تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[06 - 11 - 03, 08:52 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا أخي ابن معين

ويؤيد ذلك صنيعه في إتحاف المهرة من زيادة [ابن عجلان] بين ربيعة ومحمد بن يحيى بن حبان.

ولقد تتبعت بواسطة البحث في الألفية في صحيح ابن حبان واستخرجت كلام ابن حبان في السماع فوجدته إذا ذكر التدليل على سماع فلان من فلان يورد في الحديث النص على السماع.

هذا في كل الأمثلة إلا في موضع من رواية شعبة بالعنعنة عن إسماعيل بن علية ولم يصرح بالسماع فلعل ابن حبان مشاه لمذهب شعبة في ذلك.

وموضع آخر يطول البحث فيه.

المهم أن عادته إذا أراد أن يرد القول بالانقطاع أن يورد التصريح بالسماع, إلا في موضعنا هذا.

إلا أن يكون مقصد ابن حبان وطريقته أنه لما رواه من طريق ابن عجلان عن الأعرج, وهو قد وَصَف ابنَ عجلان بالتدليس [وأورد سبط ابن العجمي ابن عجلان في المدلسين بهذا المثال]؛ أن يكون سماعه من الأعرج لهذا الحديث عنده صحيح, وأنه لما رُوي هذا الحديث عن ربيعة بن عثمان [وهو من أقران ابن عجلان] لما روي عنه عن محمد بن يحيى عن الأعرج, أن هذا يقدح في رواية ابن عجلان عن الأعرج بيّن ذلك ابن حبان.

وكون رواية ابن عجلان عن الأعرج على السماع قد تكون على مذهب ابن حبان أنه نص في مقدمة صحيحه قال: (إذا صح عندي خبر من رواية مدلس أنه بيّن السماع فيه, لا أبالي أن أذكره من غير بيان السماع في خبره بعد صحته عندي من طريق آخر).

الأمر مشكل والبت فيه جرأة وهذا ما ظهر لي فلعله يكون مفتاحا لأحد الأخوة أن يفيدنا بشيء.

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[07 - 11 - 03, 07:28 ص]ـ

للمشاركة

ـ[ابن معين]ــــــــ[07 - 11 - 03, 11:53 ص]ـ

أخي الفاضل: أبونسيبة .. وفقه الله.

أرى أن زيادة محمد بن عجلان في الإسناد الثاني عند ابن حبان لا بد منها كما فعل ابن حجر ليستقيم كلامه، فكلام ابن حبان يظهر بأدنى تأمل أنه اعتمد على وجود محمد بن عجلان في روايته للحديث بالإسناد الثاني.

وقد قدمت خطأ هذه الرواية وأنه لا يمكن قبولها البتة وبالتالي خطأ كلام ابن حبان، لكن يبقى ما هو سبب وهم ابن حبان؟

بدا لي _ بعد تأمل _ أمر آخر، فيه استنتاج لموطن الوهم في الرواية التي ساقها ابن حبان:

فهذا الحديث الذي رواه ابن حبان بالإسناد الثاني مداره على عبدالله بن إدريس في جميع طرق الحديث.

وقد رواه عن عبدالله بن إدريس جمع من الرواة وهم:

(أبوبكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبدالله بن نمير ومحمد بن العلاء وعلي بن محمد الطنافسي ومحمد بن عمرو بن سليمان).

كلهم عن عبدالله بن إدريس قال: أخبرنا ربيعة بن عثمان التيمي عن محمد بن يحيى بن حبان عن الأعرج به.

ورواه علي بن حرب الطائي الموصلي عن عبدالله بن إدريس واختلف عليه على وجهين:

الوجه الأول: رواه أحمد بن سليمان الموصلي عن علي بن حرب عن ابن إدريس بنفس الإسناد السابق.

قال البيهقي في الإعتقاد (ص186_ط أبوالعينين): أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو بكر أحمد بن سليمان الموصلي حدثنا علي بن حرب الموصلي قال أنا عبد الله بن إدريس عن ربيعة بن عثمان عن محمد بن يحيى بن حيان عن الأعرج به.

الوجه الثاني: رواه محمد بن خالد الفارسي عن علي بن حرب عن ابن إدريس بزياد ابن عجلان بين ربيعة بن عثمان ومحمد بن يحيى بن حبان.

وهذا الوجه هو الذي رواه ابن حبان حيث قال: أخبرنا محمد بن خالد الفارسي بدارا من ديار ربيعة حدثنا علي بن حرب الطائي حدثنا ابن إدريس عن ربيعة بن عثمان [عن ابن عجلان] عن محمد بن يحيى بن حبان عن الأعرج.

فظهر بهذا أن الخطأ في زيادة ذكر محمد بن عجلان في هذا الإسناد إما من شيخ ابن حبان (محمد بن خالد الفارسي) أو منه هو (أي ابن حبان) والله أعلم.

وقد وجدت في المعرفة والتاريخ للفسوي كلاماً يحتاج إلى تأمل، فأنقله لكم لعلكم والأخوة الكرام تبدون النظر فيه.

قال يعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة (3/ 126):

حدثنا علي بن الحسن قال حدثنا ابن المبارك قال أخبرنا محمد بن عجلان عن ربيعة عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله المؤمن القوي خير وأحب إلى الله عز وجل من المؤمن الضعيف وكل في خير احرص على ما ينفعك ولا تعجز فإن غلبك أمر فقل قدر الله عز وجل وما شاء صنع وإياك واللو فن اللو يفتح عمل الشيطان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير