات شريك بن عبدالله النخغي:

الرواية الاولى

جاء في مسند ابي يعلى (8/ 86)

4619 حدثنا بشر بن الوليد حدثنا شريك عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم من فراشة في بعض الليل فظننت أنه يريد بعض نسائه فتبعه حتى قام على المقابر فقال السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا بكم لا حقون ثم قال اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم قالت ثم التفت فراني فأبصرني فقال ويحها لو تستطيع ما فعلت ..

الرواية الثانية:

جاء في مسند احمد (6/ 111)

24845 حدثنا عبد الله حدثني أبي قال ثنا أسود ثنا شريك عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم من فراشه في بعض الليل فظننت انه يريد بعض نسائه فتبعته حتى قام على المقابر فقال السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأنا بكم لاحقون ثم قال اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم قالت فالتفت فرآني فقال ويحها لو تستطيع ما فعلت)).

الرواية الثالثة:

جاء في مسند احمد (6/ 76)

((24519 حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسود بن عامر قال ثنا شريك عن عاصم بن عبيد الله عن القاسم عن عائشة قالت ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل فظننت انه يأتي بعض نسائه فاتبعته فأتى المقابر ثم قال سلام عليكم دار قوم مؤمنين وأنا بكم لاحقون اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم قالت ثم التفت فرآني فقال ويحها لو استطاعت ما فعلت))

وكذلك ((24519 قال ذكره شريك مرة أخرى عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم مثله)).

الرواية الرابعة:

جاء في شعب الايمان للبيهقي (1/ 214)

((191 أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار ثنا أحمد بن يحيى الحلواني ثنا علي بن حكيم الأودي أنا شريك عن يحيى ابن سعيد وعاصم عن القاسم عن عائشة رضي الله عنها قالت فقدت النبي صلى الله عليه وسلم فاتبعته فانتهى إلى المقابر فقال السلام عليكم أخذها قوم مؤمنين أنتم فرط لنا ثم التفت إلي فقال ويحها لو استطاعت ما فعلت)).

الرابعة الخامسة:

جاء في المعجم الصغير (2/ 11)

((688 حدثنا عبيد بن غنام بن حفص بن غياث بن طلق بن معاوية النخعي الكوفي حدثنا علي بن حكيم الأودي حدثنا شريك عن يحيى بن سعيد الأنصاري وعاصم بن عبيد الله بن عاصم عن القاسم عن عائشة رضي الله عنها قالت ثم فقدت النبي صلى الله عليه وسلم فاتبعته إلى المقابر فقال السلام عليكم أخذها قوم مؤمنين أنتم فرطنا ثم التفت إلي فرآني فقال ويحها لو استطاعت ما فعلت لم يروه عن يحيى إلا شريك)).

واقول انا البدري هذه الروايات لايحتج بها ومردودة لوجود الرواي شريك بن عبدالله النخعي الكوفي القاضي.

وهذا الرواي دار عليه جدل فهناك من وثقه وهناك من جرحه، وانا سوف استعرض هنا الذين وثقوه وبالمقابل الذين جرحوه ثم نذكر القول الفصل فيه معتمدين على الدليل لا العاطفة باذن الله تعالى.

اولا: نبدأ في الذين وثقوا شريك بن عبدالله النخعي:

جاء في تهذيب الكمال (3/ 385)

((قال معاوية بن صالح عن يحيى بن معين: شريك ثقة إلا انه إذا خالف فغيره احب الينا منه.

قال معاوية بن صالح: وسمعت احمد ابن حنبل يقول شبيها بذلك.

وقال النسائي: لا بأس به.

ويحيى بن معين قال عن شريك بن عبدالله في سؤالاته رقم الترجمة (31)

فقال: وهو ثقة)).

وجاء في الجرح والتعديل (4/ رقم الترجمة ـ1602):

((وقال اسحاق بن منصور عن يحيى: شريك ثقة، من يسأل عنه))

وقال ابن سعد في الطبقات (6/ 379):

((كان شريك ثقة مأمونا كثير الحديث وكان يغلط كثيرا)).

ثانيا: الذين جرحوا الرجل:

جاء في كتاب موضح أوهام الجمع والتفريق لأحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي صفحة (1/ 358)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير