تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ساري عرابي]ــــــــ[08 - 11 - 03, 09:29 ص]ـ

جزى كل من شارك خيراً ...

وبانتظار تعقيب شيخنا زياد العضيلة، بارك الله فيه ...

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[08 - 11 - 03, 10:20 م]ـ

كلام الاخ الشيخ السلمي رصين و واضح.

وعلى هذا تكون الصلاة مثلها مثل غيرها من العبادات التى يحكم لفاعلها (بوصف الاسلام) ابتداء لكن هذا لايعنى استمرار هذا الوصف.

وهذه المسئلة هي التى ضل فيها أهل (التكفير والهجرة) لما اشكلت عليهم باختراع قولهم (الحد الادني) للاسلام يعنون ان من تلبس بمثل هذه العبادات بل لو شهد الشهادتين لايحكم عليه بالاسلام ولا يصير مسلم بل يتوقف حتى يتبين أمره باتباع الشرائع والكفر بالطواغيت.

وضل فيها ايضا الطرف الاخر من المرجئة الذين حكموا له بالاسلام ولا ينزعون عنه لباسه ولو لم يكن له من الاسلام حظ ولانصيب وفعل النواقض المخرجه له من الدين.

ومذهب اهل السنة مذهب وسط وهو انه يحكم له بالاسلام كما دلت عليه النصوص كحديث اسامه و حديث خالد الذي ذكره الشيخ السلمي لكن هذا لايعنى الثبوت المطلق فاذا كان نصرانيا مثلا وأسلم ونطق بالشهادتين ثم بعد ان عرف ان الكفر بالنصرانية من لوازم الشهادة ولم يقر بهذا فانه والحالة هذه مرتدا عند بعض اهل العلم وكافر اصلى عند البعض الاخر اي لم يسلم اصلا.

وأما حديث (من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا فهو المسلم) وهو عند البخاري رحمه الله.

فظاهره ان المسلمين يحكم لهم بالظاهر لا بضده اي الكلام انما هو على المسلمين فلايحكم عليهم بالنفاق او الكفر بل العبرة بظاهر الحال وليس لهذا الكلام متعلق بالدخول في الاسلام حتى يحتج به.

لذا فقد ورد في بعض الفاظه: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا شهدوا واستقبلوا قبلتنا وأكلوا ذبيحتنا وصلوا صلاتنا فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم)).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير