تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حسان عبدالمنان يضعف أحاديث في صحيح مسلم]

ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[06 - 11 - 03, 07:36 م]ـ

هذا ما قاله حسان عبد المنان (تقريبا) وقال لو أردت أن أمشي على قواعد المتقدمين بالحرف فهي 1200 حديث لا 500 حديث ولكن حسان ضعف 500 فقط في كتابه مهذب صحيح مسلم؟؟!!!

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[06 - 11 - 03, 08:48 م]ـ

هذا غلب الدارقطني.

أرى أن المشرحة فتحت بابها على مصراعيها، وصار كل من هب ودب يرد على الصحيح

حتى أننا في يوم من الأيام سنغدو أمة بدون "صحيح"

ثم من أولى بالاتباع في اجتهاده مسلم أم حسان.

ويا ترى كم حديث الإمام مسلم كان بإمكانه أن يثبت فيها عكس كلامه.

وهو القائل:

ما وضعت شيئا في هذا المسند إلا بحجة وما أسقطت منه شيئا إلا بحجة

صيانة صحيح مسلم لابن الصلاح ص: 68

وعند الموازنة من أعلم بالحديث الإمام مسلم أم حسان.

ثم إن مسلم وجد من يؤيده فيما ذهب إليه

وقال الإمام مسلم في صحيحه ج: 1 ص: 304

ليس كل شيء عندي صحيح وضعته ههنا إنما وضعت ههنا ما أجمعوا عليه

وقال البلقيني أراد مسلم إجماع أربعة أحمد ابن حنبل وابن معين وعثمان بن أبي شيبة وسعيد بن منصور الخراساني

تدريب الراوي ج: 1 ص: 98

قلت ولذلك قصة.

وقال الإمام مسلم عرضت كتابي هذا المسند على أبي زرعة الرازي فكل ما أشار أن له علة تركته وكل ما قال إنه صحيح وليس له علة أخرجته وورد

صيانة صحيح مسلم ص: 67 لابن الصلاح.

ومثله في تدريب الراوي ج: 1 ص: 136

فإن وجد مسلم أبا زرعة الرازي وأحمد بن حنبل وابن معين وعثمان بن أبي شيبة وسعيد بن منصور في صفه، فمن في صف حسان عبد المنان؟؟؟

اللهم لا أحد يقارن بهؤلاء الجبال.

وحتى لو تمسك بعلة تخيلها في أحد الأسانيد، فإنها مما لا تخفى علي مسلم وله وجهة في اختياره، إما لعلو سند أو وجود شواهد أو نحوه.

فقد أنكر عليه أبو زرعة روايته عن أسباط بن نصر وقطن وأحمد بن عيسى المصري فقال إنما أدخلت من حديثهم ما رواه الثقات عن شيوخهم إلا أنه ربما وقع إلى عنهم بارتفاع ويكون عندي من رواية أوثق منه بنزول فأقتصر على ذلك

ولامه أيضا على التخريج عن سويد فقال من أين كنت آتي بنسخة حفص عن ميسرة بعلو

تدريب الراوي ج: 1 ص: 98

فأنت ترى أنه لم يخف عليه أحوال بعض الرجال لكن متونه منتقاة ومعروفة، بل وقد أقره أبو زرعة نفسه كما مر.

وهو قد انتقى صحيحه من 300000 حديث كما جاء عنه أنه قال: صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة

وقال: لو أن أهل الحديث يكتبون مائتي سنة الحديث فمدارهم على هذا المسند يعني مسنده الصحيح

صيانة صحيح مسلم ص: 67

يعني بنسبة 1 من كل 100 لأن عدة أحاديثه 3000

فهو يعرف ما يروي وكيف يختار.

وليس كل من فتح التقريب وبحث عن رجال السند استطاع التجرؤ على صحيح مسلم والبخاري.

ولا أقول إلا لا حول ولا قوة إلا بالله.

ـ[محمد عبادي]ــــــــ[06 - 11 - 03, 11:08 م]ـ

هل الكتاب مطبوع؟؟

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[06 - 11 - 03, 11:23 م]ـ

إن شاء الله يكون هناك رد عليه، في تضعيفه لأحاديث ((رياض الصالحين))

عند التحقيق الجماعي للكتاب.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[07 - 11 - 03, 03:41 ص]ـ

وقال البلقيني أراد مسلم إجماع أربعة أحمد ابن حنبل وابن معين وعثمان بن أبي شيبة وسعيد بن منصور الخراساني

وقال الإمام مسلم عرضت كتابي هذا المسند على أبي زرعة الرازي فكل ما أشار أن له علة تركته وكل ما قال إنه صحيح وليس له علة أخرجته وورد

قلت: هذه قصص لا تصح، بل هي باطلة لا ريب في ذلك. ومعلوم أن أحمد وأبا زرعة قد ضعفا أحاديث في صحيح مسلم. فهذا ينسف تلك الإسطورة.

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[07 - 11 - 03, 06:38 ص]ـ

وقال الإمام مسلم عرضت كتابي هذا المسند على أبي زرعة الرازي فكل ما أشار أن له علة تركته وكل ما قال إنه صحيح وليس له علة أخرجته

قلت:

رواها بصيغة الجزم الذهبي في سير أعلام النبلاء ج: 12 ص: 568

قال مكي بن عبدان سمعت مسلما يقول عرضت كتابي ...

وكذا ابن حجر في مقدمة فتح الباري ج: 1 ص: 347

وقال مكي بن عبد الله (صوابه عبدان وهو أحد محدثي نيسابور) سمعت مسلم بن الحجاج يقول عرضت

ومكي بن عبدان

قال عنه الحافظ أبو علي النيسابوري ثقة مأمون مقدم على أقرانه من المشايخ

وقال الذهبي: المحدث الثقة المتقن

سير أعلام النبلاء ج: 15 ص: 70

وقال الخليلي:

إمام في وقته ثقة متفق عليه

الإرشاد ج: 3 ص: 836

فوصف الإسناد الذي بين أيدينا مروي معلقا بصيغة الجزم، جزم به الذهبي وابن حجر عن رجل محدث ثقة مأمون

فتكون القصة مقبولة حتى يثبت العكس بمعرفة من هم دون ابن عبدان، وإلا فالإنكار لا بينة عليه.

فإن أردت تضعيفه على أصول المحدثين، فافعل مثل ما أثبت لك في قصة السدي، أما رمي كلام الحفاظ بدون دليل فمرفوض.

أما أن أبا زرعة ضعف أحاديث عند مسلم فالرد يكون بالقصة التي ذكرتها من قبل، وفيها أن الاختلاف كان عن جزئية يقومها اتفاقهم على صحة الأصل وهو المتن، وإعذار كل منهما صاحبه في خلاصة أمره.

والقصة أن أبا زرعة أنكر عليه روايته عن أسباط بن نصر وقطن وأحمد بن عيسى المصري فقال إنما أدخلت من حديثهم ما رواه الثقات عن شيوخهم إلا أنه ربما وقع إلى عنهم بارتفاع ويكون عندي من رواية أوثق منه بنزول فأقتصر على ذلك

ولامه أيضا على التخريج عن سويد فقال من أين كنت آتي بنسخة حفص عن ميسرة بعلو

تدريب الراوي ج: 1 ص: 98

والله أعلم.

أما قصة البلقيني فلها وقفة أخرى إن شاء الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير