تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد محمود الشنقيطى]ــــــــ[21 - 10 - 05, 01:26 ص]ـ

بارك الله فيكم إخوتى (أبو دانية .. إحسان العتيبي .. عبدالله المحمد)

هذه الطرفة التالية لا أدرى هل كتبتها من قبل أم لا.

ذكر شيخنا العلامة محمد الحسن بن الددو حفظه الله أنه صلى

بجانبه أحد الناس فلما كانوا فى أثناء الصلاة (صلاة الجماعة) والرجل

جنب الشيخ تماما (رن) هاتفه فى جيبه فما كان منه إلا أن أخرجه

وضغط زر (إستقبال. ok ) وقال-وفمه على السماعة-: سبحان الله

قلت: فقيه يتأول حديث من نابه شيئ فى ...... إلخ (إبتسامة)

ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[22 - 10 - 05, 08:25 ص]ـ

صفحة طريفة

وأنقل لكم بعضا مما ذكره ابن الجوزي:

حدثنا يحيى بن بكير قال: جاء رجل إلى البشير بن سعد فقال: كيف حدثك نافع عن النبي صلى الله عليه وسلم: في الذي نشرت في أبيه القصة فقال الليث: ويحك إنما هو في الذي يشرب في آنية الفضة.

قال الدارقطني: وحدثني محمد بن يحيى الصولي قال: حدثنا أبو العيناء قال: حضرت مجلس بعض المحدثين المغفلين فأسند حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبرائيل عن الله عن رجل فقلت: من هذا الذي يصلح أن يكون شيخ الله فإذا هو قد صحفه وإذ هو عز وجل.

وقد نبأنا بهذه الحكاية أبو عبد الله الحسين بن محمد البارع قال: سمعت القاضي أبا بكر بن أحمد بن كامل يقول: حضرت بعض المشايخ المغفلين فقال: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جبريل عن الله عن وجل.

فقلت: من هذا الذي يصلح أن يكون شيخ الله فإذا هو عز وجل وقد صحفه.

ضحى بهرة:

قال: حدثنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الخلال قال: قال إبراهيم الحربي: قدم علينا محمد بن عباد المهلبي فذهبنا إليه فسمعنا منه ولم يكن بصيراً بالحديث حدثنا بحديث فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بهرة وغلط إنها التصقت الباب بالقاف.

لحق التصحيف باسمه:

قال: سمعت محمد بن حمدان يقول: سمعت صالحاً يعني جزرة يقول: قدم علينا بعض الشيوخ من الشام وكان عنده كراس فيه عن جرير فقرأت عليه: حدثكم جرير عن ابن عثمان أنه كان لأبي أسامة خرزة يرقي بها المريض فصحفت أنا الخرزة فقلت: كان لأبي أسامة جزرة قال الخطيب: وبهذا سمي صالح جزرة.

شرف لا تستحقونه: قال: حدثنا أبو الحسن الدارقطني أن أبا موسى محمد بن المثنى قال لهم يوماً: نحن قوم لنا شرف نحن من عنزة وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم إلينا لما روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى إلى عنزة توهم أنه صلى إليهم وإنما العنزة التي صلى إليها النبي صلى الله عليه وسلم هي حربة كانت تحمل بين يديه فتنصب فيصلي إليها.

تعزية غير موفقة:

وعن عبد الله بن أبي بكر السهمي قال: دخل أبي علي عيسى بن جعفر بن المنصور وهو أمير البصرة فعزاه عن طفل مات له ودخل عليه شبيب بن شيبة فقال: أبشر أيها الأمير فإن الطفل لا يزال محبنظئاً على باب الجنة ويقول: لا أدخل حتى يدخل والدي فقال له: يا أبا معمر دع الظاء والزم الطاء فقال له: أنت تقول لي هذا وما بين لابتيها أفصح مني! فقال له أبي: فهذا خطأ ثانٍ من أين للبصرة لابة! واللابة الحجارة السود والبصرة حجارة بيض قال: فكان كلما انتعش انتكس.

تصحيف في الأسماء:

وعن أبي حاتم الرازي أنه قال: كان عمر بن محمد بن الحسين يصحف فيقول: معاد بن حبل حجاج بن قراقصة وعلقمة بن مريد فقلت له: أبوك لم يسلمك إلى الكتاب فقال: كانت لنا صبية شغلتنا عن الحديث.

المناظرة تكشف الجهال:

قال الدارقطني: وأخبرني يعقوب بن موسى قال: قال أبو زرعة: كان بشر بن يحيى بن حسان من أصحاب الرازي وكان يناظر فاحتجوا عليه بطاووس فقال: يحتجون علينا بالطيور.

قال أبو زرعة: وبلغني أنه ناظر إسحاق في القرعة فاحتج عليه إسحاق بالأحاديث الصحيحة فأفحمه فانصرف ففتش كتبه فوجد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم القزع فصحف بالراء فانصرف وقال لأصحابه: قد وجدت حديثاً أكسر به ظهره فأتى إسحاق فأخبره فقال: إنما هو القزع.

وسأل حماد بن يزيد غلامٌ فقال: يا أبا إسماعيل حدثك عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الخبز قال: فتبسم حماد وقال: يا بني إذا نهى عن الخبز فمن أي شيء يعيش الناس وإنما هو نهى عن الخمر.

الضبي يكفيه كفن واحد:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير