ـ[محمد بن شاكر الشريف]ــــــــ[16 - 09 - 07, 05:27 ص]ـ
المرء إذا قيد فإنه لا يمنع من الحركة نهائيا ولكن تكون حركته محدودة غير مطلقة وتصفيد الشياطين لا يعني منعهم من الحركة نهائيا بل يعني أن حركتهم صارت مقيدة ولا يتمكنون مما كانوا يتمكنون منه من غير تصفيد وهذا أمر مدرك مشاهد لمن قيد فإن حركته تصير محدودة وقدراته تصير مختزلة لكن يبقى له حركة وقدرة في حدود ما يسمح به القيد
ـ[أم سلمة]ــــــــ[18 - 09 - 07, 12:16 ص]ـ
رقم الفتوى (4275)
موضوع الفتوى تصفيد الشياطين في رمضان
السؤال س: كيف تصفد الشياطين في رمضان؟ ووسوسة الشيطان لا تنقطع والشر يزداد في رمضان حيث يقلب الناس نهارهم ليلا ويسهرون أمام الفضائيات وينامون عن الصلوات المكتوبة ولا يستيقظون إلا مع غروب الشمس حيث يملئون بطونهم بما لذ وطاب، ويكثر خروجهم في هذا الشهر للسهر والتجول في الأسواق والمنتزهات؟ وقد قرأت أن الشياطين ومردة الجن تصفد في رمضان لكن شياطين الإنس غير مصفدين فهل هذا صحيح؟
الاجابة نصدق بأن الشياطين تصفد في رمضان، فلا تخلص إلى ما كانت تخلص إليه في غير رمضان من الإغواء والإضلال وإذا وجدت المعاصي في رمضان فإن لها أسبابا غير وسوسة الشياطين، فمن ذلك النفس الأمارة بالسوء، فقد ظل كثير من الناس بطاعة النفس وإعطائها ما تلتذ به ولو كان حراما.
ومن ذلك اتباع الهوى فإن الهوى يعمي ويصم، ومن ذلك الانخداع بزهرة الدنيا وزينتها وما فيها من الشهوات والملذات أمام أعين الناظرين مما لا يصبر معه الإنسان عادة من الاندفاع تحت الشهوات والانخداع بالمغريات، ومن ذلك أن الكثير من الناس قد اعتادوا في غير رمضان على عادات سيئة، فألفتها نفوسهم وصعب عليهم الانفطام عنها وذلك كالسهر أمام الفضائيات والنوم عن الصلوات المكتوبة، وتتبع المجتمعات المختلطة وخروجهم إلى الأسواق مع ما فيها من المنكرات، فيكون ذلك دافعا لهم إلى الاستمرار على هذه المنكرات في رمضان وفي غيره ومن أسباب كثرة المعاصي الإكثار من الشهوات أكلا وشربا، فإن ذلك سببا لثقل الطاعات على ذلك الإنسان والميل إلى الشهوات وسماع الأغاني والنظر إلى الأفلام الخليعة، والعكوف أمام الفضائيات، فأسباب ذلك ليست كلها من وسوسة الشيطان.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
http://www.ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=4275&parent=786
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[18 - 09 - 07, 01:32 م]ـ
في غزوة بدر -وكانت في رمضان- جاء إبليس في صورة سراقة بن مالك ـ فلما رأى ما يفعل الملائكة بالمشركين فر ونكص على عقبيه، وتشبث به الحارث بن هشام ـ وهو يظنه سراقة ـ فوكز في صدر الحارث فألقاه، ثم خرج هاربًا، وقال له المشركون: إلى أين يا سراقة؟ ألم تكن قلت: إنك جار لنا، لا تفارقنا؟ فقال: {إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللهَ وَاللهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [الأنفال: 48]، ثم فر حتى ألقى نفسه في البحر.
من الرحيق المختوم بتصرف.
ـ[المستفيد7]ــــــــ[29 - 08 - 08, 01:31 ص]ـ
للفائدة:
في مجموع الفتاوى لابن تيمية رحمه الله تعالى:
((ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين) فإن مجاري الشياطين الذي هو الدم ضاقت، وإذا ضاقت انبعثت القلوب إلى فعل الخيرات التي بها تفتح أبواب الجنة، وإلى ترك المنكرات التي بها تفتح أبواب النار، وصفدت الشياطين، فضعفت قوتهم وعملهم بتصفيدهم، فلم يستطيعوا أن يفعلوا في شهر رمضان ما كانوا يفعلونه في غيره، ولم يقل: إنهم قتلوا ولا ماتوا، بل قال: [صفدت] والمصفد من الشياطين قد يؤذى، لكن هذا أقل وأضعف مما يكون في غير رمضان، فهو بحسب كمال الصوم ونقصه، فمن كان صومه كاملاً دفع الشيطان دفعًا لا يدفعه دفع الصوم الناقص))
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[29 - 08 - 08, 02:00 ص]ـ
على تأويل ابن تيمية رحمه الله: فإن التصفيد يكون في أي يوم صام العبد، وربما في أي يوم جاع فيه فضاقت مجاريه!!
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[29 - 08 - 08, 03:32 ص]ـ
سبحان الله أعتقد أن الجن هم من يعرف تفسيرها جيداً!
الله المستعان
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[30 - 08 - 08, 09:18 ص]ـ
http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=4511
¥