[سؤال حديثي]
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[03 - 07 - 02, 10:58 ص]ـ
إلى طلبة العلم في هذا المنتدى المبارك هذا السؤال الحديثي:
روى الحاكم في المستدرك في كتاب العلم (367) قال:
أخبرنا أحمد بن سلمان الفقيه ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا أحمد بن يونس ثنا عاصم بن محمد بن زيد عن أبيه قال كان أبو هريرة يقوم يوم الجمعة إلى جانب المنبر فيطرح أعقاب نعليه في ذراعيه ثم يقبض على رمانة المنبر يقول قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم قال محمد صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ثم يقول في بعض ذلك ويل للعرب من شر قد اقترب فإذا سمع حركة باب المقصورة بخروج الامام جلس
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه هكذا وليس الغرض في تصحيح حديث ويل للعرب من شر قد اقترب فقد أخرجاه إنما الغرض فيه استحباب رواية الحديث على المنبر قبل خروج الامام
قال الذهبي في التلخيص: فيه انقطاع
أين الانقطاع الذي ذكره الذهبي؟
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[03 - 07 - 02, 01:48 م]ـ
محمد الأمين فضيل
الانقطاع بين محمد بن زيد بن عمر بن الخطاب وبين أبي هريرة فبعد الرجوع إلى ترجمته في تهذيب الكمال لم يذكر المزي أن من شيوخه أبا هريرة.
ـ[أخو من طاع الله]ــــــــ[03 - 07 - 02, 09:12 م]ـ
الأخ الكريم عبد الله
الانقطاع هو في الحل الذي ذكرت، ولكن عدم ذكر المزِّّي له في شيوخه لا يفيد الانقطاع لأنّ المزِّي إنما التزم بيان ما في الكتب الستة من رواية، وأما ما كان خارجها فقد يذكره توسّعًا واستطرادًا فيكون حجة في إثبات الرواية لا نفيها.
ثم إن ذكر المزِّي لا يفيد الاتّصال، بل يفيد مطلق الرواية، وربّما قال في بعضها ن وهو مرسل، وهذا أيضًا على جهة التوسّع لا التزام هذا.
أما انقطاع الرواية فليراجع لعلّ التاريخ يفيده، أو ينظر في أسنان شيوخ محمد بن زيد، وروايته عن أقران أبي هريرة مما يرجّح سماعه منه، كما يفهم من صنيع الإمام أحمد في مواضع كثيرة، وهذا مما اختلفت فيه مناهج النقّاد كما بيّنتُ في بحث لعلّ الله ييسِّر تمامه.
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[04 - 07 - 02, 10:30 ص]ـ
جزاكما الله خيرا
هل من طلبة العلم الآخرين من لديه المزيد؟
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[06 - 07 - 02, 09:30 م]ـ
محمد بن زيد هو بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، سمع جده عبد الله بن عمر.
وله رواية في صحيح مسلم عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، وتوفي قبل هريرة ..
فقد عاصر أبا هريرة من غير شك، وهو مدني، فعنعته محمولة على الاتصال، والله أعلم ...
وللموضوع صلة
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[09 - 07 - 02, 11:22 ص]ـ
لتذكير الأخ أبي إسحاق التطواني بما وعده
وجزاه الله خيرا
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[09 - 07 - 02, 09:17 م]ـ
لم أنس موضوعك أخي الفاضل، إن شاء الله سأنشره هنا قريبا فانتظره أخي ....
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[10 - 07 - 02, 10:34 م]ـ
محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب المدني روى –كما تقدم- في صحيح مسلم برقم (1610) عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أن أروى خاصمته في بعض داره فقال: دعوها وإياها، فإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يقول من أخذ شبرا من الأرض بغير حقه طوقه في سبع أرضين يوم القيامة"، اللهم إن كانت كاذبة فأعم بصرها، واجعل قبرها في دارها. قال: فرأيتها عمياء تلتمس الجدر، تقول: أصابتني دعوة سعيد بن زيد، فبينما هي تمشي في الدار مرت على بئر في الدار فوقعت فيها، فكانت قبرها.
وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل –رضي الله عنه- توفي سنة 51هـ، وأبو هريرة توفي في المدينة سنة 57هـ، ومحمد بن زيد مدني، فإمكان اللقي حاصل لا محالة، على هذا فعنعنة محمد بن زيد عن أبي هريرة محمولة على الاتصال، والله تعالى أعلم.