تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والمضحك انه عندما تاتي لهم برواية من طرقهم (ان كان لهم طرق اصلا) تنقض مذهبهم تجدهم يلفون ويدورون تارة تقية وتارة بداء وتارة نسخ وهلم جرا من الحجج السخيفه

وايضا رجال الحديث يتلاعبون بهم مثل شهر بن حوشب تارة ثقة واخرى ضعيف وقد فضحوا في احد منتدياتهم منذ وقت قريب فضيحه جعلتهم يتمنون لو ان امهاتهم لم يتمتعوا قط.

ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[30 - 01 - 09, 06:57 م]ـ

تحت القراءة

مشكور

ـ[أبو الفداء بن مسعود]ــــــــ[27 - 03 - 09, 09:42 ص]ـ

الحمد لله وحده

وبه نستعين

أما بعد ..

يقول بعضهم أن في هذا الحديث والقصة التي فيه دليلا على أن صاحب التأويل لا عذر له، إذ تأولت عائشة وأم سلمة وغيرهما أنه عليه السلام ينهاهما بسبب الكراهية الطبعية عند المريض للدواء، قول مردود لأن ظنهن هنا ليس بحجة لهن ولا بعذر يدفع عنهن ما فعله النبي تأديبا، إذ التأويل يعذر به صاحبه إذا كان فاقدا لسبيل السؤال المباشر والاستبيان من صاحب الأمر والنهي نفسه ... وهذا خلاف ما كان عليه حالهن هنا، إذ عزمن أمرهن على ذلك الفعل المخالف دون الاستفسار منه عليه السلام! وكان بوسعهن سؤاله عن سبب نهيه إياهن عن لده في تلك الحال، دون أن يكون مبنى الأمر عندهن الظن والتأويل الذي لا تحمل عليه حاجة ولا يدعو إليه داع!! فلو أنهن صبرن عليه وسألنه لأجابهن وبين لهن السبب، ولكن كانت العجلة وسوء التقدير منهن - رضي الله عنهن وأرضاهن - وترك الاستفسار منه والتبين قبل الإقدام على ذلك العمل بناءا على ظن لا يعلمان عليه برهانا، ولهذا أدبهن عليه السلام كما فعل، والله أعلم!

ووجه التأديب - لا العقوبة - أن اللد فيه مرارة، فأمر بأن يذقن تلك المرارة كما أذقنها إياه مخالفة لأمره، بأبي هو وأمي.

وأما قول الرافضة وأهل الشرك والكفر بأن هذه العقوبة سببها أنه كان يعلم أن في المادة سما، فنقول جوابها من وجوه كثيرة:

أولا: كيف يعلم النبي أن في المادة سما ولا يصرح بهذا ولو بإشارة؟؟

ثانيا: لو كان قد علم بنيتهن قتله وتسميمه عليه السلام، - وكان هذا سبب منعه إياهن كما يزعمون - فكيف فاته أن يأمر من يعلم براءته من الترتيب لذاك الجرم المزعوم بأن يمنعهن من التمكن منه بذلك اللدود؟

ثالثا: لو كان الأمر كذلك وكان ترتيبا مبيتا لجريمة قتل وتسميم، فبالله كيف تأتي تلكم الروايات من طريق رؤوس تلك الجريمة الذين عملوا على تدبيرها كما يدعي هؤلاء الخنازير؟؟ هل يعترف المجرم على نفسه؟ يقول ما معناه "حاولنا وضع السم في فمه في يقظته فمنعنا، فتحينا الفرصة في حال غفلته ووضعناه له في نومه"؟؟؟ وما يحمل المجرم على ذكر تلك القصة أصلا وهو يظن أنه قد نجا بفعلته دون أن يفضحه صاحب الوحي ويكشفه ويبين للناس أنها كان مجرما يعتزم تسميمه؟؟

رابعا: لو كان في اللد سم حقا فكيف فلم يمت أحد ممن ذاقه يومها إلا النبي عليه السلام؟؟؟

خامسا: لو كان قد علم النبي أن هؤلاء القوم من حوله يدبرون السوء والشر، ويعتزمون تضليل أمة المسلمين، أمته عليه السلام من بعده، ويعتزمون تبديل القرءان وتضييعه كما حرفت كتب أهل الكتاب، ويعتزمون ظلم آل بيته وقهرهم وإهلاك البشر بنشر دعوتهم هم على أنها دعوة الحق، فهل جريمة بهذه البشاعة وبهذا الحجم، تهدم الرسالة المحمدية وتنقض جهاده كله عليه السلام، وتهلك من لم يبعث النبي إلا رحمة بهم من أمم العالمين، أفلا يكون منه قبل موته مع ذلك كله إلا أن يقول لهم: أوصيكم بآل بيتي خيرا؟ (أو كما قال عليه السلام)؟؟؟ بل وأكثر من ذلك: لا تأتينا تلك الوصية إلا من طريق هؤلاء القوم أنفسهم؟؟؟

وكيف يوصي بأن يدفن في غرفة من علم عنها كل هذا الشر هي وأبيها؟؟ بل كيف يعقل أن يقضي الرب ذلك الأمر الكوني بأن يدفن النبي في تلك الغرفة، غرفة تلك المرأة بالذات؟؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير